7 طرق للتعامل مع الطفل المزاجي منها التواصل الإيجابي

Cover

ميدار.نت -دبي

تختلف طرق تفاعل الطفل المزاجي عن غيره من الأطفال، إذ يتصف بطبائع حادة، وتقلبات نفسية ومزاجية، وردود أفعال قوية ومتغيرة تجاه الأمور التي قد تبدو بسيطة للآخرين، ما يصعب التعامل معه ورعايته.

 

صفات الطفل المزاجي

يمتلك الطفل المزاجي شخصية صعب إرضاؤها، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها، ومن أهم صفاته:

_الاستجابة السريعة عند التعرض لشيء جديد، ويعبر عنها بردود أفعال حادة كالحماس أو الرفض أو العدوانية.

_تقلب مزاج سريع، إذ غالباً ما ينتقل من حالة الفرح إلى الحزن أو الغضب في لحظات، وبدون سبب واضح.

_فرط الحركة والنشاط، والطاقة العالية، فقد يقضي معظم وقته في اللعب، وفي بعض الحالات يكون ساكناً، ويميل إلى ممارسة الهوايات الهادئة كالمطالعة والرسم.

_حساسية عالية تجاه النقد، أو تغييرات البيئة المحيطة، وغالباً ما يرفض التوجيهات والتعليمات.

_قابلية التأقلم السريع، والتكيف مع التغييرات، في حين أنه يحتاج إلى بعض الوقت للتعامل مع مواقف أخرى. 

_سرعة التشتت والتأثر بالمحفزات الخارجية، كالأصوات والحركات.

_مزاجه إيجابي غالباً، ويميل إلى الضحك والابتهاج.

 

العوامل المؤثرة في شخصية الطفل المزاجي

تتأثر شخصية الطفل المزاجي بالكثير من العوامل بنسب ومستويات مختلفة، وهي ما يحدد سماته وخصائصه، وتبرر تقلباته النفسية، ومن أهم هذه العوامل:

_العوامل الوراثية، فقد تلعب الجينات والاضطرابات الوراثية في الأسرة دوراً كبيراً في تحديد صفات شخصية الطفل، وإذا كان أحد الوالدين أو كليهم مزاجياً، فيكون الطفل أكثر عرضة لذلك.

_العوامل السلوكية للأم أثناء الحمل، والنمط الغذائي المتبع، وصحتها الجسدية، وحالتها المزاجية والنفسية، إذ تنعكس على شخصية الجنين، وتحدد صفاته بعد الولادة، وقد تنشئ طفلاً مزاجياً.

_العوامل البيئية والأسرة التي ينشأ فيها الطفل، فالتوتر الدائم وعدم الاستقرار وكثرة التنقلات كتغيير الإقامة أو البلد، أو طلاق الوالدين تساهم في التقلبات المزاجية للطفل.

_العوامل الاجتماعية، ونسبة التفاعل مع الأصدقاء والأقارب والأقران والمعلمين، أو التعرض للتنمر او الرفض الاجتماعي، يكون له تأثير كبير في تكوين شخصيته المزاجية.

_العوامل النفسية، والتطور العاطفي للطفل، فقد يعاني من قلة الثقة بالنفس، وصعوبة التعبير عن مشاعره، ويظهر تقلبات مزاجية نتيجة الشعور بالقلق وعدم الأمان.

_العوامل الصحية، كسوء التغذية، وعدم انتظام النوم، أو التعرض للأزمات او الأمراض المزمنة، ويعبر عنها بمزاج سيء.

_العوامل التربوية، وكيفية تعامل الوالدين مع الطفل، وتفاعلهم معه، واتباع الأساليب الصارمة أو الإفراط في العناية، تساعد في تنشئة شخصية مزاجية لدى الطفل.

 

 طرق التعامل مع الطفل المزاجي

من الضروري التعرف على شخصية الطفل واستيعاب سلوكه وتصرفاته وتقلباته المزاجية، وتحديد ميوله ورغباته، وتهيئة الظروف البيئية والصحية المناسبة لتكوين شخصية إيجابية وقوية، ومن أهم النصائح للتعامل مع الطفل المزاجي:

_فهم مشاعر الطفل ودوافعه، والحرص على التواصل الإيجابي معه، وتعزيز الإصغاء والحوار، والتعاطف مع ردود أفعاله.

_مساعدته في التعبير عن ذاته، وشرح مشاعره وأفكاره بدون خوف أو قلق، وتشجيعه على توضيحها من خلال الرسم أو الكتابة.

_تجنب التعامل بغضب أو عنف مع الطفل، أو حتى تجاهله، ومحاولة التحلي بالهدوء والصبر والمرونة.

_خلق بيئة منزل هادئة ومستقرة، والحد من المشكلات التي تسبب القلق والتوتر وتجعل الطفل يشعر بعدم الأمان.

_الحث على السلوك الحسن، واستخدام مفردات وعبارات إيجابية ومحفزة للطفل.

_تعليم الطفل تقنيات التنفس العميق والاسترخاء، لمساعدته في التحكم في غضبه والسيطرة على نفسه.

_استشارة أخصائي الصحة العقلية والنفسية للأطفال، للتعامل مع الطفل المزاجي.

 

أخبار قد تهمك:

أسباب سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه

كيفية التعامل مع الطفل اللحوح وتغيير سلوكه