بالفيديو.. هل يغير السلاح المحرّم دولياً مسار الحرب الأوكرانية؟

Cover

ميدار.نت - كييف

حلقة جديدة تنذر بعواقب خطيرة في الحرب الروسية الأوكرانية التي لا يبدو أنها ستنتهي قريباً، بل على العكس فإنها تتجه إلى تصعيد خطير.

أعلنت أوكرانيا الحصول على سلاح تغيير مسار المعركة، وبالطبع فإن الولايات المتحدة هي المورّد لهذا السلاح.

منحت واشنطن كييف كميات ضخمة من الذخائر العنقودية المحرمة دولياً على نطاق واسع، حيث تحرّم 120 دولة استخدامها ليس من بينها أمريكا وروسيا وأوكرانيا.

أكد الجنرال فاليري شيرشين المتحدث باسم الجيش الأوكراني أن قواته ستستخدم تلك القنابل العنقودية على نطاق محدود يتمثل في طرد القوات الروسية.

لكن قائد الجيش الأوكراني ألكسندر تارنافسكي أشار إلى أن تلك القنابل ستغيّر مسار الحرب تماماً، وأن روسيا تعلم جيداً أن أوكرانيا ستتفوق عسكرياً مع وصول تلك الذخائر إلى أرض المعركة.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن قرار إمداد أوكرانيا بالذخائر العنقودية بأنه كان صعباً للغاية نظراً لخطورتها على حياة المدنيين.

وانتقدت منظمات حقوق الإنسان الدولية قرار إدارة بايدن، واستعرضت الضحايا المدنيين الذين قُتلوا جرّاء القنابل العنقودية.

من جانبها، هددت روسيا بإجراءات مضادة حال استخدام أوكرانيا للقنابل العنقودية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الدعم العسكري الغربي الجديد لأوكرانيا سيكون له تأثير على الحرب، لكنه أشار في نفس الوقت إلى عدم خطورة هذا التأثير.

وتحمل القنابل العنقودية مخاطر هائلة، حيث تنشر مئات العبوات الناسفة على الأرض، وتظل باقية دون أن تنفجر، ما يشكل خطراً على المدنيين بعد نهاية النزاع.

ويعود استخدامها إلى الحرب العالمية الثانية، وظهرت في أكثر من 30 صراعاً.