ميدار.نت - دبي

الطفل الخديج هو الجنين الذي يولد ولم يكتمل نموه، وذلك قبل الأسبوع ٣٧ من الحمل، أي قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من الولادة.

يعاني الطفل الخديج من مشاكل طبية بسبب ولادته المبكرة، ويكون وزنه أقل من ٢.٥ كيلوغرام، وبحسب الإحصائيات العالمية، يولد سنويا ١٥ مليون طفل خديج.

فئات الطفل الخديج

تقسم فئات الطفل الخديج إلى:

_ الطفل المولود في الأسبوع ٣٢ إلى ٣٧ من الحمل.

_ الطفل المولود في الأسبوع ٢٨ إلى ٣٢ من الحمل.

_ الطفل المولود في الأسبوع ٢٥ أو أقل من الحمل.

وكلما ولد الطفل الخديج سابقا لأوانه، وأصغر وزنا عند الولادة، كلما ازدادت لديه خطر حدوث مضاعفات.

أسباب ولادة الطفل الخديج

تربط أسباب ولادة الطفل الخديج غالباً بالعوامل التي تزيد من احتمالية حدوث الولادة المبكرة، وتشمل ما يلي:

_ إصابة الأم بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري.

_ الحمل المتعدد، أي الحمل بتوءمين أو ثلاثة.

_ وجود عيوب خلقية في رحم الأم، أو ضعف عنق الرحم.

_ الإصابة بعدوى التهاب المجاري البولية، أو التهاب الغشاء الأمينوسي (الغشاء المشيمي).

_ إذا كان عمر الأم أقل من ١٧ عاماً، أو أكثر من ٣٥ عاماً.

_ إصابة الأم بتسمم الحمل.

_ معاناة الأم من مشاكل تخثر الدم.

_ سوء تغذية الأم قبل الحمل أو خلاله.

_ الضغوطات النفسية والتوتر الشديد.

_ التقارب الزمني بين الأحمال، أي حدوث الحمل خلال أقل من سنة بعد الحمل السابق.

_ تعرض الأم لولادة مبكرة سابقة.

_ حدوث نزيف من المهبل أثناء الحمل.

_ سوء الرعاية الصحية للأم والجنين خلال الحمل.

_ الإفراط في التدخين، أو الإدمان على الكحول أو المخدرات.

أعراض تظهر على الطفل الخديج عند الولادة

تختلف الأعراض التي قد يعاني منها الطفل الخديج بحسب الفئة التي ينتمي إليها، أي باختلاف موعد ولادته المبكرة، وتشمل هذه الأعراض:

_ صغر حجم الجسم وعدم تناسبه مع الرأس.

_ صعوبة وضيق في التنفس

_ رقة الجلد والقدرة على رؤية الأوردة من خلاله.

_ اصفرار الجلد بسبب اليرقان.

_ انخفاض درجة حرارة جسم المولود بسبب نقص الدهون المخزنة.

_ تضخم البظر لدى المواليد الإناث.

_ صغر كيس الصفن لدى المواليد الذكور.

_ وجود شعر ناعم يغطي كل الجسم.

_ صوت بكاء المولود خافت.

_ انخفاض قوة العضلات.

_ الإصابة بسوء التغذية، بسبب صعوبة المص أو البلع.

_ وجود مشاكل في تنسيق الحركة، وقلة نشاط.

المضاعفات التي تهدد الطفل الخديج على المدى الطويل

لا بد من ذكر وجود علاقة بين الطفل الخديج وصحة نموه في مراحل لاحقة من حياته، وهذه بعض من المضاعفات المحتملة الحدوث:

_ نقص في النمو.

_ مشاكل في القلب، والجهاز الهضمي، وجهاز التنفس.

_ الشلل الدماغي.

_ فقر الدم.

_ مشاكل في الرؤية والسمع.

_ مشاكل في الأسنان.

_ ضعف القدرة على التعلم.

_ مشاكل سلوكية ونفسية.

العناية بالطفل الخديج

عند حدوث الولادة المبكرة، يوضع الطفل الخديج في الحاضنة، ويتم التحكم فيها بدرجة حرارة الهواء المحيط بالطفل، وتقوم أجهزة المراقبة بتتبع تنفس المولود، ومعدل ضربات قلبه، ومستوى الأوكسجين في دمه، ويبقى الطفل الخديج في الحاضنة تحت الرعاية حتى يكتمل نمو أعضاء جسمه بالكامل، لتكون قادرة على إبقائه حياً دون دعم طبي، وقد يستغرق هذا من عدة أسابيع إلى عدة أشهر.

أما بالنسبة لتغذية الطفل الخديج عند وجوده في الحاضنة، فيتم إدخال أنبوب صغير ناعم عبر الأنف أو الفم يصل إلى المعدة، وفي حال كان الطفل مريضاً، تتم تغذيته عن طريق الوريد إلى أن يصبح وضعه مستقراً لتلقي الغذاء من خلال المعدة.

وفي حال كان الطفل الخديج يعاني من صعوبة في التنفس، يتم استخدام جهاز التنفس الاصطناعي، بإدخال أنبوب إلى القصبة الهوائية.

ويخرّج الطفل الخديج من المشفى عندما يصبح قادرا على الرضاعة الطبيعية من الأم، أو الرضاعة من الزجاجة، ويكون قادرا على التنفس بسهولة، وأصبح وزنه مستقرا، ودرجة حرارة جسمه ثابتة.

أخبار قد يهمك:

كيف تتجاوزين الشهر السابع من الحمل بأمان دون ولادة مبكرة

تطورات الأسبوع 37 من الحمل وماذا تضعين في حقيبة الولادة

شارك الخبر