ميدار.نت - دبي

يندر أن تشعر المرأة الحامل بأعراض غير مألوفة في الشهر الأول من الحمل، فهرمونا الحمل الرئيسيان (البروجسترون والإستروجين) ما زالا في طور الإفراز البدئي الذي لا يؤثر كثيراً على الجسم. لكن في حال لاحظت المرأة بعض التغييرات، لا سيما تأخر الدورة الشهرية، فلا بد من التساؤل عن السبب، ووضع احتمال الحمل في الاعتبار.

أعراض شائعة مبكرة في الشهر الأول من الحمل

يعد الشهر الأول من الحمل فترة ضائعة ومحيّرة، لكن يمكن للمرأة التنبه إلى أبسط التفاصيل ووضعها في الحسبان، وذلك عند حدوث واحد أو أكثر من الأعراض التالية:

_ إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، فقد يكون تأخرها العلامة الأكثر دلالة على الحمل.

_ تناقض في المزاج بين ساعة وأخرى، وزيادة الانفعالات العاطفية، بتأثير الارتفاع النسبي لهرمونات الحمل في الجسم.

_ النفخة، والذي قد تعتقد المرأة أنه من أعراض الدورة الشهرية، لكن ليس بالضرورة، فقد يكون مؤشراً إلى الحمل.

_ تشنجات، قد تخطئ الحامل أيضاً في الاعتقاد بأنها من تقلصات ما قبل الدورة الشهرية.

_ بقع دم على الملابس الداخلية، وتسمى بنزيف الانغراس، ويحدث عند انزراع البويضة الملقحة في بطانة الرحم في بداية الحمل.

_ كثرة التبول، بسبب بدء كمية الدم في الجسم بالازدياد، ويعني ذلك زيادة نشاط الكليتين لمعالجة السوائل الزائدة.

_ الشعور بألم في الثديين، نتيجة للتغيرات الهرمونية.

_ تعب غير مألوف، نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون تحديداً.

_ غثيان، مصحوب بالقيء أو دونه، كما ليس بالضرورة أن يحدث صباحاً فقط. وقد لا تعاني بعض النساء المحظوظات من هذا العرض في الفترة المبكرة من الحمل.

_ إمساك، بسبب إبطاء هرمونات الحمل لعملية الهضم.

_ النفور من بعض أنواع النكهات والروائح، حتى غير المحببة منها.

تطور الجنين في الشهر الأول من الحمل

ليس الشهر الأول من الحمل الوقت المناسب لرؤية الجنين عبر جهاز السونار (الإيكو)، فحجمه سيتراوح بين الأسبوعين الأول والرابع بين 0.1 و4 ميلليمتر. لكن تطورات مهمة تحدث في هذه الفترة المبكرة، كاستقرار البويضة في الرحم داخل السائل الأمينوسي المغذي، وبدء تشكل معالم بسيطة للغاية في وجه الجنين وعنقه ودماغه الأمامي، إضافة إلى نتوءات صغيرة تكوّن بدايات الذراعين والساقين.

  نصائح الشهر الأول من الحمل

في حال راودت المرأة شكوك في أنها تمر بالشهر الأول من الحمل، يمكنها إجراء اختبار الحمل المنزلي، والانتباه تحديداً إلى مؤشر هرمون الحمل hCG، لأنه أكثر ما تعمل أجهزة الاختبارات المنزلية على اكتشافه. كما يجب القيام بخطوات أهمها:

_ زيارة الطبيب لتلقي الإرشادات اللازمة وجدول مواعيد الزيارات والتحاليل القادمة، والعناصر الغذائية الواجب تناولها، لا سيما حمض الفوليك، ونوع الرياضة الخفيفة المناسبة، والعلامات التي تنذر بوجود حمل خارج الرحم.

_ التوقف عن العادات غير الصحية، مثل التدخين وشرب الكحول.

_ محاولة الاسترخاء ما أمكن، وتخفيف الشعور بالتوتر.

_ تناول المزيد من الألياف وممارسة المشي للتخفيف من الإمساك والنفخة.

_ استمرار شرب الماء حتى مع كثرة التبول، فمن الضروري بقاء جسم الحامل رطباً.

_ ارتداء الفوط المناسبة تداركاً للبقع التي يتركها نزيف الانغراس.

أخبار قد تهمك:

 - أعراض الأسبوع الأول من الحمل وكيف تواجهينها

 - أعراض الأسبوع الثاني من الحمل وأبرز النصائح

شارك الخبر