ميدار.نت - دبي

يعتبر المساج السويدي أساس طرق المساج التي استحدثت فيما بعد، فهو أقدمها وأكثرها شيوعا، ويعود تاريخه للعالم السويدي بير هنريك لينغ، الذي جمع فيه تقنيات التدليك الرومانية واليونانية والصينية، وأدخله إلى الولايات المتحدة عام ١٨٥٨، ليتم تطويره وتنظيم خطواته لاحقا من قبل الدكتور يوهان جورج، ووضع نظام مخصص له.

فما هي تقنيات المساج السويدي، وفوائده، وهل له آثار جانبية؟

تقنيات المساج السويدي

يشترط المساج السويدي استرخاء الشخص قبل البداية بعملية التدليك، لذا يجب أن يتم في بيئة هادئة ومريحة، مع تحضير الزيوت الطبية والعطرية، كزيت الخزامى والبرتقال، والزيوت العشبية ذات التأثير المرخي للعضلات، ويفضل خلطها مع زيت اللوز أو زيت الزيتون لتخفيفها، كما يجب تسخين الزيوت بلطف قبل البدء، ثم القيام بخطوات المساج، وهي:

_ استلقاء الشخص على بطنه للبدء بمساج الظهر.

_ الحركات الانزلاقية، وتكون طولية ومنزلقة، ويوزع فيها الزيت على كامل الظهر، مع استكشاف العضلات ومشاكلها جيدا.

_ حركات العجن، وتتم بمسك العضلة والأنسجة وتدليكها جيدا، لتخليصها من السموم.

_ الضربات السريعة، وهي حركات سريعة وقصيرة، تساعد على تدفق الدم وتخفيف التشنج.

_ ضربات متتالية بحافة اليد لإرخاء العضلات.

_ ضربات الاهتزاز، والتي تولد حركة في كامل الجسم، وتنشط تدفق الدم، وتساعد على الاسترخاء.

فوائد المساج السويدي

من فوائد المساج السويدي:

_ تنشيط الدورة الدموية، حيث يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية، وبالتالي توسيعها وتخفيف الضغط داخلها، ما ينشط حركة الدم خلالها.

_ طرد السموم من الجسم، فهو يحفز وينشط عمل الجهاز اللمفاوي، والذي بدوره يعمل على طرد حمضي اللاكتيك واليوريك، اللذان يتراكمان في العضلات نتيجة كثرة استخدامها.

_ زيادة مرونة العضلات، إذ يساعد على إطالة وإراحة العضلات، وتقليل ألم المفاصل وتورمها.

_ تخفيف توتر وإجهاد العضلات، والتقليل من تشنجاتها وزيادة قوتها.

_ يحافظ على صحة وسلامة الجهاز المناعي، إذ يعمل على تحفيز مقاومة الجسم الطبيعية للعدوى.

_ تحسين الصحة العقلية، فهو يقلل من التوتر والضغط العصبي، ويخفف من آلام الصداع والصداع النصفي، ويكافح شعور الاكتئاب، كما يعالج مشاكل النوم ويحد من الأرق، ويرفع مستويات هرمون الدوبامين، ما يحسن المزاج ويعزز الإحساس بالسعادة.

_ تحسين شكل وملمس الجلد، فبما أنه ينشط الدورة الدموية، ما يزيد من تدفق الدم إلى أنسجة الجلد، فيعمل على ترطيب وتنعيم الجلد، ويؤخر علامات الشيخوخة، ومن المهم شرب كمية كافية من الماء بعد الانتهاء من جلسة المساج.

_ تعد آثاره مخففة للألم، لا سيما آلام الساق، والكاحل، وأسفل الظهر، وغيرها من الآلام المزمنة.

المساج السويدي.. ما آثاره الجانبية؟

قد يسبب المساج السويدي آثارا غير مرغوبة لدى البعض، وتتضمن:

_ كدمات وأوجاع في الجسم، نتيجة الضغط أثناء المساج، وتزول خلال عدة أيام.

_ ردود فعل تحسسية تجاه الزيوت المستخدمة.

_ غثيان وصداع، نتيجة تنشيط الدورة الدموية، وتخلص الجسم من السموم، وتزول بعد ساعة من انتهاء جلسة المساج.

_ قد يسبب تطبيق الضغط العالي على الجسم مشاكل صحية خطيرة، مثل تحريك الجلطات الدموية من مكانها، ونزف بعض الأعضاء الحيوية كالكبد.

يفضل اختيار معالج فيزيائي مؤهل ومدرب للقيام بجلسة المساج السويدي، واستشارة الطبيب في حال تناول أدوية معينة، أو المعاناة من حالات صحية، كدوالي الأوردة، وهشاشة العظام، والمرأة الحامل.

أخبار قد تهمك:

الحمام المغربي مكوناته وفوائده وكيف يمكن عمله في المنزل

فوائد التدليك الذاتي... علاجي ومهدئ عصبي لا يتطلب مراهم

شارك الخبر