ميدار.نت - كراتشي
انتهى الهجوم الإرهابي الذي شنته "طالبان باكستان" على مجمع للشرطة بكراتشي، لكن الجدل لم ينته حول وحش فرانكشتاين الذي خلقته إسلام أباد باد.
بينما كانت غريمتها الهند تبني اقتصاداً قوياً كانت باكستان تمول خلال العقود الماضيةالقاعدة وطالبان في أفغانستان.
من رحم تلك الجماعات ظهرت "طالبان باكستان" في 2007 كتحالف من الجماعات المتشددة ضد الجيش الباكستاني.
يقول قادة الحركة علناً إن الجماعة تسعى إلى الإطاحة بالحكومة وإقامة خلافة تقول إنها إسلامية.
نفذت الحركة موجة مروعة من الهجمات الإرهابية تم سحقها في عملية عسكرية أواخر عام 2014، لكن الهجمات تجددت عقب سيطرة طالبان الأفغانية على كابول في أغسطس 2021.
ومع انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار بين الحركة وإسلام أباد في نوفمبر الماضي، بحسب أحد المصادر كان استيلاء طالبان على أفغانستان مشجعا للمسلحين الباكستانيين على تكرار النموذج.
يقول المراقبون إن أغلب الهجمات الأخيرة تستهدف قوات الأمن عقب الهجوم الأخير، أكدت الحركة استمرار حربها مع الجيش حتى يتم تطبيق الشريعة.
وفقاً للبعض فإن الهجوم الأخير، مصدر قلق وإحراج رئيسي للحكومة لأن مجمع الشرطة يقع وسط مبان استراتيجية منها قاعدة للقوات الجوية.
وبحسب المراقبين، لن تكون مفاجأة إذا سيطرت طالبان يوماً ما على باكستان.
#تقارير_ميدار
— Midar (@Midarnews) February 19, 2023
في أغسطس 2021 عادت حركة #طالبان للسيطرة على #أفغانستان بعد انسحاب عسكري أمريكي فوضوي
انتهت الحرب على الإرهاب في تلك الدولة والتي انطلقت في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001
الآن تنشط طالبان في #باكستان وسط مخاوف من تكرار السيناريو الأفغاني pic.twitter.com/BWSRExMgAI