ميدار.نت - دبي

يعاني معظم حديثي الولادة من آلام في البطن تدعى طبيا مغص الرضيع، إذ يبدأ في عمر أسبوعين تقريبا، ويستمر لعمر ثلاثة إلى أربعة أشهر، ولا يفرق المغص بين الذكور والإناث، او بين من يرضعون طبيعياً أو صناعياً.

فما أعراض حدوث مغص الرضيع، وأسبابه، وما حلوله لإراحة الطفل؟

أعراض مغص الرضيع

يعتبر البكاء العارض الرئيسي لحالة مغص الرضيع، ولكنه يختلف عن البكاء للأسباب الطبيعية الأخرى، فهو أكثر إلحاحا وشدة، وتشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

_ بطن منتفخ.

_ وجه محمر.

_ أرجل مشدودة باتجاه البطن.

_ ظهر مقوس.

_ ملامح تدل على الألم.

أسباب مغص الرضيع

لم تحدد الأسباب الأساسية لحالة مغص الرضيع، ولكنها قد تعود لما يلي:

_ امتلاء البطن بالغازات، بسبب ابتلاعه الكثير من الهواء أثناء الرضاعة أو البكاء.

_ حساسية الطفل من اللاكتوز الموجود في الحليب.

_ التهابات أو عدم نضج الجهاز الهضمي.

_ زيادة في إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي، من وظائفه التحكم في حركة الأمعاء.

_ أسلوب تغذية الأم، كالإكثار من الثوم، أو البقوليات، او القرنبيط، والتي تؤدي للانتفاخ وتشكل الغازات.

_ تدخين الأم.

_ فتق ولادي في بطن الرضيع.

مضاعفات مغص الرضيع التي تستوجب زيارة الطبيب

قد تطرأ عوارض صحية تكون سببا في مغص الرضيع، وتستوجب مراجعة الطبيب، وهي:

_ ارتفاع درجة حرارة الرضيع إلى ٣٨ درجة مئوية وما فوق.

_ عدم قدرة الرضيع على مص الثدي أو الزجاجة بقوة.

_ خمول وقلة نشاط.

_ تقيؤ مستمر.

_ رخاوة في البراز، أو خروج دم معه.

_ خسارة واضحة في وزن الرضيع، أو عدم زيادة في الوزن.

_ بكاء شديد ومستمر مع عدم القدرة على تهدئة الرضيع.

ما العلاج المتبع في حالة مغص الرضيع الطبيعي؟

بعد فحص الطبيب للطفل، وتأكده من عدم وجود عارض صحي غير طبيعي لحالة مغص الرضيع، فإنه يلجأ للطرق التالية للعلاج:

_ بالأدوية، حيث توصف قطرات المغص، أو البروبيوتك، أو المكملات العشبية.

_ بالأساليب المنزلية المهدئة، كالحمام الدافئ، وتدليك ظهر الطفل برفق، وحمله منتصبا أثناء الرضاعة لتجنب ابتلاعه للهواء.

_ بتغيير طبيعة التغذية، عبر استبدال نوع الحليب الصناعي بنوع ذو تركيبة أخرى، وتقليل كمية الطعام على فترات متقاربة أكثر، وضرورة تدفئة الحليب بدرجة حرارة الجسم قبل تناوله.

نصائح للتخفيف من مغص الرضيع

يمكن للأم اتباع بعض النصائح للتخفيف من مغص الرضيع وتهدئته، وتتضمن:

_ الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات التي تثير وتهيج معدة الطفل، كالكافيين، ومشتقات الألبان، والبيض المسلوق، والبقوليات، والقرنبيط والملفوف، والبصل والثوم.

_ عدم الإفراط في إطعام الطفل، وترك ساعتين إلى ساعتين ونصف بين كل وجبة.

_ اصطحاب الطفل لنزهات في الطبيعة لتهدئته وإلهائه، وتدفئته جيدا عندما يكون الطقس باردا.

_ تشغيل أجهزة الضجيج الأبيض، كالمكنسة الكهربائية، أو مجفف الشعر، فهي تشتت انتباه الطفل، وتساعده على النوم.

_ تنويم الطفل على بطنه، بعد لفه ببطانية ناعمة، فذلك يخفف المغص ويشعره بالدفء والأمان. يمكن تدليك ظهره أثناء ذلك، كما يمكن تدليك بطنه بزيت الزيتون الدافئ.

_ إعطاء الطفل اللهاية، فقد تشعره بالراحة.

أخبار قد تهمك:

كيفية تنظيم نوم الرضيع ومتى يمكنك تجاهل بكائه والامتناع عن هزه

ما المدة المثالية للرضاعة الطبيعية وما الأمراض التي تبعدها عنك وطفلك

شارك الخبر