أعراض الأسبوع الثاني من الحمل وأبرز النصائح

Cover

ميدار.نت – دبي

أنت الآن في الأسبوع الثاني من الحمل، وربما لم تكتشفي حملك بعد، فهرمون الحمل لديك ما زال قيد الإفراز، وعندما تتوفر كمية كافية منه يمكن لاختبار الحمل المنزلي أن يكشفه، وقد يحدث ذلك في الأسبوع الثالث أو الرابع من الحمل، فما الذي يحدث إذن في الأسبوع الثاني من الحمل؟

 

أعراض الأسبوع الثاني من الحمل

تعد أعراض الأسبوع الثاني من الحمل شبيهة بالأول، وغير ملحوظة بدرجة كافية بعد، وما يميز هذا الأسبوع تطور جريبات المبيض المحتوية على البويضات، حيث يصل جريب واحد إلى مرحلة البلوغ فتنطلق منه البويضة إلى الرحم. عادة ما تحدد بداية الأسبوع الثاني من الحمل حسب فترة التبويض، ويحصل الحمل غالباً بعد نحو أسبوعين من أول يوم في آخر دورة شهرية.

إليك أبرز الأعراض التي ستصيب جسمك في الأسبوع الثاني من الحمل:

_ غثيان صباحي، قد لا يكون يومياً، مع القيء أحياناً.

_ زيادة في التبول.

_ نزيف خفيف غير مقلق.

_ استمرار الشعور بانتفاخ البطن.

_ تورم الثدي.

_ مزاج غير مستقر.

_ وهن عام.

 

وضع الجنين في الأسبوع الثاني من الحمل

 يكتمل توضّع البويضة في مكانها في الأسبوع الثاني من الحمل داخل الرحم، حيث ستبدأ بالنمو اعتماداً على الغذاء الواصل إليها من الأم عبر الأرومات، وهي الطبقات التي ستسمى لاحقاً بالمشيمة. لا يتجاوز حجم الجنين الآن 0.2 ملم، ويظهر كتجويف صغير يسبح في السائل الأمينوسي المغذي. عندها يبدأ تشكل الجهازين الهضمي والتنفسي لدى الجنين.

 

نصائح في الأسبوع الثاني من الحمل

من المهم معرفة أن النصائح المتعلقة بالأسبوع الثاني من الحمل وبفترة الحمل عموماً لا يجب أن تقتصر على هذه المرحلة، بل أن تكون جزءاً من نمط حياة صحي عام خلال الحمل وبعد الولادة، ومن أهم هذه النصائح:

_ استمرار تناول الأغذية الحاوية على الفيتامينات والأحماض المهمة، لا سيما حمض الفوليك الذي سبقت الإشارة إليه في مقال الأسبوع الأول من الحمل كعامل مهم في تكوين الجهاز العصبي السليم لدى الطفل، وحمايته من العيوب الخلقية. والجرعة الأفضل من حمض الفوليك هي 400 ميكروغرام يومياً، وتجدينها في النباتات الخضراء والبقوليات، والحمضيات ولب دوار الشمس، كما يمكنك أخذها من مكملات حمض الفوليك استناداً إلى وصفة الطبيب.

_ في حال كنت تتوقعين أنك حامل، أو تخططين لذلك من قبل وتشكين بنجاح مسعاك، فابدئي بوضع نظام غذائي يومي متوازن، يعتمد على البروتينات والفيتامينات بشكل أساسي، مع نظام رياضي خفيف لزيادة إنتاج الهرمونات اللازمة لحمل جيد، ويعد المشي دائماً خياراً معتدلاً لا يؤذي الجسم في هذه المرحلة، ويمنع زيادة الوزن بشكل مفرط.

_ مواصلة التقليل من المشروبات المنبهة والكافيين عموماً، لا سيما في المشروبات الغازية، لأنها ستساهم في زيادة القلق وتقلب المزاج.

 

أخبار قد تهمك:

أعراض الأسبوع الأول من الحمل وكيف تواجهينها
 

أفضل المواعيد لتصوير الحمل بالإيكو