علاج أكزيما الأطفال وهل تفيد الكمادات الباردة في تخفيف الحكة

Cover

ميدار. نت - دبي

تشير الأكزيما إلى أنواع مختلفة من إصابة البشرة باحمرار وتهيج، وصولاً إلى تشكل حبوب صغيرة تحتوي على سائل. ويعد التعامل مع أكزيما الأطفال أكثر صعوبة، لأنهم يلامسون الحبوب ويحكونها باستمرار، ويصعب منعهم عن ذلك. وبما أنهم الأكثر تعرضاً لهذا المرض، وخصوصاً قبل بلوغهم السنة الخامسة، لا بد من معرفة كيفية اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجتها دون أن تترك أثراً.

 

أسباب أكزيما الأطفال

تعتبر عوامل الطقس أبرز أسباب الإصابة بأكزيما الأطفال، حيث يكون الطفل حساساً لغبار الطلع والعفن والتراب، وفرو الحيوانات، إضافة إلى بعض الأغذية كالحليب ومشتقاته، والفواكه الحمضية، والفول السوداني والبيض والسمك، والأطعمة الحاوية على الغلوتين، كالخبز. كما يعطي الأطباء أرجحية للعامل الوراثي في تحديد استعداد الطفل للإصابة.

 

أعراض أكزيما الأطفال

تتباين أعراض أكزيما الأطفال حسن المرحلة العمرية، فلدى الرضع الذين لم يتجاوزوا الشهور الستة الأولى من العمر، تتمثل الأعراض في جفاف البشرة والحكة، مع ظهور حبوب صغيرة على خدودهم وجباههم وفروة رؤوسهم، وقد يمتد الطفح إلى اليدين والقدمين وأي منطقة أخرى من الجسم.

وكلما كبر الأطفال في السن، يصبح الطفح الناتج عن أكزيما الأطفال أكثر نعومة، والبشرة أكثر جفافاً مع مزيد من الرغبة في الحك، ما يزيد الوضع سوءاً، فكثرة الهرش يؤدي إلى تقشير البشرة وتبدل لونها إلى الأسمر.

 

علاج أكزيما الأطفال

غالباً ما يصف الأطباء مراهم الكورتيزون والسترويد الموضعية، حيث توضع مرتين يومياً على مكان التهيج. بموازاة ذلك، لا بد من اتباع هذه الإجراءات المساعدة:

_ وضع كمادات باردة على مناطق الطفح عندما تنتاب الطفل رغبة بالهرش، إذ تفيد في تخفيف الحكة.

_ استعمال كريمات لطيفة مرطبة توضع بانتظام على أماكن الأكزيما، بوصفة طبية تراعي بشرة الطفل.

_ الحرص على بقاء أظافر الطفل قصيرة، منعاً للهرش غير الواعي، خاصة أثناء النوم.

_ قياس حرارة الطفل بانتظام، فارتفاعها يزيد من حدوث نوبات الأكزيما.

_ الحرص على تقليل مرات الاستحمام قدر الإمكان، واستخدام فوطة ناعمة، والماء الدافئ، مع تجنب الصابون المعطر تماماً.

_ إلباس الطفل ثياباً قطنية ناعمة.

_ تجنيبه ملامسة الكحول، لأنه يزيد التهيج.

_ تجنيبه الأغذية المسببة للحساسية.

 

الوقاية من أكزيما الأطفال

تصعب الوقاية من أكزيما الأطفال إذا كان المرض متوارثاً، لكن في العموم، يمكن لتجنب التعرض للمهيجات أن تساهم في الحماية من الإصابة أو من ازدياد الوضع سوءاً، من خلال:

_ تجنب النزهات الربيعية التي تعرض الطفل لغبار الطلع.

_ تجنيبه ملامسة التراب قدر الإمكان.

_ إبعاد الحيوانات عنه.

_ حمايته من الهواء الجاف شتاء.

_ عدم إلباسه ثياباً خشنة، كالصوف.

_ استشارة الطبيب في الصابون المناسب لبشرة الطفل، واستخدامه في غسل اليدين والاستحمام.

_ تجنب تعريض الطفل للضغط النفسي.

_ تجنيبه الأغذية المهيجة والمسببة للحساسية.

 

أخبار قد تهمك:

كيف تحدث الإكزيما الجلدية ومن هم الأكثر عرضة للإصابة بها

البشرة الجافة... أسبابها وكيفية حمايتها