ميدار.نت - موسكو

تحقق البنوك الأوروبية في روسيا أرباحاً ضخمة، والبنك المركزي الأوكراني يطالبها بالخروج.

أقرت موسكو خطة بتجميد سداد قروض مقاتليها في أوكرانيا، وسمحت بشطب ديونهم بالكامل حال تعرضهم للقتل أو الإصابة.

وضعت الخطة البنوك الأوروبية في مواجهة ابتزاز دعوات تطالبها بالخروج من روسيا.

قال البعض إن الخطة تجبر البنوك على القيام بأعمال تتعارض بشكل مباشر مع قيمها المؤسسية وسط مطلبات لها بالانسحاب الفوري من روسيا.

وأكد آخرون عملية الإغلاق لا يمكن أن تتم بيع عشية وضحاها، ولفت هؤلاء إلى أن مراسيم الحرب تجعل الخروج وبيع الأسهم أمراً مرهوناً بموافقة الرئيس الروسي بوتين.

وفيما حذر البعض من تأثر سمعة تلك البنوك بالدور الذي تلعبه في دعم موسكو بوقت حرج اكتفى المساهمون بالإفصاح عن مخاوفهم من إمكانية استخدامهم في تمويل الحرب بطرق أخرى.

ورغم الصعوبات التنظيمية للخروج فإن الأرباح تغري تلك البنوك بالبقاء في السوق المصرفي الروسي قال بنك رايفايزن النمساوي إن أرباح أعماله في روسيا زادت بأكثر من 3 أضعاف العام الماضي.

وأكد بنك يوني كريديت الإيطالي أنه ربح مليار يورو من أعماله في روسيا، وأشار إلى أن أسهمه أصبحت أعلى بكثير ما كانت عليه قبل الحرب.

إنها لغة المال والمصالح التي تنتصر في النهاية. 
 

#تقارير_ميدار

البنوك الأوروبية في #روسيا تحقق أرباحاً ضخمة في زمن الحرب

لماذا لم تنسحب هذه البنوك؟
وما هو موقف #أوكرانيا منها في ظل سيطرة لغة المصالح pic.twitter.com/7HLNtMNi0d

— Midar (@Midarnews) February 14, 2023