ميدار.نت - واشنطن
عام من الحرب في أوكرانيا، والحسم العسكري لايزال مستحيلاً.
بحسب ديفيد بتريوس الرئيس السابق للمخابرات المركزية، فإن الصراع سينتهي حتماً بحل تفاوضي عندما يدرك الرئيس الروسي بوتين أن الحرب لا يمكن أن تستمر، وهو أمر ينطبق أيضاً على أوكرانيا وحلفائها.
ولكن فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأمريكي أشارت إلى أن النهاية المثالية للصراع الحالي هي قيام ثورة في موسكو تطيح بالرئيس بوتين.
وحرّضت نولاند الروس على الإطاحة برئيسهم من أجل مستقبل أفضل يقدمه الغرب.
لم تكتف المسؤولة الأمريكية بذلك، وتبنت موقفاً عارضت فيه رئيسها المباشر، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بشأن شبه جزيرة القرم.
وقال بلينكن إن واشنطن لم تشجع أوكرانيا على استعادة شبه الجزيرة من قبضة الروس وأن أي تحركات لتحقيق ذلك هي قرار كييف وحدها، أما نولاند فحرّضت ودعمت الهجوم عليها.
وقالت إنه ما لم تكن شبه الجزيرة "منزوعة السلاح"، فلن تشعر أوكرانيا بالأمان.
وبحسب مراقبين فإن هذا التضارب في تصريحات المسؤولين الأمريكيين يعكس عدم وضوح أهداف واشنطن في ساحة القتال.
كما اعترفت نولاند بأن الولايات المتحدة لا تستطيع منح أوكرانيا كل ما تريده في ساحة الحرب نظراً لحساسية الموقف، ومخاوف الدخول في صراع مباشر مع الروس.
#تقارير_ميدار#أمريكا تحرض على الإطاحة برئيس #روسيا #بوتين
— Midar (@Midarnews) February 19, 2023
وهو أفضل سيناريو من وجهة النظر الأمريكية لإنهاء الحرب وضمان سلام روسبا و #أوكرانيا معاً
من هذه السيدة الأمريكية التي تريد ثورة للإطاحة ببوتين ؟ pic.twitter.com/c2W5sFTzxo