ميدار.نت - دبي

 يحدث نقص الأكسجة عند انخفاض الأوكسجين في أنسجة الجسم عن مستوياته الطبيعية، ويعد مؤشراً إلى وجود مشكلة مرتبطة بالتنفس أو تدفق الدم.

أنواع نقص الأكسجة

يحتاج الإنسان إلى كمية كافية من الأوكسجين في الهواء الذي يتنفسه، وقد يصيب نقص الأكسجة إحدى المناطق المسؤولة عن توصيل الأوكسجين، الذي يعتمد على كفاءة عمل أعضاء الجهاز التنفسي للوصول، كعمل الرئة في توصيل الهواء إلى الحويصلات الهوائية، وصحة القلب وفاعلية وظائف الدورة الدموية في توصيل الدم إلى الأنسجة، وقدرتها على استخدامه، ونشاط خلايا الدم الحمراء في حمل الأوكسجين، وتصنف أنواع نقص الأكسجة حسب ما يلي:

_نقص الأكسجة في الدم، وتحدث في حالات إصابة الرئة الحادة، ومتلازمة الضائقة التنفسية، والالتهاب الرئوي، والربو، والعيوب الخلقية عند الأطفال والمراهقين.

_نقص التأكسد الدوراني، والمعروف بنقص التهوية، وينتج عن نقص كمية الهواء في الحويصلات الهوائية، ويؤدي إلى ضعف التنفس واختلال وظائف الرئة.

_نقص التأكسج بفقر الدم، وهي حالة مرضية مرتبطة بمشاكل الدم، إذ لا يستطيع الجسم الحصول على الأوكسجين.

_نقص الأكسجة النسيجي، وهو عدم قدرة الخلايا على امتصاص الأوكسجين من مجرى الدم.

أسباب نقص الأكسجة

تشمل أسباب نقص الأكسجة الحالات المرضية التي لا يتمكن فيها الجسم من الحصول على الأوكسجين، والحالات الطارئة التي تصيب الأصحاء نتيجة تغيرات في تركيز الأوكسجين الشرياني عند ممارسة التمارين الجسدية الشاقة، كما تشمل الأسباب الحالات الصحية التالية:

_أمراض الرئة، كارتفاع الضغط الرئوي، وأمراض الرئتين الخلالية، والانصمام الرئوي، وسرطان الرئة، والوذمة الرئوية، وداء الرئة الروماتويدي، والربو.

_التسمم بغاز أول أوكسيد الكربون.

_أمراض فقر الدم.

_عدم قدرة نمط من الهيموغلوبين الارتباط بالأوكسجين.

أعراض نقص الأكسجة

تظهر أعراض نقص الأكسجة بطرق عديدة، تبعاً لشدتها والسبب الكامن وراءها، والمناطق المتأثرة من الجسم، وهي كما يلي:

_ضيق التنفس.

_زيادة معدل ضربات القلب.

_ارتفاع ضغط الدم.

_التنفس السريع.

_الدوخة وفقدان الاتزان.

_الصداع.

_ازرقاق الجلد.

_ارتفاع كريات الدم الحمراء.

_الانفعال الشديد.

علاج نقص الأكسجة

في حال ظهور أعراض نقص الأكسجة يجب التوجه إلى أقرب مركز صحي لتلقي جرعات إضافية من الأوكسجين، واعتماد العلاج المناسب تبعاً للعامل المسبب، ويشمل ما يلي:

_علاج نقص الأكسجة الأولي، إذ يتلقى المريض جرعة عالية من الأوكسجين، والبدء بعلاج مكثف للسبب المؤدي إلى هذه الحالة.

_علاج نقص الأكسجة الثانوي، ويتم باستخدام الوسائل المناسبة للعلاج ضمن قسم العناية المركزة، كالتنفس الاصطناعي بالضغط الزفيري الهوائي الإيجابي، واكسيد النيترون الأحادي، والأكسجة الغشائية خارج الجسم.

الوقاية من نقص الأكسجة

يمكن التقليل من خطر الإصابة بنقص الأكسجة من خلال معالجة المشاكل الكامنة التي قد تؤدي إلى انخفاض مستوى الأوكسجين، وتغيير الممارسات الخاطئة، واتباع العادات الصحية التالية:

_الإقلاع عن التدخين.

_ممارسة الرياضة التنفسية يومياً.

_تناول الغذاء الصحي.

_شرب كمية مناسبة من الماء.

أخبار قد تهمك:

أعراض ضيق التنفس وأسبابه المختلفة والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به

الوذمة الرئوية حالات خطرة يسببها تراكم المياه في الرئتين

شارك الخبر