داء القلب الإقفاري.. ٣ وسائل للتعايش معه

ميدار.نت - دبي
القلب
داء القلب الإقفاري
08 نوفمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

داء القلب الإقفاري، أو نقص تروية القلب، هو نقص في تدفق الدم لعضلة القلب، نتيجة انسداد جزئي أو كلي للشرايين التاجية، ما يؤثر على تغذية القلب بالأوكسجين، ويتسبب في تلفه وفقدان قدرته على ضخ الدم لأعضاء الجسم، وقد يؤدي في النهاية لنوبة قلبية. 

 

 

ما هي أسباب داء القلب الإقفاري؟ 

ينجم داء القلب الإقفاري عن بعض الأمراض المزمنة، مثل هبوط ضغط الدم الحاد، أو النزيف الحاد، ولكن يعتبر تضيق الشرايين التاجية السبب الرئيسي للإصابة به، ويحدث هذا التضيق نتيجة عدة أسباب، تشمل:

_ انقباض الأوعية الدموية. 

_ تصلب الشرايين بسبب تراكم اللويحات الدهنية. 

 

عوامل الخطر التي تزيد من حدوث داء القلب الإقفاري 

تزيد بعض العوامل من خطورة حدوث داء القلب الإقفاري، وتتضمن:

_ التدخين، فهو يتلف الجدران الداخلية للشرايين، ما يسبب تراكم الكوليسترول بها، وإبطاء تدفق الدم فيها، كما يسبب تشنجها، ويزيد خطر الجلطات. 

_ مرض السكري، إذ يؤدي لمشاكل واضطرابات القلب. 

_ ارتفاع ضغط الدم، والذي يسرع تصلب  الشرايين، وبالتالي تلفها. 

_ ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، فهو جزء اساسي من الترسبات التي تضيق الشرايين.

_ انخفاض معدل الكوليسترول الجيد. 

_ تناول الأطعمة المليئة بالدهون الثلاثية المؤدية لتصلب الشرايين. 

_ السمنة، والتي ترتبط بداء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول الضار. 

_ قلة النشاط البدني، ما يسبب تراكم الكوليسترول والدهون الثلاثية في الشرايين. 

 

أعراض داء القلب الإقفاري 

يعد داء القلب الإقفاري مرضا صامتا، فقد تمر عدة سنوات قبل ملاحظة الأعراض، وتبدأ بالظهور عند بذل مجهود، أو التوتر من حدث ما، حيث يحتاج القلب مزيدا من الأوكسجين، فيشعر المريض بما يلي:

_ ألم وضغط على الصدر. 

_ ضيق تنفس. 

_ ألم في الفك، أو الكتف، أو الذراع. 

_ غثيان ورغبة في التقيؤ. 

_ تعرق. 

 

علاج داء القلب الإقفاري 

يختلف علاج داء القلب الإقفاري حسب حالة المريض، والمرحلة التي يمر بها، إذ يكون العلاج كالتالي:

_ الدواء، حيث يوصف الأسبرين لمنع الصفائح الدموية من التجمع داخل الشريان وبالتالي منع حدوث جلطات، ومثبطات تراكم الصفائح الدموية التي تعزز عمل الاسبرين، ومضادات التخثر التي تفكك الجلطات المتراكمة، وحاصرات بيتا التي تريح عضلة القلب وتخفف ضرباته، وأدوية ضغط الدم، والنتروجليسرين الذي يوسع الشرايين، بالإضافة لمسكنات الألم. 

_ الجراحة، إذ يلجأ إليها الطبيب في بعض الحالات، وتكون إما بجراحة القلب الالتفافية في حال انسداد تام في بعض الشرايين التاجية، فيقوم الطبيب بتغيير مجرى الدم للسماح له بالوصول إلى القلب، أو بعملية رأب الأوعية الدموية باستخدام القسطرة لمنع الشريان من الانغلاق. 

 

إرشادات للتعايش مع داء القلب الإقفاري

 عند الإصابة بمرض داء القلب الإقفاري، يفضل تعديل أسلوب الحياة إلى نمط صحي، لتجنب خطر تفاقمه وحدوث نوبة قلبية، وذلك باتباع هذه الوسائل:

_ الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول. 

_ ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن خمس مرات أسبوعيا، ولمدة ٣٠ دقيقة في كل مرة، للتقليل من انسداد الشرايين، وتجنب ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والبدانة، وينصح برياضة المشي أو السباحة أو ركوب الدراجة، واللجوء إلى اليوجا للاسترخاء. 

_ تناول طعام صحي غني بالفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والأسماك، وتجنب الدهون والكربوهيدرات.

 

أخبار قد تهمك:

الشبكات القلبية الأكثر أماناً وهذه نصائح ما بعد تركيبها

تعرف على رهاب القطط ومخاطره على صحة القلب وعلاجه