تتعدد فوائد الحجامة في علاج الكثير من الأمراض، وهي نوع من علاجات الطب البديل، وتعتمد على استخدام أكواب توضع على الجلد لعدة دقائق، بهدف تجميع وامتصاص الدم الفاسد لتخفيف الآلام. واختلف الأطباء عليها كعلاج، إذ أن لها بعض الآثار الجانبية، كما أن الأمراض التي تعالجها لها بدائل علاجية طبية أكثر أماناً.
تتنوع فوائد الحجامة لمختلف أجهزة الجسم، ومنها:
_ تحسين صحة الجهاز المناعي.
_ تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
_ تنشيط الدورة الدموية.
_ علاج الصداع النصفي والعام.
_ تهدئة الأعصاب وتخفيف آلام الكتف والرقبة.
_ موازنة الهرمونات وتنظيم عمل الغدد.
_ علاج الأمراض الجلدية، كالإكزيما وحب الشباب.
_ علاج ضيق التنفس، والتخفيف من السعال.
_ تحسين الذاكرة، وزيادة التركيز.
لتحقيق فوائد الحجامة، يقوم المعالج بالخطوات التالية:
_ يضع في الكوب مادة قابلة للاشتعال، كالأعشاب أو الورق أو الكحول، ثم يشعل فيها النار، وبعد أن تنطفئ، يضع الكوب مباشرة على الجلد.
_ يترك الكوب دون تحريك لثلاث دقائق.
_ يستخدم بعض المعالجين مشرطاً لعمل جروح خفيفة على الجلد، لإجراء الشفط الثانوي وسحب الدم الفاسد.
_ يضع المعالج مرهم مضاد حيوي، وضمادة، لمنع حدوث عدوى.
_ لاحقاً، استبدل المعالجون الكوب الزجاجي بكوب سيليكون لسهولة تحريكه، كما استبدلوا إشعال النار بمادة مطاطية لخلق فراغ داخل الكوب.
بحسب متبعي هذا العلاج، تتضمن فوائد الحجامة للرجال:
_ إزالة السموم من الجسم، وبخاصة للمدخنين.
_ إبراز الكتلة العضلية للرجال.
_ زيادة الخصوبة، وتعزيز القدرة الجنسية.
_ الوقاية من سرطان البروستات.
من أبرز فوائد الحجامة للنساء إسهامها في علاج هذه الحالات:
_ مشاكل الخصوبة والإنجاب، لكنه افتراض غير مثبت علمياً.
_ الروماتيزم.
_ آلام المفاصل.
_ تنميل الأطراف.
_ ارتفاع ضغط الدم.
_ عرق النسا.
_ النقرس.
_ الغدة النخامية الخاملة.
_ اضطرابات النوم.
_ الكسل والخمول.
تطال فوائد الحجامة الجهاز العصبي، إذ تعمل العديد من الأعصاب المحيطية في الفراغ بين طبقة الأنسجة العضلية والجلد، ويفصل تأثير الشفط لكوب الحجامة طبقة الجلد عن طبقة العضلات، فتزيل الانقباضات التي تضغط على الأعصاب، ولذلك تستخدم الحجامة في تخفيف الآلام في هذه الأعضاء:
_ أسفل الظهر، حيث يوجد العصب الرمزي.
_ الركبة، حيث العصب الصافن.
_ الكتف، حيث العصب فوق الكتف.
من فوائد الحجامة للرياضيين، تسريع التعافي من الإصابات، وتخفيف آلام الركبة الأمامية، أما للمصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية فتخفف الحجامة من ألم الأنسجة التي تربط الكعب بإصبع القدم، كما يزيد التدليك بالحجامة من مرونة الرياضي، وأداء المزيد من تمارين القوة لمدة أطول.
لأخذ فوائد الحجامة كاملة، يفضل الالتزام بهذه النصائح الضرورية:
_ الامتناع عن تناول اللحوم الحمراء قبل يوم من الحجامة، ويفضل تناول السمك والمأكولات الخفيفة.
_ تجنب ممارسة الرياضة إلا بعد ست ساعات من الحجامة.
_ يفضل إجراء الحجامة في جو مشمس ونسائم خفيفة، كفصل الربيع، ولا يجب عملها في البرد القارس، أو الجو الحار.
_ تجنب الاستحمام لمدة لا تقل عن ٤٨ ساعة بعد الحجامة، إذ يكون الجسد مرهقا وأكثر حساسية، لذلك يجب ألا يتعرض للماء الساخن أو البارد.
_ التوقف عن التدخين لمدة لا تقل عن ٢٤ ساعة بعد الحجامة، فهو السبب الرئيسي لتخزين السموم في الجسم.
_ الابتعاد عن تناول السكريات، فهي تفسد آلية عمل الحجامة، وتملأ الجسم بالسموم.
_ الامتناع عن المشروبات الكحولية والكافيين، إذ تبطئ عمل الحجامة، وقد تأتي بنتائج عكسية.
_ الابتعاد عن المشروبات الباردة، والإكثار من الدافئة.
_ التوقف عن تناول الأطعمة المالحة.
_ التخفيف من تناول الألبان.
_ شرب الماء بكثرة.
_ الامتناع عن الطعام لثلاث ساعات بعد الحجامة، ثم ينصح بتناول الأطعمة سهلة الهضم، والتي لا تسبب إزعاجا للمعدة، والابتعاد عن اللحوم الحمراء.
رغم فوائد الحجامة، يحذر كثير ممن يجرون هذا العلاج من احتمال الإصابة بندبات وحروق، وحكة، والتهابات جلدية، وتصبغات، إضافة إلى احتمال الشعور بالصداع، والغثيان، والدوار، والإرهاق، والتعرق، وقد تسبب نقصاً في مخزون الحديد في الدم.
أخبار قد تهمك: