ميدار. نت - دبي

شامة العين هي نوع من الشامات مشابه لتلك التي تتكون على الجلد، تتشكل عادة في بياض العين تحت أو جانب القزحية، أو داخلها، وقد تظهر منذ الولادة أو مع مرور الزمن، وغالبا ما تكون حميدة وغير خطيرة، ولكن يفضل مراقبتها، إذ قد تتحول لخلية سرطانية.

أسباب وعوامل تشكل شامة العين

تحدث شامة العين بسبب تجمع الخلايا الصباغية التي تنتج الميلانين، وهو الذي يعطي اللون للبشرة والعينين والشعر، وتشمل العوامل المؤدية لتشكلها ما يلي:

_ كون الشخص من ذوي البشرة الفاتحة، إذ تنتشر لديهم أكثر.

_ تعرض العين المباشر لأشعة الشمس، والأشعة فوق البنفسجية.

ما هي أعراض شامة العين؟

لا توجد أعراض تنتج عن شامة العين، فهي بقعة بنية أو سوداء تظهر في بياض العين، وقد يتغير لونها عند البلوغ، أو في فترة الحمل، ولكن يجب القلق بشأنها، إذ يحذر من تحولها إلى ورم ميلانومي عيني، وهو ورم سرطاني، قد ينتشر في الجسم ويسبب الوفاة إذا أهمل علاجه، لذا يفضل استشارة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية:

_ تغير مفاجئ في حجم ولون شامة العين.

_ نمو غير طبيعي لوعاء دموي في العين.

_ تسريب لدم أو سائل.

_ تغير لون القزحية.

_ احمرار العين وانتفاخها.

_ تشوش النظر، أو رؤية ومضات ضوئية، أو فقدان البصر في العين نتيجة انفصال الشبكية.

علاج شامة العين

لا تتطلب شامة العين الحميدة أي علاج، ومن النادر أن تتحول لورم ميلانومي عيني سرطاني، ولذا يفضل مراقبتها بشكل دوري لدى طبيب العيون.

وفي حال تحول شامة العين لورم ميلانومي عيني، فيتبع عندها طرق العلاج التالية:

_ الاستئصال الموضعي للورم بالجراحة.

_ العلاج بالليزر، حيث توجه الأشعة تحت الحمراء لقتل خلايا الورم الميلانومي.

_ العلاج الإشعاعي، بتوجيه حزم عالية من الطاقة، كالبروتونات والأشعة السينية، لقتل خلايا الورم الميلانومي.

_ استئصال العين في حال انتشار الورم.

الوقاية من تشكل شامة العين

يمكن الوقاية من تشكل شامة العين، أو تحولها لورم سرطاني إن وجدت، بحماية العين من تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، وارتداء نظارات واقية مخصصة لحجب الأشعة فوق البنفسجية بنسبة ٩٩ بالمئة.

أخبار قد تهمك:

سرطان العين.. هل يصيب ذوي العيون الفاتحة أكثر

أنواع الشامات وهل يتطور جميعها إلى سرطان

شارك الخبر