ميدار.نت – دبي

العلاج المناعي أو البيولوجي، هو أحد طرق معالجة السرطان، حيث تستخدم أدوية معينة لتغيير أسلوب عمل الجهاز المناعي في الجسم، ومساعدته في العثور على الخلايا السرطانية والقضاء عليها، ولا يمكن لهذا العلاج محاربة جميع أنواع السرطان.

ما فائدة العلاج المناعي؟

يعتبر جهاز المناعة الحاجز الطبيعي لصد أي عنصر غريب يدخل الجسم، كالجراثيم والفيروسات، حيث يطلق جرس الإنذار لتثبيطها عند الشعور بها، ويستخدم العلاج المناعي لتحفيز الخلايا المناعية على إبداء رد فعل أقوى تجاه الخلايا السرطانية، إلى جانب ما يلي:

_ إعاقة انتشار الخلايا السرطانية، ومنع انتقالها إلى أنحاء أخرى من الجسم.

_ إبطاء أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية.

_ استهداف الخلايا السرطانية وإتلافها دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.

_ دفع الأورام السرطانية للانتقال إلى منطقة يسهل استئصالها جراحيا.

_ مقاومة أنواع السرطان التي لا تستجيب للعلاجات الشائعة بسهولة، كالعلاج الكيميائي، مثل سرطان الجلد.

_ تقليل احتمالات عودة السرطان بعد الشفاء.

_ المضاعفات الناتجة عنه أقل حدة من العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي.

أنواع العلاج المناعي

يعطى العلاج المناعي للمريض من خلال أنبوب حقن المحاليل الوريدية، أو المراهم الجلدية الموضعية، أو أدوية تدخل للجسم عبر المثانة، أو الكبسولات الفموية، وتتمثل أنواع العلاج فيما يلي:

_ معالجة الخلايا المقتبسة، حيث تستخرج خلايا سليمة من داخل الورم السرطاني، وتخضع للعلاج ما يرفع من كفاءتها، وفاعليتها في مقاومة المرض، ثم تُعاد إلى الجسم لتبحث عن الخلايا السرطانية وتلاحقها، ثم تقضي عليها.

_ تعديل المناعة، إذ تجرى تعديلات معينة لطرق استجابة الجسم للمرض، ما يحفز جهاز المناعة لبدء البحث عن الخلايا السرطانية وتدميرها.

_ التطعيم الوقائي، والذي يمنح جهاز المناعة القوة لتقليل فرص الإصابة بالأمراض، ويعطى لمقاومة فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يسبب سرطان عنق الرحم.

_ التطعيم العلاجي، ويساعد الخلايا المناعية التائية على رصد الخلايا السرطانية، وتحديد موقعها لمهاجمتها وإتلافها، كما يساهم في رفع عدد الأجسام المضادة في الجسم.

_ تعديل الفيروسات المحللة للورم مخبريا، ثم إعادة حقنها في الجسم لتهاجم وتقضي على الخلايا السرطانية.

_ تصنيع الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة، والتي تهاجم جزءا معينا من الخلية السرطانية، وتوصل لها الدواء المدمر للسرطان بشكل مباشر.

هل يحارب العلاج المناعي جميع أنواع السرطان؟

لا يحارب العلاج المناعي جميع أنواع السرطان، وتشمل أبرز الأنواع التي يتم علاجها به ما يلي:

_ سرطانات العنق والرأس، ومنها سرطان الدماغ.

_ سرطانات الجهاز البولي والتناسلي، كسرطانات المثانة، والكلى، والمبيض، وعنق الرحم.

_ سرطانات جهاز الهضم، وتتضمن المريء، والمعدة، والكبد، والقولون والمستقيم.

_ سرطان الجلد.

_ سرطان الرئة.

_ اللوكيميا، أو ابيضاض الدم.

مضاعفات العلاج المناعي

قد ينتج عن العلاج المناعي بعض المضاعفات التالية:

_ التهاب وآلام المفاصل.

_ التهاب الأمعاء، والذي يسبب شعورا بالنفخة، وألم المعدة، والإسهال.

_ جفاف، أو تهيج، أو التهاب العيون.

_ طفح جلدي.

_ إرهاق وتعب.

_ في حالات نادرة، قد يسبب العلاج المناعي الصداع، واضطرابات الغدة الدرقية، والتهابات الرئة، أو الكبد.

أخبار قد تهمك:

سرطان الجلد ماهي أنواعه وعلاماته وطرق الوقاية منه

كيف يعمل العلاج الإشعاعي وهل يقضي على السرطان نهائياً