بالفيديو.. إنقاذ الهواتف الذكية من لعنة التصاميم المتشابهة

Cover

 تقارير - ميدار.نت 

يبدو أن الحلول التكنولوجية على موعد مع إنقاذ صناعة الهواتف الذكية من ركود بالمبيعات بعدما عجزت الشركات في السنوات الأخيرة عن تقديم ابتكار مبهر، وباتت تجتر تصاميم مملة، فلم يعد المستخدم بحاجة لتغيير هاتفه بأخر يشبهه.. ما أصاب الصناعة بعدها بلعنة رتابة الشكل.

ركود الأفكار انعكس على المبيعات الآخذة بالتراجع منذ مدة.. فعام 2022 سجل انخفاضاً في تصريف الهواتف المحمولة بنسبة 12 بالمئة.

 

 لكنّ حلاً للمشكلة يلوح في الأفق أخيراً.. فتقنية "النانو" ستقتحم مجال هذه الصناعة وتقدم إغراءات بالشكل والمضمون عبر أبحاث جارية لدمج هذه الميزة في شاشات المحمول لتصبح قادرة على إصلاح نفسها ذاتياً.. بإفراز مادة تملأ أي خدش فور حدوثه..
 
النانو ليس جديداً على مجال الموبايل.. إذ استخدمته "إل جي" و"موتورولا" سابقاً.. لكن الأمر لم يتعد ترميم الخدوش الطفيفة في الشاشات.. الجزء الأكثر هشاشة في الهاتف الذكي.. أما اليوم.. فتستعد الشركات لتجاوز العوائق التصنيعية التي تمنعها من تعزيز دور تقنية الإصلاح الذاتي.. ليس فقط في الشاشة.. بل كذلك في هيكل الجهاز ككل.

أما السر في تقنية النانو  فيكمن في كبسولات صغيرة قادرة على التمدد في حال التعرض لأي رضّ.. طبقة سحرية قادرة أيضاً على مواجهة الأوساخ والماء والزيوت والحرارة.. مقارنة بالطلاءات التقليدية..

 

لكنّ المراقبين يفضلون عدم التفاؤل كثيراً.. فتقنية النانو تؤدي الإصلاحات التجميلية لإطالة عمر الجهاز ليس إلا.. من دون التصدي لسيناريوهات التهشم والتحطم المرعبة.
مع ذلك.. يرى خبراء التسويق في التجديد المذكور ميزة لا يستهان بها.. ستحرك الركود في سوق الهواتف الذكية.. بما يمكن تسميته بانقلاب حقيقي.. يشبه ظهور الآيفون عام 2007.. بما يمثله من ابتكارية أنهت عهد الجوال كأداة للتواصل فحسب.