هي سيناريوهات مقلقة يحذر منها خبراء الأمن السيبراني خشية من قراصنة المعلوماتية.

فالسيارات الكهربائية مليئة برقائق وبرامج تتحكم بالبطاريات والمحركات والسرعة والمكابح، كما تتصل بأجهزة الشحن يوميا تقريباً، وترسل المعلومات ذهاباً وإياباً عبر شبكات الشحن أو الإنترنت، وتتواصل لاسلكياً مع الشركات التي صنعتها، وشبكات وتطبيقات الواي فاي على هواتف مالكيها، ما يوفر فرصة مثالية لقراصنة رقميين يغريهم الحصول على الفديات المالية، أو التخريب وإشعال الحرائق والتسبب بالحوادث.

وحذرت مختبرات تابعة لوزارة الطاقة الأميركية من عدم وجود نهج شامل للأمن السيبراني بصناعات السيارات والشاحنات الكهربائية.

عمليات الاختراق المبلغ عنها حتى الآن قليلة، ففي فبراير الماضي أغلقت أجهزة الشحن على طول الطريق السريع الرئيسِ في روسيا، وبدأت الشاشات تعرض شعارات مؤيدة لأوكرانيا.

وفي أبريل، اختُرقت أجهزة الشحن العامة في جزيرة وايت البريطانية لعرض محتويات "مخلة بالآداب" على شاشاتها.

الحالات القليلة حاليا لا تطمئن الخبراء، فقد تكون البداية فقط لما هو أخطر بكثير، ما يستدعي معايير عالمية، وتنسيقاً أمنياً وتكنولوجياً واسع النطاق.

فهل ستكون السيارات الكهربائية، مصدر خطر أمني وإلكتروني قادم؟

#تقارير_ميدار

معادلة جديدة تحت عنوان "الرفاهية مقابل الاختراق"

السيارات الكهربائية هدف سهل للاختراق المعلوماتي ومن ثم فهي ليست آمنة بما يكفي

هذا ما تقوله تقارير حديثة.. فهل هي ضريبة يدفعها الجميع في غالبية معدات وأجهزة العصر ؟ pic.twitter.com/8kvVDLlqQf

— Midar (@Midarnews) February 23, 2023