ميدار.نت - دبي

اضطرابات الأكل مشاكل تتعلق بالسلوك الغذائي الخاطئ، والقلق الشديد حول شكل الجسم ووزنه، وقد تتحول إلى معضلة خطيرة طويلة الأمد تضر بصحة الجسم، وتهدد بالوفاة.

أسباب اضطرابات الأكل

تعود أغلب أسباب اضطرابات الاكل إلى عوامل أهمها:

_أسباب نفسية، كبعض الأمراض والاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب، وقلة الثقة بالنفس، والوسواس القهري، والانفعال والاندفاع، والشخصية السلبية، وقلة احترام الذات.

_أسباب وراثية جينية، تظهر خاصة في مرحلة المراهقة عندما تبدأ التغييرات الجسدية والهرمونية، فتساهم في حدوث اضطرابات الأكل.

_أسباب اجتماعية، تتعلق بالعائلة والمحيط الاجتماعي كالمشاكل الأسرية، والتنمر، أو فرض قيود على الطعام للحصول على جسم مثالي، أو نوع من المهن أو الفنون تتطلب جسداً نحيلاً.

أعراض اضطرابات الأكل

تختلف أعراض اضطرابات الاكل باختلاف السبب الرئيسي الذي أدى لها، وتتلخص جميعها في أعراض فكرية وسلوكية مسببة للقلق من تناول الطعام، ومن هذه الأعراض:

_وساوس حول الأطعمة ومكوناتها وسعراتها الحرارية.

_تناول الطعام ببطء، وبكميات قليلة جداً، وتقطيعه الى قطع صغيرة، أو تخطي الوجبات.

_تقلبات مزاجية، ورفض الاختلاط مع الآخرين.

_نقص شديد في الوزن، يسبب الدوخة والتعب والبرد.

_الميل للانطواء والاكتئاب.

_مشاكل هضمية كالتقيؤ والإسهال، بهدف التخلص من الأكل الذي تم تناوله.

_الإفراط في ممارسة الرياضة، ولبس ألبسة فضفاضة لإخفاء شكل الجسم.

_الخوف من فكرة التوقف عن الأكل، واكتساب وزن كبير بسبب الشراهة.

_تناول الطعام بكميات كبيرة وبسرعة، ما يؤدي لعسر الهضم والانتفاخ.

_القلق من تناول الطعام أمام الاخرين، وتفضيل تناوله على انفراد.

_مشاكل هرمونية تؤدي إلى تأخر البلوغ، أو انقطاع الدورة عند النساء.

أنواع اضطرابات الأكل

جميع الأشخاص معرضون للإصابة باضطرابات الأكل، وهو شائع عند الأطفال والمراهقين، والإناث عامة أكثر من الذكور، وتشمل الأنواع التالية:

_فقدان الشهية العصبي، أي أن يفقد المريض الشهية خوفاً من زيادة الوزن، ويقلل من تناول الطعام، رغم هزالته ونحافته، وقد يصيبه هوس بإفراغ المعدة عن طريق الملينات أو المقيئات.

_الشره المرضي العصبي أوما يعرف بالبوليما، ويحدث عندما يتناول المريض كميات كبيرة من الطعام وبسرعة، ويعتمد أيضاَ على طريقة إفراغ المعدة بالمقيئات والملينات لإخراج ما أكله.

_اضطراب الأكل القهري، وشراهة الطعام، حيث يعاني المريض من نوبات تناول الأكل ويتوقف بصعوبة عند الوصول للامتلاء، ولا يحاول التخلص منه، ويشعر بعدها بالكرب النفسي.

_اضطراب الاجترار، بإرجاع الطعام غير المهضوم وبصقه، أو إعادة بلعه.

_اضطراب تناول الطعام الاجتنابي، بأن يمتنع المريض عن الأكل بسبب شكله أو طعمه أو النفور من رائحته.

_شهوة الغرائب، كأن يتناول المريض أشياء غريبة وضارة كالصابون أو الطين، وغالباً ما يصاب به مرضى التوحد والانفصام.

علاج اضطرابات الأكل

 يجب علاج اضطرابات الأكل، لتجنب تأثيراتها الصحية الخطيرة، التي تؤثر على القلب والجهاز الهضمي وصحة العظام والأسنان، ومن أهم خطوات العلاج:

_اتباع خطة متكاملة بإشراف أطباء نفسية وهضمية وداخلية.

_العلاج النفسي، بمعالجة المرض النفسي الذي أدى إلى اضطرابات الأكل، وتشجيع المريض على الانخراط بالمجتمع وتحسين نفسيته.

_التثقيف الغذائي، والتوعية بطرق التفكير الغذائية السليمة، ومساعدة المريض على ضبط الوزن.

_العلاج السلوكي المعرفي، بإشراف طبي وبمساعدة العائلة لتصحيح سلوكيات الأكل الخاطئة، وتحسين العادات الغذائية للمريض وعائلته.

_استخدام الأدوية في الحالات المستعصية، والإقامة في المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

أخبار قد تهمك:

فقدان الشهية العصبي ولماذا يصيب المراهقات أكثر

ما الذي يجعل خميرة البيرة كنزاً غذائياً ومتى نتناولها

شارك الخبر