كيف تعالج رضوض الركبة وما التمارين المفيدة بعد الشفاء

Cover

ميدار.نت. دبي

تنجم رضوض الركبة عن إصابات مباشرة على عضلات أو عظام الركبة، ما يسبب تمزقا للأوعية الدموية الموجودة في أنسجتها، وبالتالي تسرب الدم وتجمعه تحت الجلد، فيتحول لون المنطقة إلى أزرق أو أرجواني أو أسود، ثم أصفر عند تماثلها للشفاء. وقد تكون رضوضا طفيفة يمكن علاجها منزليا، أو خطيرة تحتاج لمتابعة الطبيب.

 

ما هي رضوض الركبة الطفيفة وكيف تعالج؟

تنتج رضوض الركبة الطفيفة عن اصطدام مباشر بسيط، وترافقها أعراض خفيفة كالتورم، والألم، وصعوبة ثنيها، وتشفى عادة خلال أسبوعين إلى ثلاثة من خلال طرق العلاج المنزلي، وتشمل ما يلي:

_ الكمادات الباردة، أو أكياس ثلج ملفوفة بقماش نظيف، حيث توضع على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة عدة مرات يوميا، وتعمل على تضييق الأوعية الدموية، ما يساعد في تخفيف الألم والتورم.

_ رفع الركبة فوق مستوى القلب، ما يسهل تصريف الدم، ويمنع تجمعه الدم في المنطقة المصابة.

_ إراحة الركبة، أي يفضل عدم ممارسة أي نشاط بدني يسبب ضغطا على الركبة، إذ يزيد ذلك من التورم والنزيف.

_ الرباط الضاغط، حيث تلف الركبة به لتثبيت حركتها، ولكن يوصى بعدم شده بإحكام، لإبقاء تدفق الدم طبيعيا.

_ الكمادات الدافئة، وذلك بعد عدة أيام من الإصابة، حيث تستبدل الكمادات الباردة بالدافئة، لتحفيز الدورة الدموية على تخفيف تجمع الدم.

 

علاج رضوض الركبة الخطيرة

قد يسبب التواء الركبة، أو إجهاد العضلات والأوتار، أو صدمة قوية، رضوض الركبة الخطيرة، وتؤدي لشعور بألم شديد، وعدم القدرة على تحريك الركبة، ويجب عندها مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود كسر، أو تمزق شديد في الأربطة، وتحتاج من شهر إلى شهرين للشفاء، وينصح عادة باتباع التمارين المفيدة وطرق العلاج المنزلية السابق ذكرها، ومن ذلك:

_ تناول مضادات الالتهاب، لتخفيف التورم والألم.

_ ممارسة تمارين الإطالة، وتمارين أوتار الركبة، وحركة الساق والفخذ، بعد زوال التورم، لاستعادة الحركة الطبيعية للركبة.

_ الخضوع لجلسات التدليك الطبيعي، للتخلص من التجمعات الدموية.

 

حالات أخرى تسبب رضوض الركبة

لا يقتصر ظهور رضوض الركبة على التعرض لضربة مباشرة، بل يمكن أن تنشأ دون مبرر، ما يدل على الإصابة بحالة مرضية كامنة، وينصح عندها بضرورة زيارة الطبيب، إذ قد يكون المسبب ما يلي:

_ فقر الدم.

_ تليف الكبد.

_ تعفن الدم، وهو حالة التهابية تسبب تراكم السموم في الدم.

_ التهاب الأوعية الدموية.

_ نقص الفيتامينات والمعادن الناتج عن سوء التغذية.

_ بعض الأدوية التي تضعف بنية الدم، كالأسبرين.

_ الهيموفيليا، أي وجود اضطرابات في التخثر أو النزيف.

 

أخبار قد تهمك:

أسباب آلام الركبة وهل صوت الطقطقة من أعراضها

تمارين التمدد هل هي للرياضيين فقط وما أنواعها