متى يتم استئصال الثدي وأهم النصائح لتسريع الشفاء

ميدار.نت - دبي
استئصال الثدي
سرطان الثدي
21 أبريل 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

عملية استئصال الثدي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الثدي، والأنسجة المجاورة له للتخلص من ورم سرطاني، ومنع انتشاره، أو الوقاية من تطوره، ومن الممكن إعادة بناء الثدي بعد استئصاله مباشرة أو بعد أشهر بحسب تقنيات العلاج المتبعة.

لا تعطل عملية استئصال الثدي أي وظيفة حيوية في جسم المرأة، لكنها قد تسبب ضررا نفسيا عميقا نتيجة فقدان جزء من مظهرها الأنثوي، ما يتطلب توفير الدعم والمساعدة من المحيط إلى أن تجتاز هذه المحنة.

 

أنواع عمليات استئصال الثدي

تتعدد أنواع عمليات استئصال الثدي الجراحية تبعاً لحجم الورم، ونوعه، وتقنية العلاج المرافقة لعملية الاستئصال، وتصنف الأنواع كما يلي:

_استئصال الثدي البسيط، وتتم بإزالة الثدي بالكامل، بما في ذلك الحلمة، والهالة، والأنسجة المحيطة به، ومعظم الجلد الذي يغطيه.

_استئصال الثدي الجذري المعدل، إذ يتم استئصال العقد اللمفاوية مع إبقاء عضلات جدار الصدر.

_استئصال الثدي الجذري، وهي حالة نادرة الحدوث، إذ يتم استئصال الثدي وكل ما حوله من انسجة وعقد مع عضلات جدار الصدر.

_استئصال الثدي مع الحفاظ على معظم الجلد الموجود فوق الثدي، وفي هذه الحالة يمكن إعادة بناء الثدي مباشرة.

_استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة، إذ يتم إزالة جميع الأنسجة والقنوات الممتدة إلى الحلمة، لكن مع الحفاظ على جلد الحلمة والهالة من حولها.

 

متى تتم عملية استئصال الثدي

يتم إجراء عملية استئصال الثدي لإزالة الورم، عندما تتوزع الخلايا السرطانية في أماكن متفرقة داخل الأنسجة، وتجاوز حجم الورم 5 سم، كما يتم هذا الإجراء الجراحي في الحالات التالية:

_ عدم القدرة على الخضوع للعلاج الإشعاعي في حالات صحية معينة كتصلب الجلد، أو مرض الذئبة.

_سرطان الثدي الالتهابي، ويرافقه ألم شديد وتورم واحمرار، نتيجة سد الخلايا السرطانية للعقد الليمفاوية.

_سرطان الأقنية الموضعي الناتج عن طفرات جينية في الحمض النووي لخلايا قنوات الثدي.

_سرطان الثدي المتكرر الذي يعود بعد العلاج الأولي.

_داء باجيت في الثدي، وهو نوع نادر يحدث غالباً بعد سن الخمسين، ويصيب الحلمة والهالة المحيطة بها.

_استئصال الثدي الوقائي، إذا كانت نسبة الإصابة بسرطان الثدي مرتفعة، وغالباً ما تتم في الحالات الوراثية.

_مرض الثدي الكيسي الليفي، وهو ورم حميد، إذ تمتزج كتل بأنسجة الثدي، وتسبب الماً شديداً، ويتم استئصال الثدي في الحالات المستعصية.

 

مضاعفات عملية استئصال الثدي

تعتبر مضاعفات جراحة استئصال الثدي منخفضة بالمقارنة مع غيرها من العمليات الجراحية، إلا أنها قد تسبب آثاراً جانبية جسدية ونفسية، ومن أهمها:

_ألم حارق أو وخز في الثدي، وتحت الإبط وعضلات الصدر، والجزء العلوي من الذراع.

_الورم المصلي، وتراكم السوائل حول الجرح.

_الندبات أو الجدرات، إذ تتشكل أنسجة ندبية صلبة مكان الجرح وقد تكون مؤلمة، وتستغرق سنوات للشفاء.

_الوذمة الليمفية، قد تحدث في حال إزالة العقد الليمفاوية المسؤولة عن تصريف السائل الليمفاوي، ما يؤدي إلى تجمع السوائل في الذراع، محدثة الماً شديداً.

_عدم تماثل شكل الثديين.

_مشاكل نفسية مزمنة، كالقلق والاكتئاب، واضطرابات النوم.

 

نصائح بعد عملية استئصال الثدي

يمكن أن يستغرق الشفاء بعد عملية استئصال الثدي فترة زمنية قد تصل إلى عدة أسابيع، وتساهم مجموعة عوامل في تسريع التعافي ومنع حدوث مضاعفات بعد الجراحة، ومن أهمها:

_الالتزام بالأدوية ومسكنات الألم.

_رعاية مكان الجرح، وتعقيمه، وتغيير الضماد بشكل دوري.

_مراقبة مكان الجرح، والتواصل مع الطبيب في حال ظهور علامات التهابية، او علامات الوذمة الليمفاوية.

_ممارسة تمارين رياضية للذراع لمنع تصلبها، وبإشراف الطبيب المختص.

_الراحة التامة، والاستعانة بالمحيط لتقديم الدعم المعنوي والنفسي.

 

أخبار قد تهمك:

أعراض سرطان الثدي وأسباب تزيد احتمال الإصابة

لماذا تحدث غزارة الطمث ومتى يعالج باستئصال الرحم