ميدار.نت - باريس

 يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون أزمة متصاعدة مع اندلاع أعمال تخريبية في جميع أنحاء فرنسا.

و تشهد البلاد حالة من الاضطراب مع اندلاع أعمال شغب خلال الليل إثر إطلاق الشرطة النار على مراهق جزائري الأصل في إحدى ضواحي باريس.

و يجد الرئيس ماكرون نفسه في موقف صعب بينما يكافح لاحتواء الأزمة المتصاعدة

 وبحسب وزير الداخلية جيرالد دارمانان: "أدت الاضطرابات إلى اعتقال 180 شخصًا خلال الليلة الثانية على التوالي من الفوضى".

وامتد الغضب العام إلى الشوارع، وشهدت البلدات والمدن في جميع أنحاء البلاد احتجاجات واسعة النطاق.

الوضع متوتر والحكومة الفرنسية تعمل على استعادة السلام ومعالجة القضايا الأساسية التي أججت المظاهرات.

قيادة الرئيس ماكرون على المحك وفقا لمحللين سياسيين، ونيران الغضب تشتعل واحدة تلو الأخرى ضد سياساته.

وشهد هذا العام احتجاجات كبيرة ضد قانون التقاعد الذي أصر ماكرون على إقراره.

ربما ستشكل استجابة الرئيس لهذه الأزمة الحالية مستقبله السياسي برمته، فاليمين الفرنسي المتطرف يعتبر البلاد على شفا حرب أهلية، وربما ستحدد استجابة الحكومة لهذه الأزمة مستقبل فرنسا نفسها.

تقارير ميدار#ماكرون ذهب للنار أم النار هي التي تحاصره؟ #فرنسا تحترق وحديث خافت عن حرب أهلية

فهل يتناسب مصطلح حرب أهلية مع بلد الحرية وقارة الديموقراطية؟ pic.twitter.com/3QmyZIKgic

— Midar (@Midarnews) July 2, 2023