كيف أمنح الحب والعاطفة لطفلي وما تأثيرهما على نجاحه

Cover

ميدار.نت - دبي

كيف أمنح الحب والعاطفة لطفلي .. سؤال يشغل بال أغلب الآباء خاصة في المراحل المبكرة من عمر أطفالهم فجميع الأطفال يستحقون الحب والعاطفة والاحترام، بالنسبة للبعض إعطاء الحب والعاطفة يأتي بسهولة، في كثير من الأحيان كان هؤلاء الأشخاص محظوظين لأنهم نشؤوا في منزل مع آباء محبين.

وهناك آباء آخرون نشؤوا في بيئات قاسية غير محبة في بعض الأحيان، وقد يكون من الصعب على هذه الأنواع من الآباء إظهار المودة، وفي بعض الأحيان قد يتساءلون: كيف أجعل طفلي يشعر بأنه محبوب؟.

 

هل الحب والعاطفة لطفلي مهمان

الحب والعاطفة يجعلان طفلك أقوى، أحد المبادئ الأساسية التي أثبتت جدواها لتنمية الطفل هو أن المزيد من الحب والعاطفة = أطفال أقوى وأكثر صحة، أقل حبًا وعاطفة = أطفال أكثر ضعفًا، غير واثقين، غير أكفاء اجتماعياً.

الحب والعاطفة لا تقل أهمية عن الطعام والمأوى والماء، هناك آلاف الدراسات التي أكدت أن الأطفال الذين لديهم أولياء أمور محبين أفضل حالًا في كل مجال من مجالات الكفاءة والمرونة التي يمكنك قياسها.

 

كيف تساعد الحب والعاطفة لطفلي على النجاح

يساعد الحب على الصحة العقلية لطفلك بشكل عام، الحب يجعل طفلك أكثر صحة جسدياً، يعزز الحب نمو دماغ طفلك وذاكرته، يخلق الحب علاقة أقوى بين الوالدين والطفل، الحب يجعل طفلك أكثر شجاعة وأكثر شمولية.

 

ما هي أبرز النصائح لأظهر الحب والعاطفة لطفلي

إن مساعدة طفلك على الشعور بالحب والعاطفة النظر عن إخوته يمكن أن يصوغ هويته ويؤسسه لإحساس صحي بتقدير الذات واحترام الذات في المستقبل.

على الجانب الآخر قد يبدأ الأطفال الذين لا يشعرون بارتباط خاص بوالديهم بالتنافس على انتباه والديهم بطرق أقل إيجابية، بما في ذلك خوض المعارك مع الأشقاء أو التصرف الخاطئ في المدرسة"، إليك بعض النصائح لتظهر لطفلك مدى حبك وتعلقك به:

- أيقظ طفلك سعيداً

تشير الدراسات إلى أن هناك تسع دقائق خلال اليوم يكون لها أكبر تأثير على الطفل:

الدقائق الثلاث الأولى مباشرة عندما يستيقظون من سباتهم.

الثلاث دقائق التي تلي وصولهم إلى المنزل من الحضانة أو المدرسة.

الدقائق الثلاث الأخيرة من اليوم - قبل أن يغادروا للنوم.

- انظر واستمع

انظر في عيونهم واستمع إلى كلماتهم، يعرف الأطفال أنك مشتت مما يجعلهم يشعرون بأنهم ليسوا مهمين بالنسبة لك، ركز على أطفالك وسوف يستمتعون باهتمامك، عندما يريد طفلك التحدث إليك (خاصةً ابنك المراهق)، توقف عما تفعله وامنح طفلك الاتصال الكامل بالعين والاهتمام.

- اقضِ معه وقتًا مميزاً

حتى مجرد 10 دقائق في اليوم أمر رائع، دع طفلك يقرر ما تفعلونه معًا وإذا استطعت قم بإيقاف تشغيل هاتفك، كل تلك الأصوات والأصوات يمكن أن تشتت الانتباه.

- اسأل أسئلة

إذا كان كل ما تسأله هو كيف كانت المدرسة ستنتهي محادثتك بسرعة، استخدم الأسئلة المفتوحة التي تظهر أنك مهتم بما يحدث في حياة طفلك، على سبيل المثال، اسألهم عما تعلموه اليوم، ماذا فعلوا في الامتحان المدرسي، كل هذه الأشياء ستمنح طفلك وقتاً اضافياً من الاهتمام يشعر به وهو معك.

- اصنع تقاليد مرحة

لا يجب أن تكون باهظة الثمن أو خيالية إنها فقط تتعلق بخلق ذكريات تدوم، مرة واحدة في الشهر اصطحب طفلك في موعد مع الآيس كريم بعد المدرسة، اذهب لاستكشاف حديقة أو مكتبة جديدة كل يوم خميس، يمكن أن تساعد التقاليد البسيطة في تطوير علاقات خاصة مع طفلك.

