تشجيع الطفل على القراءة فعال بهذه الطرق

Cover

ميدار.نت - دبي

لا تنحصر أهمية الكتاب في المناهج المدرسية، على أهميتها، ويتناول المقال كيفية تشجيع الطفل على القراءة، وجعله يقبل عليها بشغف في أوقات الفراغ، لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الرقمي واعتياد أغلب الأطفال على الهواتف الذكية وما تعرضه من محتوى يعتمد على التأثير البصري، يقل معدل القراءة بين الأطفال. .

 

الصوت العالي والتكرار لتشجيع الطفل على القراءة

ينصح علماء النفس المرأة الحامل بالغناء والقراءة لجنينها بصوت مسموع إذا أرادت تهذيب أذنه وجذبه إلى عالم القراءة في المستقبل. لا بد من استمرار هذه العادة بعد الولادة لتشجيع الطفل على القراءة، فهو يستطيع بعمر الستة أشهر تصفح الصور والاستماع إلى صوت الأم العالي والمعبر وهي تقرأ القصص وتصف الصور، وفي مرحلة لاحقة، يمكن للأم أن تساعد طفلها في التعرف على أشكال الأحرف الكبيرة الواضحة واختباره فيها.

كما من شأن تكرار القصص يومياً تشجيع الطفل على القراءة، بحيث لا يمل من القصة الشيقة وتعابير جذابة معينة فيها حتى إن تكررت على مسامعه عشرات المرات، إلى أن يسكنه هاجس قراءتها بنفسه. على الأبوين تشجيعه على ذلك والاقتراح عليه أن يحكي القصة لإخوته وأصدقائه مثلاً، وأن يستخدم التعابير المحببة في لغته اليومية، كأن يصف لأهله أحداثاً تفصيلية دقيقة جرت معه خلال اليوم.

 

توفير التسلية لتشجيع الطفل على القراءة

من المهم ألا يرتبط الكتاب بطقس جدي رتيب وجامد، فلتشجيع الطفل على القراءة يفضل جذبه بموضوعات ممتعة بما يغريه بالتسلية، فيقترن الكتاب تدريجياً بالمتعة والشغف لديه. يمكن اصطحابه إلى المكتبات ليختار الكتب بنفسه تبعاً لاهتماماته ودرجة الجاذبية التي تحملها الأغلفة والرسوم والعناوين، كما يمكن دمج جو من المرح والتفاعل مع القصة أثناء قراءتها، كاعتماد بعض الألعاب والحزازير التي تختبر تذكر الطفل للتفاصيل أو قدرته على التهجئة واكتشاف موضع كلمة ما أو مرادف آخر لها، فهذا يغني رصيده اللغوي تدريجياً ويحسن قدرته على الكتابة والتعبير. كما يمكن تشجيعه وإخوته على تمثيل القصة وقراءة الحوارات كل حسب دوره.

 

الإغراء بالحوافز لتشجيع الطفل على القراءة

كثيرة هي الحوافز التي من شأنها تشجيع الطفل على القراءة، كإطلاق وعد للطفل بالسماح له بمشاهدة الفيلم الذي يحكي عن القصة إذا قرأها أولاً، ويمكن إغراؤه ببعض المشاهد الحاسمة في الأحداث لترغيبه بإكمال القصة إلى النهاية، ثم مناقشته في القصة المكتوبة والفيلم لتحديد نقاط التشابه والاختلاف في تقديم الشخصيات والحوار.

يفضل ألا يتدخل الأهل كثيراً في الطفل أثناء القراءة، وأن يحرصوا على أن يكون وجودهم مساعداً في شرح كلمة أو موقف فحسب، فتشجيع الطفل على القراءة يتطلب احترام خصوصيته والأجواء التي يختارها لممارسة هذه الهواية.

 

أخبار قد تهمك:

-  «القرائي للطفل».. سحر الحكاية الـ 13 يبدأ اليوم


-  طفلي أناني... كيف أجعله يشعر بحاجات الآخرين؟
&nbs