ميدار.نت - دبي

رهاب المرض، أو ما يسمى بالمراق، أو النوزوفوبيا، وهو ذعر وقلق غير منطقي من الإصابة بمرض ما، يرافقه الاعتقاد بأحاسيس المرض، وهواجس وهمية رغم عدم وجود أعراض، ما يعيق عيش حياة طبيعية.

أسباب رهاب المرض

يصيب رهاب المرض الأشخاص في عمر الشباب، ويكثر عند كبار السن، وقد يتشكل لفترة مؤقتة نتيجة اضطراب نفسي معين. من أهم أسبابه:

_اضطرابات نفسية، كالوسواس القهري، أو الاكتئاب.

_وجود أمراض وراثية في تاريخ العائلة تسبب الخوف من الإصابة بالمرض.

_تفشي الأوبئة، كوباء كورونا، والخوف من الإصابة به.

_التأثير السلبي لوسائل الإعلام في نقل أخبار الأمراض.

_الانغماس والتعمق والبحث في مرض معين.

أعراض رهاب المرض

تظهر أعراض رهاب المرض على الأشخاص عند اعتقادهم بالإصابة بمرض خطير، لمجرد الشعور بظواهر طبيعية في الجسم كقرقعة المعدة أو ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم أو ظهور طفح جلدي بسيط. إليك أبرز أعراض هذا الرهاب:

_القلق الدائم والانشغال بالحالة الصحية، ما يعيق ممارسة الأنشطة اليومية.

_الشعور بعدم الراحة وانعدام الثقة بالتحاليل الطبية وكلام الأطباء.

_تجنب الاحتكاك بالآخرين والمشاركة بالأنشطة الاجتماعية خوفاً من الإصابة بعدوى.

_تكرار الفحوصات الطبية، أو الخوف من الذهاب للطبيب لتجنب اكتشاف الاصابة بمرض خطير.

_البحث في الانترنت بشكل مستمر عن أسباب واعراض مرض معين.

_إدخال هواجس المرض في كل حديث يخوضه مع الآخرين.

مضاعفات رهاب المرض

يؤدي رهاب المرض لمضاعفات خطيرة إذا لم يتم السيطرة عليه، ويمنعك من عيش حياة طبيعية والتمتع بصحتك، ومن أهم مضاعفاته الأخرى:

_زيادة فرص فقدان الذاكرة خصوصاً عند كبار السن.

_اضطراب العلاقات الاجتماعية وإزعاج العائلة والمحيطين عموماً.

_غياب النجاح والإنجازات بسبب الافراط بالتفكير في المرض وعدم التركيز.

_اضطرابات نفسية وعقلية كالقلق والاكتئاب.

_خلل في الميزانية المادية بسبب كثرة الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية.

علاج رهاب المرض

أثبت العلاج السلوكي المعرفي نجاحًا كبيرًا في تحسن حالة مصابي رهاب المرض وتخفيف أعراضه، إذ يمكن للطبيب المعالج مساعدة المصاب على تحديد أنماط التفكير السلبية حول صحته من أجل تغييرها، واستهداف السلوكيات غير المرغوب فيها، مثل سلوكيات التجنب، وتغييرها بمرور الوقت. كما قد توفر الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب الراحة، شرط تناولها بموجب وصفة طبية.

أخبار قد تهمك:

رهاب السعادة أو شيروفوبيا.. لماذا يتشاءم البعض من الفرح

رهاب الصراصير لماذا يصيب البعض دون الآخر وما إمكانية علاجه

شارك الخبر