ميدار.نت - دبي
تحيط بنا عوامل كثيرة تقودنا إلى السمنة من حيث لا ندري، إلى حد حذر معه العلماء من أن خطر السمنة سيتفوق على التدخين في لائحة الأخطار المميتة المحدقة بالإنسان. وبينما نشعر بالعجز أحياناً إزاء تغيير ما يؤرقنا ويؤثر على صحتنا، يضع الاختصاصيون استراتيجيات من شأنها المساعدة على تجنب خطر السمنة. سنتعرف في هذا المقال على هذه الاستراتيجيات.
الإجهاد ونمط الحياة أبرز أسباب السمنة
تكمن عوامل الخطر في عدة جوانب ومنعطفات في يومياتنا، والتي نحتاج إلى إعادة النظر فيها منعاً للإصابة بأمراض تهدد الحياة. ومن أهم أسباب السمنة:
تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من حالات السمنة سببها الإجهاد النفسي، إذ يفرز الجسم عند التعرض إلى التوتر مزيداً من هرمون الكورتيزول، ما يزيد الرغبة في تناول الأطعمة الدهنية والسكريات لدرجة أنها تشكل فيما بعد نحو 80% من النظام الغذائي للشخص، كما يحفز هذا الهرمون على إنتاج الدهون في منطقة البطن.
أظهرت دراسة في جامعة هارفارد الأميركية أن الجلوس لساعتين يومياً أمام التلفاز يعتبر من أسباب السمنة المرتبطة بنمط الحياة السائد في أغلب المدن، إذ يؤدي إلى السمنة بنسبة 23%.
بينت دراسة سويدية أن النساء اللواتي تزداد أوزانهن بمعدل يتراوح بين 12 و17 كيلوغراماً خلال فترة الحمل، ولا يتخلصن منها بعد الإنجاب، يكن معرضات أكثر من غيرهن لزيادة تصل إلى عشر كيلوغرامات إضافية مع كل حالة حمل ثانية.
توصلت دراسة في جامعة ماريلند الأميركية إلى أن إمكانية أن يصبح الشخص بديناً ترتفع بنسبة 40% إذا كان أحد والديه بديناً، وبنسبة 70% إذا كان الوالدان بدينين، ما يعني أن أسباب السمنة لها علاقة بالوراثة والجينات.
رغم الشجاعة التي ينم عنها الإقلاع عن التدخين، أشارت دراسة إلى أن الشخص الذي يدخن 20 سيجارة يومياً ولا ينتبه إلى ما يأكله، ولا يزيد من نشاطه، لا يزداد وزنه مقارنة بالشخص الذي أقلع عن التدخين، فالأخير سيكسب على الأرجح بين 10 و15 كيلوغراماً إذا لم ينتبه لغذائه، لأن سرعة استقلاب الطعام داخل جسم المدخن تزيد بنسبة 15% عنها في جسم غير المدخن.
5 استراتيجيات لتفادي أسباب السمنة
ينصح اختصاصيو التغذية باستراتيجيات أثبتت فعاليتها، تتناسب مع أسباب السمنة، وتتلخص في:
&nb