- أظهر حبك

سواء كان ذلك مع القبلات أو العناق أو الحضن أظهر لطفلك مدى ما يعنيه لك، إذا لم تكن عائلة حساسة فاستخدم كلمة رمزية أو بعض إيماءات المودة الأخرى.

- احتضن ما يحبه أطفالك

إن احتضان شغف أطفالك يساعدهم على الشعور بالدعم ويظهر لهم أنهم مهمون بما يكفي لتكريس وقتك العزيز معهم.

- دع طفلك يعبر عن نفسه

سواء كان ابنك يستمتع بوضع طلاء الأظافر، أو لديك ابنة تريد فقط ارتداء الملابس السوداء، دعهما يعبران عن نفسهما، نحن جميعًا أفراد فريدون ويجب أن نربي أطفالنا على هذا النحو.

- لا تنشغل بالأخطاء

الجميع يرتكب أخطاء خاصة عندما نتعلم، ساعد طفلك على إدراك أن هذه مجرد حقيقة من حقائق الحياة وأن الشيء المهم هو التعلم من الأخطاء وليس الاستحواذ عليها.

من خلال إظهار الكثير من الحب والعاطفة تجاه طفلك فإنك تساعد في بناء ثقته بنفسه مما يساعد على بناء المرونة.

- اشكر طفلك

عندما ينظف طفلك الفوضى اشكره، عندما ينزل طفلك على الدرج لمساعدتك في جلب البقالة أظهر تقديرك، على الرغم من أن أطفالنا قد لا يزالون يبدون وكأنهم نسخ مصغرة غير ناضجة من نفسك إلا أنهم ما زالوا بحاجة إلى الشهرة والتحقق من الصحة مثلنا مثل الأطفال الكبار.

- اطلب رأي طفلك

عندما تطلب من شخص ما إبداء رأيه فهذا يجعله يشعر بأهميته واحترامه، نفس الشيء ينطبق على الأطفال، نحن دائما نملي كل شيء لأطفالنا، دعهم يشاركون أفكارهم أيضًا، هذا لا يعني أن طفلك سيحكم المنزل، فهذا يعني أنك تفكر فقط في مشاعره.

- فاجئ طفلك

اصطحبه لتناول الآيس كريم بعد المدرسة، اترك رسالة حب صغيرة في حقيبة غدائه، تحقق من كتاب جديد رائع في المكتبة لكي تقرأه كلاكما في ذلك المساء، استمتع بنزهة مرتجلة في الحديقة مع وجباتهم الخفيفة المفضلة وألعابهم الخارجية. سيصبح طفلك أكثر سعادة بمثل هذه المفاجآت.

- شجع طفلك

للمساعدة في بناء احترام طفلك لذاته يحتاج إلى الكثير من التشجيع، يعد الشعور الإيجابي بالذات من أروع الهدايا التي تقدمها لطفلك، عندما يكونون خائفين أو متوترين أو يشعرون بالإحباط ساعدهم على تجاوز الأمر، كن أكبر مشجع لهم. شارك بكلمات التشجيع.

- اعرض أعمال الفنية وشهاداته وميدالياته

ما مدى شعورك بالرضا عندما ترى شهادتك أو جائزتك التي حصلت عليها بشق الأنفس على الحائط أو على مكتبك، إنه يشعر بنفس الشيء بالنسبة لأولئك الصغار، أظهر لهم أنك تكرم إبداعهم وعملهم الجاد وجهودهم، من المؤكد أن توفير مساحة صغيرة على جانب الثلاجة أو رف المدخل يقطع شوطًا طويلاً.

- نفذ الوعود

إذا لم تتمكن من الوفاء بوعودك فلا تقطعها، يمكن أن تكون الوعود الكاذبة مكلفة خاصة مع المراهقين، إذا حنثت بوعودك بانتظام فقد يرى طفلك أنك غير جدير بالثقة ولا يمكن التنبؤ به ولا يمكن الاعتماد عليه.

- قل "نعم" بدلاً من "لا"

عندما تختار "نعم" بدلاً من "لا"، فإن هذا يقلل من إثارة القلق أو التحدي كما أنه يساعد في خلق الفرص لتكون مبدعاً أو مرحًا مع طفلك.

نعم هناك أوقات تستسلم فيها وتعطيهم بالضبط ما يريدونه، أنت تحتاج فقط إلى معرفة كيفية الاستجابة لطلبهم، يمكنك قول نعم لكل شيء حرفيًا والاعتراف بمشاعر طفلك والاستمرار في تحقيق ما تريد.

 

مواضيع مرتبطة:

- نوبات الغضب عند الأطفال كيف تستطيع السيطرة عليها
 

- كيف نساعد الأطفال الخجولين على إبراز شخصياتهم


- مراحل تطور مهارات الطفل خلال عامه الأول

&nb