ميدار.نت - دبي
يكتسب النظام النباتي اليوم شعبية لم يعرفها منذ أول موجة نباتية ظهرت في سبعينات القرن الماضي، إذ اكتسب هذا النمط في الأكل اعترافاً طبياً بفوائده الصحية، في مقابل تيار معارض لجدواه كنظام مدى الحياة. فلنستعرض أبرز فوائده ومساوئه.
النظام النباتي وصحة القلب
على مدى عقود، أشارت دراسات عديدة إلى ارتباط وثيق بين الغذاء النباتي وصحة القلب، وقد تكون أشهر هذه الدراسات هي اختبار القلب ونمط الحياة برئاسة الطبيب الأميركي دين أورنيش، والتي وضع فيها الطبيب وزملاؤه 28 شخصاً مصاباً بتصلب الشرايين التاجية تحت حمية نباتية قليلة الدهون لمدة سنة، واستمدت الحمية 10% من وحداتها الحرارية من الدهون، كما أقلع هؤلاء عن التدخين ومارسوا تمارين رياضية خفيفة بما فيها المشي.
في المقابل، عولجت مجموعة ثانية من 20 شخصاً يعانون من ترسبات دهنية في الشرايين وفقاً للعلاج الشائعة الذي يعتمد على الأدوية المخفضة للكوليسترول، وأكلوا حمية استمدت وحداتها الحرارية من الدهون بنسبة 30 بالمئة. بعد عام، وجد الباحثون أن شرايين 82% من المجموعة الأولى كانت أقل انسداداً عما كانت عليه قبل بدء الدراسة، بينما انتهت المجموعة الثانية التي عولجت بالأدوية إلى شرايين أكثر انسداداً، رغم أن أفراد المجموعة الأولى كانوا أسوأ حالاً.
أنواع النظام النباتي
فيما يلي ترتيب أنواع النظام النباتي الشائعة:
نباتيون يأكلون البيض ومنتجات الألبان.
كيف تتأكد من كفاءة النظام النباتي؟
الغذاء النباتي ليس صحياً تماماً، فقد تسعد حليماتك الذوقية بطبق من البيتزا وفطيرة بالشوكولا الحلوة، لكنها لن ترضي حاجة جسمك إلى الفيتامينات والمعادن، وإذا كنت ممن يتبعون حمية نباتية تسمح بمنتجات الألبان، يمكن للحليب كامل الدسم والجبن المليء بالدهون المشبعة أن ترفع الكوليسترول لديك إلى معدلات خطيرة.
إليك ملاحظات عامة لتحسين النظام النباتي الذي تتبعه:
ما مخاطر اتباع النظام النباتي؟
إذا أغفلت النصائح السابقة، وحتى إن اتبعت بعضها، قد لا تكون بمنأى عن بعض التهديدات الصحية، ومنها: