ميدار. نت - دبي

يعاني المصابون باضطراب المثانة العصبية من ضعف ضبط التبول، ما ينتج عن خلل في المسارات العصبية الطبيعية، يحول دون انقباضها بشكل طبيعي، فتمتلئ المثانة بالبول الذي يتسرب على شكل تنقيط أو كميات كبيرة لا إرادياً، وبشكل متكرر، وغالباً في توقيت غير مناسب، دون أن تُفرغ المثانة بشكل كامل.

أشكال المثانة العصبية

يحدث ضبط التبول عندما تعمل عدة عضلات وأعصاب مع بعضها البعض، وفي حالة اضطراب المثانة العصبية تكون المثانة في إحدى الحالات التالية:

_رخوة، حيث يفقد الإحساس بامتلاء البول، فيتسرب منها لاإرادياً على شكل قطرات.

_تشنجية، وهي أحد أشكال فرط النشاط، فلا يحدث تنسيق بين عضلة المثانة وفتحة البول، ما يؤدي إلى انقباضات لا إرادية وحاجة دائمة للتبول، حتى لو بكميات قليلة جدا.

_مختلطة، تجمع بين المثانة الرخوة والتشنجية معاً.

أسباب المثانة العصبية

يتسبب أي ضرر في الجهاز العصبي المركزي، أو الأعصاب المحيطية المسؤولة عن التبول باضطراب المثانة العصبية، ما يؤدي إلى انقطاع مسارات الأعصاب المؤدية إلى المثانة، وينتج عنها فقدان التحكم بالعضلات، ومن أهم الأمراض التي تؤدي إلى اضطراب المثانة العصبية:

_أمراض الجهاز العصبي، ومرض باركنسون خصوصاً.

_إصابات النخاع الشوكي، واضطراب الجينات العصبية.

_السكتة الدماغية.

_مضاعفات مرض شلل الأطفال، والزهري، وداء السكري.

_عيوب خلقية، كالسنسنة المشقوقة.

_عمليات جراحية بمنطقة الحوض.

_حالات تسمم بالمعادن الثقيلة كالمغنيزيوم، والزرنيخ.

أعراض المثانة العصبية

تختلف أعراض المثانة العصبية باختلاف نوعها، والمرض المسبب لها، ومن أبرزها:

_السلس البولي، باستمرار التنقيط، أو تبول لاإرادي لكميات كبيرة.

_خلل الوظيفة الانتصابية عند الرجال.

_الحاجة الملحة إلى التبول.

_فقدان التحكم بالمثانة، وضعف عضلاتها.

_الاستيقاظ المتكرر ليلاً بغرض التبول.

_فقدان الإحساس بالقدمين.

_مشاكل كلوية، بسبب ارتجاع البول.

علاج المثانة العصبية

يتلخص علاج المثانة العصبية في السيطرة على الأعراض، واستعادة القدرة على تفريغ طبيعي وفعال للبول، ومنع العدوى، والمحافظة على وظائف الكلى، وتتنوع طرق علاج المثانة العصبية بين الدوائية والجراحية والطبيعية، ومن أهم خطوات العلاج:

_تنظيم عمليات التبول، بالضغط على المثانة أثناء التبول، وتأخيره عدة دقائق، ثم القيام به مرتين متتاليتين.

_التحكم في كمية السوائل الداخلة إلى الجسم، والاكتفاء ببعض الرشفات قبل النوم.

_اتباع نظام صحي متوازن، والتقليل من الأطعمة والمشروبات الضارة بالكلى.

_الحد من تناول المكملات الغذائية، وتقليل تركيز الكالسيوم في البول.

_ممارسة تمارين تقوية الحوض للسيطرة على السلس البولي، كتمرين كيجل.

_ تناول أدوية مضادة لالتهاب المسالك البولية، وأدوية علاج فرط نشاط الكلى.

_تركيب قسطرة متقطعة أو مستمرة للحد من تمدد المثانة.

_حقن مادة البوتكس في عضلة المثانة، للحد من التقلص المتكرر.

_اللجوء إلى العمليات الجراحية في الحالات المستعصية.

أخبار قد تهمك:

التهاب المثانة.. لماذا يصيب النساء أكثر وما علاقة الحمل

التبول في الفراش ماهي علاماته وآثاره النفسية على الأطفال

شارك الخبر