- بروفايل ميدار
- وثائقيات ميدار
- ميدار ChatGPT
- من العالم
- مقالات ميدار
- تقارير ميدار
- صحة
- كريبتو
- تكنولوجيا وسيارات
- مال وأعمال
- كتب ميدار
سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها شيوعًا من بين أنواع السرطانات، وفي العقود الثلاثة الماضية أصيب عدد أكبر بسرطان الجلد أكثر من جميع أنواع السرطان الأخرى مجتمعة.
يمكنك غالبًا رؤية علامات الإنذار المبكر لسرطان الجلد بدون أشعة سينية أو فحص دم أو إجراء تشخيصي خاص، يمكن اكتشاف معظم سرطانات الجلد وعلاجها في مراحل مبكرة، عندما تكون أكثر قابلية للشفاء.
حتى بالنسبة لورم الميلانوما، وهو نوع من سرطان الجلد الأكثر خطورة والذي من المرجح أن ينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 99 ٪ للأشخاص الذين تم الكشف عن سرطان الجلد وعلاجهم قبل أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية.
الطريقة الأبسط هو مجرد إلقاء نظرة على بشرتك، لأنك ترى بشرتك كل يوم فأنت الكاشف الأول من خلال معرفة ما هو طبيعي لبشرتك، ثم فحصها بدقة بشكل منتظم شهريًا في العادة، يمكن اكتشاف العديد من سرطانات الجلد ذاتيًا.
عند فحص بشرتك، لاحظ جميع البقع والشامات والنمش الموجودة على بشرتك، حتى تعرف متى تحدث التغييرات أو تظهر واحدة جديدة. يمكنك تتبع ذلك بسهولة باستخدام خريطة شامات الجسم، قف أمام المرآة وافحص الجزء الأمامي والخلفي من رأسك حتى أخمص قدميك.
اثنِ مرفقيك وانظر بعناية إلى ساعديك وكفيك وظهر ذراعيك العلويين.
استخدم مرآة يد (واطلب من شخص ما المساعدة) لفحص مؤخرة رقبتك وفروة رأسك وأردافك وغيرها من الأماكن التي يصعب رؤيتها، لا تنسى قيعان قدميك وبين أصابع قدميك.
ابحث عن أي شامات جديدة أو تغيرات في جلدك، خاصةً أي مما يلي:
كتلة جديدة أو نمو أو بقعة.
تغيير في الحجم والشكل أو لون الخلد أو الكتلة أو النمو الموجود.
قرحة لا تلتئم.
بقعة حمراء أو بنية خشنة ومتقشرة.
نتوء لؤلؤي وردي ينزف بسهولة.
أي شامة أو بقعة غير متماثلة أو ذات حدود غير منتظمة أو لون غير متساو.
أي شامة أو بقعة أكبر من نصف بوصة (حجم ممحاة قلم رصاص).
لا تُستخدم اختبارات الدم والتصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني كاختبارات فحص لسرطان الجلد، ومع ذلك فإن بعض الدراسات الجارية لتحديد ما إذا كان يمكن الكشف عن تركيزات الحمض النووي لسرطان الجلد عن طريق اختبارات الدم.
من حين لآخر يكشف التصوير عن علامات المرض المتقدم، في بعض الأحيان، يتم اكتشاف سرطان الجلد الذي انتشر إلى الأعضاء الداخلية بالمصادفة عندما يخضع المريض لدراسة تصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لحالات غير ذات صلة.
حدد موعدًا مع طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية في أسرع وقت ممكن. إذا رأى طبيبك شيئًا مثيرًا للقلق، فعادةً ما يحيلك إلى طبيب الأمراض الجلدية.
بينما توجد أحيانًا قوائم انتظار لمواعيد روتينية للأمراض الجلدية، في الحالات التي يُشتبه فيها بسرطان الجلد، فإن معظم أطباء الأمراض الجلدية سيطلبون منك الفحص في أسرع وقت ممكن.
كجزء من الفحص البدني، يستخدم أطباء الأمراض الجلدية منظار الجلد، وعدسة مكبرة خاصة ومصدر ضوء بالقرب من الجلد.
إذا كانت المنطقة مشبوهة، فسيأخذ الطبيب خزعة، ويزيل كل أو جزء من المنطقة غير الطبيعية لفحصها من قبل أخصائي علم الأمراض.
يقوم أخصائيو الأمراض الجلدية بإجراء الفحوصات المخبرية واختبار الأنسجة، عادةً ما تكون الخزعة إجراءً بسيطًا يتضمن تخدير المنطقة المراد اختبارها.
إذا كان التشخيص هو سرطان الجلد أو أنواع معينة من سرطان الخلايا الحرشفية، والتي تنطوي على خطر الانتشار، فقد يلزم إجراء اختبارات إضافية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد نما بشكل أعمق في الجلد أو انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
قد تشمل هذه الاختبارات اختبارات الدم والتصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني أو الإجراءات، مثل خزعة العقدة الليمفاوية أو إزالتها.
يمكن لأي شخص أن يصاب بسرطان الجلد، بغض النظر عن لون الجلد، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر إصابتك، بما في ذلك:
تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الجلد.
الجلد الذي يحترق، أو ينمش، أو يحمر بسهولة، أو يصبح مؤلمًا في الشمس.
عيون زرقاء أو خضراء.
شعر أشقر أو أحمر.
التعرض غير المحمي لأشعة الشمس.
تاريخ من الدباغة في الأماكن المغلقة.
أنواع معينة وعدد كبير من الشامات.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
إجراء عملية زرع رئة أو قلب أو كلية أو بنكرياس أو كبد.
في حين يوصى بالعديد من فحوصات السرطان الروتينية، مثل تنظير القولون وتصوير الثدي بالأشعة السينية، عندما يصل الشخص إلى عمر معين، لا توجد معايير عمرية معتمدة على نطاق واسع لفحوصات الأمراض الجلدية.
سيقوم معظم الأطباء الأساسيين بإجراء فحص جلدي سريع في الفحص البدني الروتيني، لكن الأطباء يوصون أولئك المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد بفحص شامل للجلد من قبل طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة على الأقل في السنة، وهذا يشمل أي شخص لديه:
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد لدى اثنين أو أكثر من أقارب الدم.
الشامات غير النمطية المتعددة.
العديد من التقران السفعي (آفات محتملة التسرطن تكون عبارة عن نتوءات وردية خشنة أو بقع متقشرة من الجلد في المناطق المعرضة للشمس).
زرع الأعضاء.
بالنسبة لجميع أنواع سرطان الجلد، فإن خطوط الدفاع الأولى هي الوعي والوقاية، تركز خطوات الوقاية على تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية من كل من أشعة الشمس وأسرة التسمير.
هذا يعني البقاء بعيدًا عن الشمس، خاصةً عندما تكون أشعة الشمس في أقوى حالاتها، بين الساعة 11 صباحًا و 3 مساءً؛ باستخدام واقي من الشمس واسع الطيف ومقاوم للماء مع عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 ويغطي الجلد المكشوف بملابس واقية عندما تكون في الهواء الطلق، حتى في يوم غائم.
