متلازمة جيلبيرت قصور كبدي يمكن التعايش معه بهذه الطرق

ميدار.نت - دبي
متلازمة
متلازمة جيلبيرت
10 سبتمبر 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

من بين الأمراض النادرة، تعد متلازمة جيلبيرت اضطراباً وراثياً يحدث عندما يصبح الكبد غير قادر على معالجة البيليروبين بشكل صحيح، أي تلك المادة الصفراء الناتجة عن تحلل خلايا الدم الحمراء من مادة الهيموغلوبين، والتي تكسب هذه الخلايا لونها الأحمر.

تعرف متلازمة جيلبيرت أيضا باسم القصور الكبدي البنيوي، أو اليرقان غير الانحلالي، أو فرط البيليروبين في الدم، وتظهر في عمر بين ١٥ – ٤٥ سنة، وخاصة لدى الذكور، ويصاب واحد من بين ١٠ أشخاص بها، ولا تسبب أذى للكبد.

 

ما أسباب متلازمة جيلبيرت؟

تنجم متلازمة جيلبيرت عن خلل في الجين المسؤول عن إنتاج الأنزيم اللازم لتحليل البيليروبين في الكبد، وإزالته من الدم، لذلك تكون مستويات هذا الإنزيم أقل من المستوى الطبيعي لدى المصابين بهذه المتلازمة، ويتم توريث هذا الجين عندما توجد نسختين شاذتين منه لدى أحد الوالدين، إذ يتواجد كنسخة واحدة عند الأشخاص الطبيعيين.

 

أعراض متلازمة جيلبيرت

لا تترافق مع متلازمة جيلبيرت غالبا أي أعراض واضحة حتى مرحلة المراهقة، وتكتشف عرضيا عندما يظهر فحص الدم ارتفاعا في مستويات البيليروبين، ويعد اليرقان المؤشر الوحيد للإصابة، فيصفر الجلد وتبيض العين، مع فقدان للشهية، وقلة في التركيز، ودوخة، ووجع في البطن، وغثيان وإسهال.

 

ما هي عوامل خطورة متلازمة جيلبيرت؟

تحرض بعض الحالات الصحية متلازمة جيلبيرت، فيرتفع البيليروبين في الدم، ونذكر منها:

_ نزلات البرد والانفلونزا.

_ الإصابة بالعدوى والالتهابات.

_ ممارسة التمارين الرياضة المجهدة.

_ الصيام، أو اتباع أنظمة غذائية منخفضة السعرات الحرارية.

_ الإرهاق وقلة النوم.

_ التجفاف.

_ الخضوع لعملية جراحية.

_ الطمث، في حالة إصابة النساء بالمتلازمة.

 

تشخيص وعلاج متلازمة جيلبيرت

يتم تشخيص متلازمة جيلبيرت بإجراء تحاليل الدم، والاختبارات الجينية، والموجات فوق الصوتية للكبد. وتوصف أدوية تقلل كمية البيليروبين في الدم، مثل فينوباربيتال، أما اليرقان، فقد يصاب به الشخص من وقت لآخر، ويشفى عادة دون أدوية.

تجدر الإشارة أنه في حال تزامنت متلازمة جيلبيرت مع مرضي السرطان أو الإيدز، يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء جديد.

 

كيفية التعايش مع متلازمة جيلبيرت

يمكن التعايش مع متلازمة جيلبيرت، بإبقاء مستويات البيليروبين تحت السيطرة، عبر اتباع الطرق التالية:

 _ اتباع نظام غذاء صحي ومتوازن.

_ شرب كميات كافية من الماء.

_ عدم إجهاد الجسم بالتمارين الرياضية الشاقة.

_ الابتعاد عن التوتر، بممارسة تمارين الاسترخاء، كالتأمل واليوغا.

_ الحصول على ساعات كافية من النوم.

_ تجنب شرب الكحول.

 

أخبار قد تهمك:

هل اليرقان عند الكبار خطير ولماذا ينصحون بتجنب الكحول

سرطان الأمعاء الدقيقة مضاعفات خطيرة لمرض نادر الحدوث