أسباب ألم الصدر وأعراض لا يجب تجاهلها

ميدار.نت - دبي
ألم الصدر
الصدر
14 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

يتخذ ألم الصدر أشكالاً عديدة، ويعتبر من الحالات الصحية الشائعة المرتبطة بالعديد من الأمراض، ويتم وصفه بالشعور بالثقل، أو نخزات أو طعنات حادة، وقد يكون الألم طفيفاً متقطعاً، أو حاداً مشيراً إلى اضطرابات خطيرة تهدد الحياة.

 

 ألم الصدر الناتج عن الأمراض القلبية

تعتبر الأمراض القلبية من الأسباب الأكثر شيوعاً لألم الصدر، وتحدث نتيجة النوبة القلبية الناتجة عن انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأوكسجين إلى القلب، أو الذبحة الصدرية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وتراكم الترسبات الدهنية واللويحات السميكة على الجدران الداخلية للشرايين، أو تمزق الشريان الأورطي، أو التهاب التامور وهو الكيس المحيط بالقلب، وتتشابه الأعراض مع أعراض ألم الصدر الناجمة عن أسباب الأخرى، ومن أبرزها:

_ ألم حارق ينتقل على إحدى الذراعين أو كلتيهما، والكتفين والرقبة والظهر وأحياناً الفك.

_ضغط، أو ثقل، أو ألم صدر عاصر.

_ضيق في الصدر وصعوبة تنفس.

_دوار ودوخة.

_غثيان وقيء.

_ألم تتفاوت شدته عند بذل أقل مجهود.

_تسارع دقات القلب.

_تعرق مع قشعريرة.

 

ألم الصدر الناتج عن الأمراض التنفسية

يحدث ألم الصدر الناتج عن الجهاز التنفسي غالباً بسبب إصابات في الرئتين، إذ ينتج عن الانسداد الرئوي ومنع تدفق الدم إلى الأنسجة الرئوية، أو انخماص الرئة وانهيارها، أو الالتهاب الرئوي الناتج عن عدوى فيروسية، أو مرض الربو، أو مرض السل، أو مرض سرطان الرئة، وتعيق الأعراض عملية التنفس الطبيعي، ومن أهمها:

_خفقان القلب وضيق التنفس.

_ألم صدر حاد أو متقطع، يشبه ألم النوبة القلبية.

_ألم عند كل شهيق، وخاصة في حالة الرئة المنهارة.

-ألم يشبه الطعن عند الاستنشاق، وخاصة في حالة الربو.

_سعال وصفير.

_غثيان وقيء.

_حمى وتعرق، وارتجاف.

_تعب وإرهاق.

 

ألم الصدر الناتج عن الأمراض الهضمية

يرتبط ألم الصدر أحياناً باضطرابات تصيب أحد أجزاء الجهاز الهضمي، فقد ينتج عن الارتجاع المعدي المريئي، واضطرابات البلع، والتهاب المعدة أو المرارة أو البنكرياس، والحصوات المرارية، ويرافقه الأعراض التالية:

_ألم حارق خلف الصدر ناتج عن حمض المعدة.

_ألم بعد تناول الطعام.

_ ألم ناتج عن صعوبة البلع.

_ألم عند الاستلقاء على البطن، ويظهر في حالة أمراض المعدة والبنكرياس والمرارة.

_ألم عند الاستلقاء على الظهر، وينتج عن الارتجاع المريئي، وآلام القفص الصدري.

 

ألم الصدر الناتج عن أسباب أخرى

من الأسباب الأقل شيوعاً لألم الصدر، تقلصات عضلات المريء، والتشنجات التي تعيق حركة الطعام، ومشاكل في عظام الصدر أو العمود الفقري، والتوتر والقلق والاكتئاب.

 

علاج ألم الصدر

يجب على المصاب بألم الصدر استشارة الطبيب بأسرع وقت ممكن، خاصة عندما يستمر الألم لأيام، حيث تجرى الاختبارات اللازمة لاستبعاد الاحتمالات الخطيرة، واتباع العلاج المناسب للحالة الصحية المسببة للألم، ومن أهم خطوات العلاج:

_تناول مرخيات الشرايين والتي تكون على هيئة أقراص تحت اللسان، والأسبرين، وأدوية ضغط الدم، والأدوية المذيبة للجلطات، ومميعات الدم، عندما يكون ألم الصدر مرتبطاً بالقلب، وفي الحالات الخطيرة يتم اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح لإعادة تدفق الدم، وجراحة ترميم تمزق الشريان الأورطي.

_تناول أدوية مضادة لحموضة المعدة، وأدوية تخفيف الحمض، في حال كان سبب ألم الصدر ناتجاً عن الارتجاع المعدي المريئي.

_توسيع الرئة في حال الإصابة بانخماص الرئة.

_أدوية مضادة للاكتئاب تخفف القلق والتوتر.

 

أخبار قد تهمك:

الانسداد الرئوي ثالث سبب للوفاة.. هل يمكن التعايش معه

متى نصاب بعسر البلع وما هو الفرق بين عسر البلع المريئي والبلعومي