3 أنواع من مسكنات الألم وهذه أضرار الجرعة الزائدة

ميدار.نت - دبي
الأدوية
مسكنات الألم
المسكنات
05 نوفمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

تصنف مسكنات الألم بحسب آلية عملها، ودواعي استعمالها، وهي عقاقير تخفف الوجع دون نوم أو فقدان للوعي، ويُنصح بعدم تناولها دون إشراف طبي، وإذا اضطر الأمر لاستخدام مسكن لحين زيارة الطبيب، فيمكن تناول الخفيفة منها والتي لا تحتاج لوصفة طبية.

وتقسم مسكنات الألم لثلاثة أنواع، سيوضح المقال استخداماتها وآلية عملها.

 

مسكنات الألم الأكثر شيوعا

تعد أكثر مسكنات الألم شيوعا تلك التي تستخدم لتسكين الآلام الخفيفة، وغير العصبية، مثل الباراسيتامول، والاسيتامينوفين، إذ يحوي القرص الواحد منها على جرعة ٥٠٠ ملليغرام، ويجب عدم تناول أكثر من ثمانية أقراص في اليوم الواحد، حيث أن تناول جرعة زائدة سيؤدي لمشاكل صحية، وإلحاق الضرر بالكبد.

وتعالج مسكنات الألم الأكثر شيوعا الحالات التالية:

_ الصداع والصداع النصفي.

_ ارتفاع الحرارة.

_ نزلات البرد.

_ آلام الأسنان.

_ آلام الظهر.

_ آلام الحيض.

 

مسكنات الألم.. مضادات الالتهاب غير السيترويدية

من مسكنات الألم أيضا مضادات الالتهاب غير السيترويدية، أي غير الكورتيزونية، وتستخدم لتسكين الألم الخفيف إلى متوسط الشدة، كآلام الشقيقة، والدورة الشهرية ومعالجة أعراض الحمى، ولتخفيف الالتهابات، ومن أنواعها:

_ الايبوبروفين، وهو ذو مفعول قصير الأمد، والذي يستخدم لتخفيف الألم العارض وغير المستمر، كآلام العنق والكتف، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

_ نابروكسين، والذي يعتبر من المسكنات طويلة الأمد، ويستخدم لعلاج الآلام المزمنة، وتثبيط الانزيمات المسببة للالتهابات، كالتهاب الوتر، والتهاب المفاصل التنكسي، والروماتويدي، وآلام النقرس.

_ الأسبرين، ويستخدم لعلاج التهابات المفاصل، كما يوصف بجرعة مخفضة لمنع تجلط الدم، ما يقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

_ الديكلوفيناك، لعلاج حالات الألم الشديد، كالتهاب الفقار الروماتيزمي أو الروماتويدي، وآلام النقرس الحادة، والفصال العظمي.

_ بيروكسيكام، والذي يستخدم أيضا لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الفقار الرثيائي والمقسط، والالتهاب المفصلي اليفعي.

ومن الآثار الجانبية لهذا النوع من مسكنات الألم، إسهال أو إمساك، وغثيان وتقيؤ، وتزيد من خطر تقرحات ونزيف المعدة، كما أن استهلاكها على المدى الطويل، قد يسبب مشاكل في الأوعية الدموية كالجلطات، ولذلك من الضروري عدم تناولها دون استشارة الطبيب.

 

مسكنات الألم الأفيونية

يصف الأطباء مسكنات الألم الأفيونية لعلاج الآلام المتوسطة إلى الشديدة، والآلام المزمنة، وتعمل هذه المسكنات عن طريق الارتباط بمستقبلات المسكنات الأفيونية الموجودة في الدماغ، والحبل الشوكي، وأماكن أخرى في الجسم، وهي تثبط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي، وتتضمن ما يلي:

_ كودايين، لعلاج السعال، والإسهال، وتخفيف الآلام الشديدة.

_ ترامادول، ويستخدم لتسكين الآلام المستمرة، وللمرضى الذين يحتاجون جرعات علاجية من المسكن طوال اليوم.

_ فنتانيل، وهو الأكثر قوة، ويوصف لعلاج الألم المفاجئ والمستمر، ويستخدم في التخدير السابق للعمليات الجراحية.

_ هيدركودون، لتثبيط الألم والسعال.

_ مورفين، لتخفيف آلام الولادة، والألم الناجم عن انسداد العضلة القلبية.

_ اوكسيكودون، لتقليل الآلام الناتجة عن العمليات الجراحية، والأمراض المزمنة كالسرطان.

ويحذر الأطباء من الاستهلاك الخاطئ لهذا النوع من مسكنات الألم، إذ تسبب الإدمان، بالإضافة لحدوث هلوسات، وعدم انتظام في الكلام، وانخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وتصلب العضلات، واضطرابات الجهاز الهضمي، واحتباس البول، والحكة الجلدية، والعجز الجنسي، لذلك يجب عدم اللجوء إليها إلا بوصفة الطبيب، مع اتباع الإرشادات بدقة.

 

أخبار قد تهمك:

الأدوية الآمنة للحامل في مواجهة الأعراض المؤقتة والأمراض

هل يمكن إيقاف الأدوية المزمنة بمجرد زوال الأعراض