ميدار.نت - دبي

يتعرض كثيرون لأشعة الشمس الحارقة، سواء عن رغبة باكتساب السمرة، أو بحكم عملهم. ويعد التهاون في إسعاف حروق الشمس سبباً لمضاعفات خطيرة، مع اختلاف الحروق، تبعاً لنوع البشرة ومدة ووقت التعرض للأشعة.

قبل معرفة إسعاف حروق الشمس.. ما هي درجاتها؟

لا يختلف إسعاف حروق الشمس أياً كانت درجتها. وتقسم درجات حروق الشمس إلى:

_ الدرجة الأولى، ويحدث فيها الحرق بسبب الأشعة فوق البنفسجية، وتسبب احمرارا في البشرة وآلاما خفيفة، وتتضرر فيها الطبقة الخارجية من الجلد، ويمكن علاجها في المنزل.

_ الدرجة الثانية، وتتأثر فيها النهايات العصبية، والطبقة العميقة من الجلد، ويتبثر الجلد أي تظهر فقاعات عليه، مع تورم وألم حاد، ويأخذ وقتا أطولا للتعافي.

_ الدرجة الحادة، ويحدث نتيجة التعرض الطويل لأشعة الشمس الحادة، فيلتهب الجلد، وتظهر عليه فقاعات وحويصلات ووذمة، وقد تظهر شامة ميلانينية غير نمطية، والتي قد تكون مؤشرا لاحتمال حدوث الإصابة بورم ميلانيني خبيث.

كيف يتم إسعاف حروق الشمس أولياً؟

يفضل إسعاف حروق الشمس أولياً فور الشعور بالإصابة، إذ تظهر أعراض كاحمرار الجلد والألم وظهور البثور، وعندها يجب اتباع الخطوات التالية:

_ الابتعاد عن الشمس، بالانتقال إلى مكان مظلل وبارد.

_ تبريد منطقة الحرق، حيث يمكن أخذ حمام بارد، أو وضع المنطقة تحت الماء الجاري لعشرين دقيقة، أو وضع كمادات باردة، ويجب تجنب وضع الثلج مباشرة على الحرق، لأنه يسبب تلف الجلد ما يزيد الوضع سوءاً.

_ تناول مسكنات الألم، للمساعدة أيضا على تخفيف التورم والاحمرار، كمضادات الالتهابات غير الستيرويدية، مثل الايبوبروفين والنابروكسين.

_ ترطيب الجسم، إذ أن التعرض للشمس لفترة طويلة يزيد من خطر الجفاف، فحروق الجلد تسحب السوائل من الجسم إلى السطح، لذلك يجب الحفاظ على الرطوبة بشرب الماء بكميات كافية.

_ وضع كريم ترطيب على المناطق المصابة.

_ تجنب اللمس أو العبث بالبثور.

هل يجب مراجعة الطبيب بعد إسعاف حروق الشمس؟

رغم إسعاف حروق الشمس، قد تحدث مضاعفات تتطلب مراجعة الطبيب، وتشمل هذه الأعراض:

_ عدم استجابة المصاب، ويظهر عليه الإرهاق التام.

_ حدوث تغيرات بصرية.

_ ظهور بثور على الجلد.

_ تحول الجلد للون الأبيض.

_ شعور بالخدر في المناطق المصابة.

_ إذا كان المصاب طفل عمره أقل من عام.

بعد إسعاف حروق الشمس.. كيف يمكن الوقاية منها؟

حتى مع معرفتك بإسعاف حروق الشمس، لا بد من تجنب الخروج في الشمس قدر الإمكان، واختيار الأماكن المظللة للجلوس أو الوقوف فيها، وتطبيق واقٍ شمسي ذي عامل حماية (أ) على الأماكن المكشوفة من الجسم، وذلك قبل الخروج بربع إلى نصف ساعة، وتكرار وضعه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.

أخبار قد تهمك:

إسعاف الحروق والأخطاء الشائعة التي تزيدها سوءاً

كيفية إسعاف الإغماء ومتى نلجأ للإنعاش القلبي الرئوي

شارك الخبر