ميدار.نت - دبي

يؤدي نقص اليود في الجسم إلى العديد من المشاكل الصحية والأمراض، وأهمها قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، فهذا المعدن النادر موجود بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، ويضاف إلى بعض أنواع الملح، كما يتوفر كمكمل غذائي، وتأتي أهميته في الحفاظ على مستويات إفراز الهرمونات التي تنظم معدل الأيض، والنمو البدني والعقلي.

سنتعرف في هذا المقال على أسباب نقص اليود، ومضاعفاته، وكيفية تعويضه.

أسباب نقص اليود في الجسم

يعود نقص اليود في الجسم إلى هذه الأسباب:

_ عدم استهلاك الملح المدعم باليود.

_ العيش في المناطق ذات التربة الفقيرة باليود، كالجبال، والمناطق المعرضة للفيضانات.

_ عد تناول الأطعمة الغنية باليود، كالمأكولات البحرية.

_ تناول الأطعمة الغنية بمركبات goitrogens، كالصويا والبروكلي والملفوف، وهي تقلل من امتصاص الغدة الدرقية لليود.

_ استخدام الأدوية الهرمونية.

_ الإفراط في التدخين وتناول الكحول.

ما المشاكل التي يسببها نقص اليود في الجسم؟

يسبب نقص اليود في الجسم مشاكل صحية أهمها نقص هرمونات الغدة الدرقية، الثيروكسين واليودوثيرونين، ما يسبب حالات الخلل الآتية:

_ تضخم الغدة الدرقية، فنقص اليود يجعلها تجاهد لإنتاج هرموناتها أكثر، ما يسبب تضاعف الخلايا فيها، وتضخم حجمها، وانتفاخ الرقبة، وإهمال العلاج يؤدي إلى تلف دائم في أنسجتها.

_ ضعف عضلة القلب وانخفاض معدل ضرباته، وبالتالي الدوار والضعف وأحيانا الإغماء.

_ عدم انتظام الدورة الشهرية، فنقص مستويات ثيروكسين ويودوثيرونين يؤثران في الهرمونات التي تتحكم في الطمث، ما يزيد من شدته وطول فترته.

_ زيادة مفاجئة في الوزن، فالهرمونات تتحكم في سرعة عمليات الأيض المسؤولة عن تحويل الطعام إلى حرارة وطاقة، وانخفاضها يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أقل، وتراكم الدهون.

_ صعوبة التعلم والتركيز، حيث أن انخفاض الهرمونات يؤدي إلى مشكلة في الدماغ، في الجزء المسؤول عن التذكر والتركيز.

_ تساقط الشعر، إذ تساهم الهرمونات في تجديد بصيلاته، والنقص يبطئ هذه العملية.

_ جفاف البشرة، فانخفاض الهرمونات يسبب تراكم الخلايا الميتة على البشرة وجفافها.

_ الشعور بالبرد والتعب، فتقليل عمليات الأيض يجعل إنتاج الجسم للطاقة الحرارية أقل.

مضاعفات نقص اليود على المرأة الحامل

قد يؤدي نقص اليود خلال الحمل إلى ولادة أطفال ناقصي النمو، يعانون مشاكل في السمع أو النطق، وانخفاض الذكاء، وصعوبات التعلم، كما قد يسبب موت الجنين أو تشوهه، أو الإجهاض، أو الولادة المبكرة، لذا على الحامل تناول المكملات الغذائية والأطعمة المحتوية على اليود.

لتجنب نقص اليود.. ما هي حاجة الجسم منه؟

يشير الأخصائيون إلى أن حاجة كل فئة عمرية إلى النسب التالية لتجنب نقص اليود في الجسم:

_ من 1 – 8 سنوات، 90 ميكروغرام.

_ من 9 – 13 سنة، 120 ميكروغرام.

_ من 14 سنة وما فوق، 150 ميكروغرام.

_ المرأة الحامل، 220 ميكروغرام.

_ المرضع، 290 ميكروغرام.

كيفية تعويض نقص اليود في الجسم

حتى لا يدخل الجسم في حالة نقص اليود، يجب تناول الأطعمة التي تعوضه، مثل:

_ المأكولات البحرية، وأهمها السمك، وبخاصة القد والجمبري والتونة، إذ تحوي نوعا من البروتينات به كمية عالية من اليود.

_ مشتقات الحليب، حيث يحوي كوب من الحليب أكثر من 50 بالمئة من حاجة الجسم اليومية لليود، وكوب من جبن الشيدر حوالي 12 ميكروغراما منه.

_ صفار البيض، فبيضة كبيرة توفر مقدار 16 بالمئة من كمية اليود التي يحتاجها الجسم.

_ الملح المدعم باليود، فهو يقلل من قصور الغدة الدرقية ويحد من تضخمها، فربع ملعقة من الملح تحوي 71 ميكروغراما من اليود.

_ الفاصولياء البيضاء، فكوب منها يعوض 10 بالمئة من حاجة الجسم اليومية من اليود.

أخبار قد تهمك:

هذا ما يحدث لجسمك بسبب نقص البوتاسيوم وإليك أفضل مصادره

هذه الأعراض الخطيرة تعني إصابتك بنقص المغنزيوم

شارك الخبر