ما هو أفضل وقت للدراسة وهل ينصح بالأكل قبلها أم بعدها

Cover

ميدار.نت - دبي

يتساءل الطلاب دوماً عن أفضل وقت للدراسة، وما إذا كان ثمة ساعة يمكن فيها التركيز أكثر، أم أن كل فرد يمكنه تحديد الوقت الذي يناسبه.

بحسب الباحثين في علم الأحياء الزمني لكل إنسان ساعة بيولوجية موجودة داخل الدماغ منذ الصغر، تساعد على تحديد أفضل وقت للدراسة، لذا، سنتعرف في هذا المقال على ميزات كل وقت من أوقات اليوم للمذاكرة والحفظ.

 

هل الصباح الباكر أفضل وقت للدراسة؟

يظن كثيرون أن أفضل وقت للدراسة هو في الصباح الباكر، إذ أن الضوء الطبيعي صباحاً يعمل على تنشيط الدماغ ويفيد العينين، عدا أن الدراسة بعد الحصول على نوم كافٍ، وإفطار خفيف مغذٍّ، يجعل الدماغ يقظاً ومستعداً لتلقي المعلومات وتخزينها، وأكثر قدرة على التذكر.

 

أفضل وقت للدراسة في فترة ما بعد الظهر

بالنسبة لبعض الطلاب، أفضل وقت للدراسة هو في فترة ما بعد الظهر، إذ يشعرون باستعداد أدمغتهم لدمج وربط المعلومات الجديدة مع المعلومات المخزنة سابقاً، وتعد هذه الفترة مناسبة أيضا لاستشارة المدرسين أو الأصدقاء في حال مواجهة صعوبة في فهم معلومة ما، أو لزيارة المكتبة للاستفادة من الكتب والمراجع الموجودة فيها.

 

أفضل وقت للدراسة في الليل

يمتلك العديد من الطلاب المزيد من الطاقة في الليل، ويعدّون هذه الفترة أفضل وقت للدراسة، لأن عوامل التشتيت تكون أقل، وكذلك بسبب الهدوء الذي يعمّ الأجواء. تساعد الدراسة في هذا الوقت على تحسين التركيز والإبداع، كما أن النوم بعد الدراسة يعزز المعلومات ويحسن استرجاعها، ولكن من المهم أخذ قسط كافٍ من النوم بعد الدراسة ليلا، تقريبا من ٧ – ٩ ساعات كل ليلة.

 

كيف يتم تحديد أفضل وقت للدراسة لكل شخص؟

يعود تحديد أفضل وقت للدراسة إلى طاقة وقدرة الشخص، فلكل طالب أسلوب تعليمي ودراسي مختلف عن الآخر، فبعضهم يملك في الصباح طاقة أكبر، فتكون الدراسة بالنسبة لهم أسهل، والبعض الآخر يكونون أنشط في المساء، وتركيزهم أكبر في الأوقات الأكثر هدوءاً في الليل. ورجّح بعض العلماء إلى أن القدرة على التركيز والإنتاج مرتبطة بجينات وراثية، ما يفسر اختلاف تفضيلات الأشخاص عن بعضها البعض بالنسبة إلى وقت الدراسة.

 

عوامل تساعد على الاستفادة من أفضل وقت للدراسة

هناك عدة عوامل تساعد على الاستفادة مما يعتبره كل شخص أفضل وقت للدراسة، إذ تساعد هذه العوامل على تحسين الكفاءة والانتباه والقدرة على استيعاب المعلومات بسهولة وسرعة، خاصة في أوقات الامتحانات، وأهمها:

_ تناول وجبة خفيفة قبل البدء بالدراسة، لتمد الجسم والذهن بالطاقة، وينصح بعدم أكل الوجبات الدسمة الغنية بالدهون والسكريات والكربوهيدرات، فهي توجه كل طاقة الجسم إلى المعدة لحرق الدهون، فتختفي الطاقة المخصصة للفهم والتركيز، ويصبح الجسم خاملاً.

_ الدراسة بعد ساعات كافية من النوم، فهي تنعش الجسم والعقل، وتسهل تلقي المعلومات وحفظها.

_ الدراسة قبل النوم بساعات قليلة، إذ تساعد الدماغ على حفظ المعلومات وتركيزها، وتذكرها عند الحاجة.

_ الدراسة عند الفجر منعشة ومنشطة للدماغ، إذ يتميز هذا الوقت بالهواء النقي والهدوء.

_ الدراسة في الصباح الباكر من الثامنة وحتى الظهر، هي فترة الذروة لنشاط الدماغ.

_ ينصح بعدم الدراسة بعد القيام بمجهود شاق، أو في حال عدم النوم الكافي، فالدماغ يكون في حالة إرهاق.

 

أخبار قد تهمك:

لماذا نشعر بضغوط الامتحانات وكيف نتخلص منها

تشجيع الطفل على القراءة فعال بهذه الطرق