أعراض سرطان الثدي وأسباب تزيد احتمال الإصابة

Cover

ميدار-نت - دبي

 يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعاً عند النساء، والمسبب الأول للوفاة بين المصابات به، وبينما تعتبر إصابة الرجال به نادرة، إلا أنه يعتبر أكثر فتكاً بهم. وتشير الدراسات إلى أن واحدة من كل تسع نساء يمكن أن يصبن بهذا الورم الخبيث. فما الذي يجعل الثدي من أكثر الأعضاء عرضة للإصابة بالسرطان؟ وما سبل الوقاية منه؟

 

 أسباب الإصابة بسرطان الثدي

يعتبر نسيج الثدي عند النساء ذا تكوين معقد، إذ يتكون من فصوص تحتوي على الغدد المنتجة للحليب، وأوعية لمفاوية متصلة بالعقد اللمفاوية. وكأي عضو في الجسم، تنقسم خلاياه بطبيعتها لتكون خلايا جديدة تحل محل القديمة والتالفة، وعندما يحدث خلل في عملية الانقسام تتكاثر الخلايا بشكل خارج عن السيطرة مكونة أوراماً حميدة وأخرى خبيثة، ويعرف النوع الثاني بسرطان الثدي، ويكون قابلاً للانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يلخص الأطباء الأسباب التي تزيد من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بما يلي:

_ وجود قصة عائلية سابقة للإصابة بسرطان الثدي، خاصة لدى الأم والأخوات والشقيقات، فنحو 15% من حالات سرطان الثدي يرتبط حدوثها فطفرة وراثية.

_ الحمل في سن متأخرة، وما يصاحب ذلك اضطراب في هرمونات الأعضاء التناسلية.

_ البلوغ المبكر، فالمرأة التي بدأ عندها الطمث قبل سن الـ11 عاماً يكون لديها استعداد أكبر للإصابة بسرطان الثدي.

_ تناول حبوب منع الحمل لفترة تتجاوز ست سنوات، فضلاً عن أدوية الهرمونات التعويضية بعد انقطاع الطمث.

_ التدخين.

_ شرب الكحول.

_ السمنة.

 

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

قد تتأخر أعراض سرطان الثدي بالظهور، إلا أن اكتشاف واحد أو أكثر منها يجب أن يتبعه فحص فوري، والأعراض هي:

_ وجود كتلة غير مألوفة ضمن أنسجة الثدي.

_ انتفاخ العقد اللمفاوية تحت الإبط مع الشعور بألم متواصل.

_ كبر حجم ثدي بالنسبة إلى الآخر.

_ تغير في شكل الحلمة كأن تتقعر نحو الداخل.

_ تجعد في جلد الثدي.

_ طفح جلدي حول الحلمة.

_ خروج سائل من الحلمة.

_ حكة وسخونة في الثدي.

 

علامات تدعو للشك في الإصابة بسرطان الثدي

قد لا يكون سرطان الثدي مصحوباً بألم في بدايته، لذا يجدر بك التفكير باحتمال إصابتك إذا لاحظت هذه العلامات دون ألم:

_ كتلة ضمن نسيج الثدي لم تختف بانتهاء فترة الطمث.

_ عقدة لمفاوية متضخمة تحت الإبط.

_ إفرازات من الحلمة يميل لونها للاحمرار.

_ انخفاض الحلمة.

_ تغير في شكل الثدي عموماً.

 

علاج سرطان الثدي

يعتبر الاستئصال أكثر الخطوات شيوعاً لعلاج سرطان الثدي، إلا أن ضمان عدم عودة المرض لاحقاً يتوقف على مرحلة الانتشار وعمر المريضة. عادة ما يتبع الاستئصال الجراحي علاج بجرعات الدواء الكيماوي أو جلسات إشعاعية، أو كلاهما، لضمان تدمير أي خلايا سرطانية باقية بعد الجراحة.

يشمل علاج سرطان الثدي بالجراحة استئصال الثدي كاملاً أو الورم فقط أو ما يقرب من ربع الثدي، وتلجأ بعض النساء إلى جراحة تجميلية لبناء ثدي جديد.

كما يتم التدبير العلاجي لبعض أنواع سرطان الثدي إعطاء أدوية تثبط هرمون الاستروجين الذي يساعد في نمو الخلايا السرطانية.

 

الوقاية من سرطان الثدي

نتيجة انتشار الوفيات بسبب سرطان الثدي، تزداد سنوياً حملات التوعية بشأن الكشف الدوري على الثدي، فالكشف المبكر والمعالجة السريعة يخفضان احتمالات الوفاة بنسبة تزيد عن 60 %. ومن أبرز أساليب الوقاية:

_ الفحص الذاتي للثدي، والذي يجب أن يجرى شهرياً لدى جميع النساء فوق سن العشرين، في اليوم التالي لانتهاء الدورة الشهرية، من خلال جس نسيج الثدي بالأصابع وبحركات دائرية صغيرة في وضعيتي الاستلقاء والوقوف، مع إمكانية استخدام رغوة الصابون لتسهيل التحسس.

_ الفحص الطبي مرة سنوياً للنساء فوق سن الثلاثين، ومرتين كل عام للنساء فوق سن الأربعين، وهو ليس بديلاً عن الفحص الشهري الذاتي بل مكمل له. ومن أفضل وسائل الاستقصاء الطبي التصوير الشعاعي بجهاز الماموغراف.

_ التقليل من تناول الأغذية المصنعة والسكريات والكاربوهيدرات لمساهمتها في رفع نسبة الشحوم الثلاثية في الجسم، وبالتالي السمنة، والتركيز في الغذاء على مضادات الأكسدة الموجودة خصوصاً في الخضار الورقية والتفاح والبرتقال والشوكولا الداكنة وزيت الزيتون.

_ الامتناع عن التدخين أو تناول الكحوليات.

 

أخبار قد تهمك:

سرطان المبيض... الأسباب والأعراض والعلاج

اكتشاف دواء لسرطان الثدي ينقذ آلاف الأرواح