فوائد العلكة وأضرارها ولهذا لا يجب تناولها قبل الأكل

ميدار.نت - دبي
ألم المعدة بعد الأكل
عسر الهضم
12 يوليو 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

تتعدد فوائد العلكة وأضرارها تبعاً لدرجة استهلاكها. وفي حين يبدو التحذير منها حديث العهد، إلا أنها مثلت طوال قرون مادة استهلاكية لدى العديد من الشعوب، إذ تشير الدراسات إلى استخدامها قبل عشرة آلاف سنة في شمال أوربا، عندما كان السكان يمضغون لحاء شجرة البتولا للاستمتاع بطعمها، ولأغراض طبية، كتخفيف آلام الأسنان. وفي أميركا الجنوبية، مضغ شعب الآزتيك مادة الشيكيل، لتنظيف الأسنان، وتطور استخدام العلكة وشكلها في العديد من البلدان الأخرى، وصولاً إلى شكلها التجاري الحالي.

 

ما هي المكونات التي تحدد فوائد العلكة وأضرارها؟

لمعرفة فوائد العلكة وأضرارها، لا بد من التعرف إلى كيفية صنعها ومكوناتها الأساسية، هي:

_ العلك، وهي مادة مطاطية تعطي العلكة قابلية المضغ، وتصنف على أنها غير قابلة للهضم.

_ الصمغ، ويضاف إلى العلكة ليجعل قوامها متماسكا ومتينا.

_ المواد الحافظة، وتضاف لزيادة مدة صلاحية العلكة.

_ الحشوة، وتعطي العلكة قوامها الخاص.

_ المواد المرطبة المانعة للتصلب، للحفاظ على ليونة وطراوة العلكة وإزالة قساوتها.

_ المنكهات، وتكون صناعية أو طبيعية.

_ المحليات، مثل سكر الشوندر، أو سكر القصب، أو شراب الذرة، أما بالنسبة للعلكة الخالية من السكر، فتحلى بإضافة السكر الكحولي كالزيليتول، أو المحليات الصناعية كالأسبارتام.

 

فوائد العلكة للجسم

تتعدد فوائد العلكة للجسم، لا سيما فيما يتعلق بصحة الفم والجهاز الهضمي، وأهمها:

_ صحة الفم والأسنان، فمضغ العلكة الخالية من السكر، يقلل خطر تسوس الأسنان، ويحسن من درجة الحموضة ما يخفف من ظهور البقع على الأسنان، ويساعد في تكون اللويحة السنية لدى الأطفال، وهي رواسب لزجة تشكل الجير عند تراكمها، حيث تحفز عملية المضغ المستمرة تدفق اللعاب بشكل أكبر، ما يقلل من السكر المتراكم بين الأسنان، كما يساعد في مقاومة جفاف الفم، إضافة إلى أنها تخفض من مستوى البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة.

_ تقليل ارتجاع المري والحرقة، فمضغ العلكة بعد تناول وجبات الطعام، يقلل الحمض في المري، بسبب زيادة انتاج اللعاب الذي يزيل الحمض بسرعة.

_ تخفيف ضغط الأذن، وخاصة أثناء رحلات الطيران، فاللعاب الناتج عن مضغ العلكة، يساعد في تحقيق التوازن في الضغط في الأذنين.

_ تخفيض الوزن، حيث أن مضغ العلكة يساهم في قمع الرغبة في تناول السكريات، كما أنها تقلل الجوع، من خلال التعديلات في استجابات هرمون الأمعاء المتعلقة بالشبع.

_ تساعد في الإقلاع عن التدخين، وذلك بتناول علكة النيكوتين، فتخف الرغبة في التدخين.

_ تحفيز الجهاز العصبي، فالمضغ يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يزيد من كمية الأوكسجين الداخلة له، وبالتالي تحسين الذاكرة والتركيز واليقظة، بالإضافة لتقليل هرمون التوتر، كما تعد بديلا جيدا لقضم الأظافر، وعادة هز الرجل.

 

رغم فوائد العلكة.. هذه أضرارها

تظهر أضرار العلكة عند استهلاكها بكميات كبيرة، ما يسبب مشاكل صحية، منها:

_ الضرر بالأسنان، فتناول العلكة المحلاة بالسكر باستمرار، يزيد تشكل البكتيريا الضارة في الفم، ما يزيد من تكون اللويحة السنية، وبالتالي تسوس الأسنان.

_ التأثير في عمليات الأيض، فالإفراط في تناول السكر يرفع خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، ومقاومة الأنسولين.

_ مشاكل جهاز الهضم، مثل تكون غازات الأمعاء، فبلع الهواء أثناء مضغ العلكة، يؤدي لدخوله إلى جهاز الهضم مسببا ألم المعدة، كما أن المحليات الصناعية تزيد من تكون الغازات، وتسبب الإسهال، فضلاً عن أن مضغ العلكة طويلاً يحفز إفراز أنزيمات الهضم، وعندما يأكل الشخص وجبته الرئيسية لا يعود هناك ما يكفي من هذه الأنزيمات، ما يسبب أيضاً الشعور بالنفخة وعسر الهضم، لذا ينصح الأطباء بعدم تناول العلكة قبل الأكل مباشرة.

_ مشاكل الفكين، وخاصة لدى الأطفال، فمضغ العلكة قد يؤدي لحدوث صداع نتيجة الضغط على المفصل الصدغي الفكي، الذي يساعد على حركة الفك للمضغ والبلع والتحدث، وقد يتطور لحدوث التهاب في هذا المفصل، وألم، وعدم القدرة على تحريكه، وصعوبة في فتح الفم.

 

أخبار قد تهمك:

فوائد الفشار وأضراره وكم سعرة حرارية فيه

لماذا نحب الوجبات السريعة رغم ضررها وهل لها بدائل صحية