ميدار.نت - دبي
ينمو الزعتر (الأوريغانو) في منطقة البحر المتوسط، وهو نبات عشبي معمر ذو ساق كثيرة الفرع، وأوراق رمحية خضراء مغبرة. يزهر في شهر تموز/يوليو.
 ويوجد له أكثر من خمسين نوعاً مختلفة في الروائح والنكهات، حيث يضفي طعما ورائحة زكية على السلطات والصلصات.

ترتبط أبرز فوائد الزعتر في الثقافة الطبية الشعبية بكونه عشبة مقشعة مضادة للسعال، بما فيه السعال الديكي.
فوائد الزعتر تتجاوز علاج أمراض التنفس

- مطهر وطارد للجراثيم: يحتوي الزعتر على زيت عطري طيار عديم اللون نفاذ الرائحة حار الطعم، يتكون من مواد فينولية تستخدم في صناعة مطهرات الحلق في حالات الالتهاب، إذ تمتلك هذه المواد خصائص مضادة للجراثيم. كما يحتوي على مكونات عفصية تفيد للغرغرة والتخفيف من أورام اللثة.
ويحتوي الزعتر على كمية جيدة من فيتامين (أ) المهم لسلامة الأغشية المخاطية.

- مضاد للأكسدة: تضم مكونات الزعتر مادة الكارفاكرول الكيميائية، ذات الخصائص المضادة للأكسدة، والتي تحارب الجذور الحرة في الجسم مانعة اياها من تشكيل الخلايا السرطانية، كما يعرف الكارفاكرول بقضائه على الديدان في الأمعاء.

• يحسن حساسية الجسم للأنسولين: بما يحويه من مادة الصابونين، يزيد الزعتر من حساسية الخلايا لهرمون الأنسولين، ويساعد على ضبط نسبته.

- معالج لأمراض جلدية: من فوائد الزعتر التي ما زالت تخضع للدراسة، قدرته على معالجة الحركة وحب الشباب بما يحتويه من خواص مطهرة، كما يستخدمه بعض المعالجين في تدليك أجزاء الجسم المتشنجة.

- مهدئ لآلام المثانة: وثق بعض الأطباء حالات تهدئة لألم تحرك الحصوات المتشكلة في المثانة باستخدام مغلي الزعتر.

- التئام الجروح: تمت الإشارة في علم الصيدلة مراراً إلى قدرة الزعتر على التئام الجروح بفضل محتواه من فيتامين (ج)، الذي يعزز فعالية الزعتر في محاربة أمراض الشتاء.

- يزيد القدرة على تكوين الهيموغلوبين (خضاب الدم): بسبب محتواه من الحديد، والخضاب تلتقط الأوكسجين من الرئتين ويسلمه إلى الأنسجة حفاظاً على الحياة.

كيف نحصل على فوائد الزعتر؟
تكفي ملعقة صغيرة من أوراق الزعتر الجافة مع فنجان من الماء الساخن للحصول على فوائده، على أن تُشرب مرتين يومياً، وذلك في حالات السعال المصحوب بالبلغم والالتهابات المختلفة.
ويشيع استخدام الزعتر في وجبات الفطور في بعض الدول العربية مطحوناً وممزوجاً مع السمسم المحمص وزيت الزيتون، ما يعد وجبة غذائية متكاملة للأطفال خصوصاً.