5 آليات يستخدمها العلاج الوظيفي لتحسين حياة المرضى

ميدار.نت - دبي
العلاج الوظيفي
تحسين حياة المرضى
06 يناير 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

العلاج الوظيفي أسلوب مساعد يستهدف أشخاصاً من ذوي الظروف الخاصة، المرضية خصوصاً، بالتركيز على أداء المهام المختلفة لكل شخص حسب قدراته، فيساعده على تعزيز احترام الذات، والتغلب على المرض أو الإعاقة، وشعوره بالاستقلالية والفعالية في المجتمع، ما يؤدي إلى تحسين حياته.

 

الفئات التي يلائمها العلاج الوظيفي

يوجه العلاج الوظيفي لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الإصابات، أو الأمراض المزمنة. فيما يلي الأمراض التي يستهدفها:

_ اضطراب النمو، والتوحد، حيث يتأخر تطور مهاراتهم المعرفية، والحسية، والحركية.

_ نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD، والذي يؤثر على القدرات التنظيمية والوظيفية.

_ العيوب الخلقية، وإصابات الولادة.

_ إصابات الدماغ والنخاع الشوكي.

_ الأمراض النفسية التي تعيق إنجاز المهام اليومية.

_ مشاكل الصحة العقلية، والاضطرابات السلوكية.

_ إصابات العظام طويلة الأمد.

_ بتر أحد الأطراف.

_ الحروق.

_ السرطان.

_ الزهايمر.

_ أمراض المناعة الذاتية كالتصلب اللويحي، والمتعدد، والشلل الدماغي.

 

آلية عمل العلاج الوظيفي

يركز العلاج الوظيفي على تحسين مهارات الفرد، حسب مرضه أو إعاقته، ليكون قادرا على العيش كفرد منتج في مجتمعه، ويعتمد الآليات الآتية:

_ إكساب المهارة، حيث تتم مساعدة المريض على إيجاد المهارة المناسبة، وتطويرها، والتدرب عليها حسب قدراته.

_ تعزيز الواجبات اليومية، إذ تحدد بعض المهام التي يجب على المريض القيام بها في المنزل بشكل يومي، للتدرب وتنمية القدرات.

_ خلق البيئة المناسبة حسب احتياجات كل مريض، لمساعدته على الإنجاز بشكل مستقل، كتنظيم جدول للأعمال اليومية، وتكييف المنزل بشكل يتناسب مع الإعاقة أو المرض، بوضع الأدوات والأجهزة بما يجعل المصاب قادرا على الوصول له واستخدامه بسهولة، وتسجيل الملاحظات على أوراق في متناول يده.

_ الدعم الأسري، حيث يتم توعية الأهل حول كيفية التعامل مع المريض، وتفاصيل مرضه، ومساعدته على تطوير مهاراته، وإنجاز مهامه.

_ الرعاية التلطيفية، ويمكن اللجوء لها كمساعدة للأهل والمريض على تقبل المرض، والتكيف معه، وإنجاز المهام الصعبة إلى حين وصول المريض لمرحلة إنجازها بشكل مستقل.

 

المهام التي يساعد العلاج الوظيفي في تطويرها

هذه بعض الأمثلة على المهام التي يساعد العلاج الوظيفي في تطويرها:

_ أنشطة الرعاية الذاتية، مثل استخدام المرحاض، والاستحمام، وارتداء الملابس، وتناول الطعام، والظهور بمظهر نظيف ومرتب.

_ تحسين مهارات الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية، كاستخدام الكمبيوتر، والكتابة اليدوية، وإطعام أنفسهم، وتنظيف أسنانهم.

_ المشاركة الفعالة في المدرسة، أو الجامعة، أو أي بيئة تعليمية.

_ المهارات اليومية، مثل القيادة، أو شراء الحاجيات، أو معرفة استخدام أدوات الصيانة المنزلية.

_ التفاعل بشكل إيجابي في العلاقات الاجتماعية.

_ اللعب والترفيه.

_ تحسين السلوك وأساليب ضبط ردود الفعل، لدى الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.

_ المشاركة في الأنشطة التطوعية.

_ إيجاد العمل مدفوع الأجر، والمناسب للقدرات أو الإعاقة.

 

أخبار قد تهمك:

الرعاية التلطيفية أولوية علاجية لدعم المريض وأسرته

هل مجموعات الدعم النفسي مفيدة وكيف تجد أفضلها