ميدار.نت – دبي

يؤثر تغيير العادات اليومية في رمضان على سير عملية التمثيل الغذائي بشكل سليم، وأبرزها العادات الغذائية الخاطئة وقلة النوم، ما يؤدي إلى الخمول أثناء الصيام، وضعف التركيز، وانخفاض إنتاجية وجودة العمل. فكيف تتجنب ذلك؟

أسباب الخمول أثناء الصيام

يعتبر الخمول أثناء الصيام من المشكلات الصحية الشائعة في رمضان، وذلك بسبب عدم إدارة عملية تناول الطعام بشكل صحيح، ومن أبرز الأسباب أيضاً:

_تغيير مواعيد النوم وتناول الطعام.

_انخفاض الضغط، ومستوى السكر في الدم.

_تناول أصناف متنوعة من الأطعمة دفعة واحدة، والشعور بالتخمة.

_تناول الأطعمة الغذائية غير الصحية.

_نقص بعض الفيتامينات الهامة، ومصادر الطاقة.

_اضطراب ساعات النوم، وعدم انتظامها.

_الجفاف بسبب قلة شرب الماء بعد الإفطار.

_الإكثار من تناول المشروبات المنبهة مساءً.

_قلة النشاط البدني.

أعراض الخمول أثناء الصيام

يرافق الخمول أثناء الصيام حالة عامة من الكسل، وانخفاض طاقة الجسم، وعدم القدرة على أداء المهام التي تتطلب التركيز، كما يؤدي إلى:

_الشعور بالإرهاق، وضعف عام في الجسم.

_تقلبات المزاج، والشد العصبي.

_ثقل الجسم، وصعوبة الحركة.

_ضعف اليقظة، والنعاس، والرغبة في البقاء مستلقياً.

نصائح للتغلب على الخمول أثناء الصيام

أثبتت الدراسات قدرة الصيام على تحسين جودة الأداء الفكري، وإدارة عمل الدماغ، ودعم قوة الملاحظة والذاكرة والتركيز، واستقرار الحالة العصبية والنفسية، والتأقلم مع التغيير، وذلك من خلال تنظيم أسلوب تناول الطعام، والالتزام بالعادات الصحية لتجنب الخمول أثناء الصيام، ومن أهم النصائح:

_تناول وجبة إفطار صحية متوازنة، وعلى دفعات.

_عدم تخطي وجبة السحور.

_ممارسة النشاط البدني، كرياضة المشي، لمساعدة الجسم على ضخ كمية من الأوكسجين عبر الأوردة والدماغ والعضلات لاستعادة النشاط.

_الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً، وأخذ قيلولة قصيرة خلال النهار.

_عدم الجلوس طويلاً تحت أشعة الشمس أثناء الصيام.

_الحفاظ على نسبة السوائل في الجسم.

_تجنب الجلوس لفترات طويلة، ومحاولة النهوض والقيام ببعض المهام البسيطة، كأعمال المنزل.

نصائح لتجنب الخمول أثناء الصيام

ينصح بجدولة العادات الصحية لتجنب الخمول أثناء الصيام، وإدارة عملية تناول الطعام ضمن مواعيد منظمة، والحرص على تناول العناصر الغذائية الضرورية لشحن الطاقة، ومن أهم العادات الصحية التي تساعد الصائم على استعادة نشاطه:

_شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً بين الإفطار والسحور.

_عدم تناول وجبة الإفطار دفعة واحدة، إذ ينصح بالبدء بتناول حبة تمر وماء، يليها طبق الشوربة الدافئ، وصحن السلطة الطازجة الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية لتحسين عملية التمثيل الغذائي، ودعم طاقم الجسم والحفاظ على صحة الجهاز المناعي، ثم التوقف عن تناول الطعام مدة 20 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية، وهي المدة التي يحتاجها الجسم للشعور بالشبع.

_الاهتمام بالقيمة الغذائية العالية للوجبة الرئيسية، باحتوائها على كمية بروتين مرتفعة، ونسبة جيدة من الكربوهيدرات، والدهون الصحية.

_تناول وجبة سحور متوازنة، غنية بالمواد الغذائية ذات مؤشر السكر المنخفض، والتي تزود الجسم بالطاقة، كالزبادي، والبيض، والفول.

_الحرص على تناول الفواكه المنعشة لتبريد الجسم.

_الابتعاد عن تناول السكريات، والأطعمة الغنية بالصوديوم، والدهون غير الصحية لتجنب الشعور بالعطش.

_تخفيف استهلاك مشروبات الكافيين، والمشروبات الغازية والعصائر، لأنها مدرة للبول وتسبب الجفاف.

_شرب الأعشاب الدافئة التي تساعد على تسهيل عملية الهضم، وتخليص الجسم من السموم، كالنعناع الأخضر والكمون.

أخبار قد تهمك:

وجبة السحور الصحية وما الأطعمة التي يفضل الابتعاد عنها

صداع الصيام في رمضان أسبابه و كيف يمكنك السيطرة عليه

شارك الخبر