ما دور الإنزيمات الهاضمة في إنتاج الطاقة وأعراض نقصها

Cover

ميدار.نت – دبي

الإنزيمات الهاضمة محفزات بيولوجية بروتينية تعمل على تحفيز التفاعلات الكيميائية اللازمة للهضم، وتعد من أهم المركبات التي تساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه بشكل سليم، وامتصاص المواد الغذائية، وتوجد في اللعاب من خلال الغدد اللعابية، وإفرازات الخلايا المبطنة للمعدة، والعصارة البنكرياسية، والخلايا المبطنة للأمعاء الدقيقة والغليظة.

 

وظائف الإنزيمات الهاضمة

تلعب الإنزيمات الهاضمة دوراً أساسياً في هضم الطعام، وتفرز عند الشم والتذوق ايضاً، ولها وظائف عديدة، أهمها:

_تسريع التفاعلات الكيميائية، ما يؤدي إلى تعزيز عمل خلايا الجسم بشكل سليم.

_هضم الكربوهيدرات المعقدة والنشويات والسكريات، وتحويلها إلى جزيئات صغيرة قابلة للهضم.

_تكسير الدهون وتحويلها على أحماض أمينية.

_امتصاص المواد الغذائية وتحويلها على مجرى الدم.

_إنتاج طاقة الجسم.

_تحليل خلايا الدم البيضاء الميتة.

 

أنواع الإنزيمات الهاضمة

هناك أنواع عديدة للإنزيمات الهاضمة تصنف على أساس الركيزة التي يحفزونها، ومن أهم هذه الأنواع:

_الأميليز، من الإنزيمات الهاضمة التي تفرزها الغدد اللعابية والبنكرياس، وهي المسؤولة عن هضم الجزيئات الكبيرة كالكربوهيدرات المعقدة، وتحويلها إلى غلوكوز لتسهيل امتصاصها.

_ البروتيز، المسؤول عن تحليل البروتينات وتحويلها إلى أحماض امينية، ما يؤدي على زيادة قدرة الجسم على الاستفادة من المحتوى البروتيني، ويتم إفرازها في المعدة والبنكرياس، والأمعاء الدقيقة.

_ليبيز، المسؤول عن تحليل الدهون، وتحويلها إلى أحماض أمينية في البنكرياس والأمعاء الدقيقة.

_اللاكتيز، يعمل على تكسير سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته، وتحويله إلى غلوكوز، وتنتجه الخلايا المعوية التي تبطن الأمعاء.

_السكريز، من الإنزيمات الهاضمة التي يتم إفرازها في الزغابات المعوية لجدار الأمعاء، وتعمل على تكسير سكر السكروز وتسهيل امتصاصه.

 

العوامل التي تؤثر على نشاط الإنزيمات الهاضمة

تتأثر الإنزيمات الهاضمة بالظروف المتغيرة في بيئتها الحيوية، ما يؤدي إلى انخفاض نشاطها، وتشوهها، وعدم القدرة على أداء وظيفتها، ومن أهم هذه العوامل:

_درجات الحرارة المرتفعة، ما يؤدي إلى خمول الإنزيمات التي قد تستعيد نشاطها، لكن إذا أصبحت الحرارة شديدة الارتفاع فقد تصاب بالتشوه ويتعطل نشاطها.

_تغير الظروف الحمضية أو القلوية، ما يؤدي إلى تعطيل الإنزيمات.

_بعض العوامل الكيميائية، كالمواد السامة.

_تغير كمية المواد المتفاعلة في التفاعلات الكيميائية المحفزة بالإنزيمات.

 

أعراض نقص الإنزيمات الهاضمة

يؤثر نقص الإنزيمات الهاضمة على صحة الجسم عامة، وفاعلية وظائف الأعضاء الهضمية وامتصاص الغذاء، ما يؤدي على ظهور علامات مرضية ومشاكل هضمية مزمنة، ومن أبرزها:

_الاضطرابات الهضمية.

_سوء امتصاص الغذاء.

_تعب عام وإعياء.

_مشاكل البشرة كالبثور والحبوب.

_التهاب القولون التقرحي.

_السمنة.

_ضعف المناعة.

_الحساسية.

_الإصابة بمرض كرون.

_القلق والاكتئاب.

 

الأغذية الغنية بالإنزيمات الهاضمة

لا يفرز الجسم أحياناً إنزيمات هاضمة بدرجة كافية، ما يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، وحدوث أعراض كالغازات والنفخة والإسهال أو الإمساك، وتساعد بعض الأغذية الغنية بهذه الإنزيمات على تعزيز عملها في الجسم، وتفادي الأمراض الهضمية، ومن هذه الأغذية:

_الخضار والفواكه الطازجة، الغنية بأنزيم الاميليز، والليبيز، كالاناناس والكيوي، والموزوالبلح، والتين والتفاح، وفاكهة البابايا التي تحتوي على انزيم البابين.

_الحبوب الكاملة والمكسرات.

_السمك.

_الزنجبيل.

_مخلل الملفوف.

_الكبسولات الخاصة، وتؤخذ بوصفة طبية.

 

أخبار قد تهمك:

قد يسبب انسداد الأمعاء وسرطان الكولون ماهو داء كرون

أسباب سوء الامتصاص وهل تفيد المخللات في علاجه