ميدار.نت - دبي

يساهم الكشف المبكر عن أمراض القلب  في علاجها قبل أن تتطوّر ويصبح التخلص منها مستحيلاً أو تتسبب بنوبة قلب مفاجئة قد تؤدي إلى الوفاة.

ويطلق مصطلح (أمراض القلب) على العديد من المشاكل الصحية والأمراض التي تصيب القلب أو تؤدي إلى عدم أداء عضلة القلب لمهامها بالشكل الصحيح، وتعد أمراض الأوعية الدموية واضطرابات القلب وعيوب القلب الخلقية من أبرز تلك الأمراض.

أعراض تساهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب

تظهر في بعض الحالات أعراض تساهم في الكشف المبكر عن أمراض القلب، ويمكن التعرف على هذه الأعراض من قبل المريض نفسه أو المقربين منه، من خلال ملاحظة ما يلي:

- تسرع وعدم انتظام في ضربات القلب.

- ازدياد التعرق لدى المريض والشعور بالدوار والغثيان.

- ضيق التنفس والشعور بوجود ألم وانقباض في الصدر.

- انتفاخ في بعض مناطق الجسم مثل البطن والساقين وقد يحدث انتفاخ حول العينين.

- الشعور بالتعب والإرهاق.

عوامل تدل على خطر الإصابة بأمراض القلب

هناك عدة عوامل تنذر بخطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن الاستدلال بتلك العوامل للكشف المبكر عن أمراض القلب، وتشمل ما يلي:

الجنس: يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى الرجال أكثر من النساء وهم معرضون للإصابة بتلك النوبات في سن مبكرة، فيما تزيد نسبة الإصابة لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.

التقدم بالعمر: مع تقدم الإنسان بالعمر تضعف عضلة القلب ويزداد خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

العرق: يعتبر الأشخاص من اصول افريقية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء.

ارتفاع نسبة الكوليسترول: يهدد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بزيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب.

التدخين والمشروبات الكحولية: يسهم تناول المشروبات الكحولية والتدخين في زيادة ضغط الدم وتلف الشرايين والأوعية الدموية وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

السكري: يزيد السكري من فرصة الإصابة بأمراض القلب حتى وإن تم السيطرة عليه.

أهمية الفحوصات المخبرية والشعاعية في الكشف المبكر عن أمراض القلب

يوجد العديد من أمراض القلب الصامتة التي يصعب الكشف عنها، ولكن يُمكن الكشف المبكر عن أمراض القلب حتى وإن كانت صامتة من خلال إجراء عدة فحوصات وتحاليل نذكر منها:

1 - الفحص السريري واختبارات الدم: يلجأ الأطباء عادة لإجراء بعض الاختبارات الدموية للمرضى بعد الفحص السريري بغية الكشف المبكر عن أمراض القلب، وتشمل هذه الاختبارات:

- اختبار الدهون المتطور والبروتين الدهني: وهو اختبار غير تقليدي، من خلاله يتم تحديد قيم الكوليسترول الكلية والدهون الثلاثية.

- اختبار البروتين عالي الحساسية: هو بروتين في الدم يمثل مؤشرًا قويًا على وجود أي التهابات في جميع أنحاء الجسم.

- فحص الكالسيوم في الشريان التاجي: عبارة عن مسح بسيط بالأشعة السينية للكشف عن اللويحات التي تحتوي على الكالسيوم في شرايين القلب.

2 - الفحوصات التشخيصية والأشعة: تساعد الفحوصات التشخيصية والأشعة في الكشف المبكر عن أمراض القلب، ونذكر منها:

- اختبار الجهد: يتم اللجوء خلاله الى رفع معدل ضربات القلب عن طريق الاستعانة بتمارين رفع الجهد او الأدوية أثناء اختبارات القلب والتصوير لتحديد مدى استجابة القلب.

- جهاز قياس كهربية القلب: يقوم بتسجيل الإشارات الكهربية في القلب واكتشاف حالات عدم انتظام بنية القلب.

- مخطط صدى القلب: عن طريق الموجات فوق الصدرية والتي تساهم في إعطاء صورة مفصلة لعمل القلب ووظائفه.

- المراقبة بجهاز هولتر: يلجأ الأطباء لاستخدام جهاز هولتر لرصد اضطرابات نبضات القلب التي لا يمكن التوصل إليها من خلال اختبار تخطيط كهربية القلب المعتاد.

- تصوير القلب بالرنين المغناطيسي.

- القسطرة القلبية.

نصائح للوقاية من أمراض القلب

بعد الكشف المبكر عن أمراض القلب وتحديدها يُمكن للمريض وبمساعدة الطبيب التخفيف من خطورة تلك الأمراض وذلك باتباع الخطوات التالية:

- الإقلاع عن التدخين: يُقَلِّل دخان السجائر من الأكسجين الموجود في الدم، مما يزيد من ضغط الدم وسرعة القلب، إذ يضطر القلب إلى العمل بشكل أقوى لتوفير كمية كافية من الأوكسجين لجسمك وعقلك.

- السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكولسترول وذلك من خلال إتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون والصوديوم.

- ممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة في أغلب أيام الأسبوع.

- الابتعاد عن عوامل التوتر والاكتئاب.

- الأدوية إذا كانت التغييرات في نمط الحياة غير كافية بمفردها، قد يصف طبيبك بعض الأدوية للسيطرة على مرض القلب الذي لديك.

- إجراء فحوصات على الصحة بشكل مُنتظِم والحرص على بذل الجهد البدنيّ المناسب للحفاظ على وزن مثالي.
 

أخبار قد تهمك:

-  أسباب انخفاض ضغط الدم

-  أثر الضوء على الصحة... متى يكون مفيداً؟