التهاب المسالك البولية تحديات وحلول

Cover

ميدار.نت - دبي

يعدّ التهاب المسالك البولية مشكلةً شائعة تؤثرُ على الجهاز البولي والمثانة والكليتين، يُصاحبُه أعراضٌ مزعجة ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على الجنسين، وتزداد خطورتها لدى المرأة.

 

ماهي الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية؟

تشمل أعراض التهاب المسالك البولية مايلي:

. التبول المتكرر والشعور بالحاجة الملحة للتبول.

. وجود شعور بالحرقة أو الوخز أثناء التبول.

. الإحساس بالألم في الجانب السفلي من الظهر أو في منطقة الحوض.

. تغير لون البول إلى لون غير طبيعي مثل الدم.

. ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب العام.

 

ماهي أسباب التهاب المسالك البولية؟

يحدث التهاب المسالك البولية نتيجة لتكاثر البكتيريا ومن الأسباب المحتملة:

. البكتيريا: العديد من الأنواع البكتيرية يمكن أن تصل إلى المسالك البولية، ومنها البكتيريا المعروفة باسم Escherichia coli، والتي تكون السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المسالك البولية.

. عدم مسح المسالك البولية بشكل صحيح: يمكن أن تؤدي بقايا البول في المسالك البولية إلى نمو البكتيريا وتهيجها.

. التبول النادر: عدم التبول بشكل منتظم يزيد من فرص تكاثر البكتيريا.

. عوامل جنسية: قد تزيد النشاط الجنسي واستخدام الحياة الجنسية غير الصحية من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى النساء.

. التهابات أخرى: بعض الحالات الطبية مثل انسداد الحالب، قصور المناعة، والحمل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

 

لماذا تعتبر النساء أكثر عرضةً للإصابة بالتهاب المسالك البولية؟

تصاب النساء بالتهاب المسالك البولية أكثر من الرجال نتيجة لعدة عوامل تتضمن الفيزيولوجيا والتشريح والعادات اليومية وتشمل هذه الأسباب:

. التشريح: تكون مسافة مجرى البول لدى النساء أقصر منها لدى الرجال، وهذا يزيد من فرص دخول البكتيريا إلى المسالك البولية بسهولة.

. الجماع: يمكن أن يسبب الجماع في نقل البكتيريا إلى المسالك البولية لدى النساء.

. الحمل: قد يزيد الحمل من ضغط الجنين على المثانة، مما يسبب احتباس البول ويزيد من فرص التهاب المسالك البولية.

. استخدام الموانع الشخصية: يمكن أن تزيد الحاجز المركب والأجهزة المستخدمة لمنع الحمل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

. تغيير الهرمونات: تتأثر هرمونات النساء خلال دورة الحيض، مما قد يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية.

. العمر: مع بلوغ سن اليأس أو سن انقطاع الحيض، يصبح التهاب المسالك البولية أكثر شيوعًا، نظرًا لأن أنسجة المهبل والإحليل وقاعدة المثانة تصبح أرق وأضعف بسبب فقدان هرمون الاستروجين.

. هناك بعض الأمراض الأخرى التي تسبب التهاب المسالك البولية، مثل اضطرابات المسالك البولية وحصى الكلى، ومرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى التي تلحق الضرر بعمل الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الاستخدام المطول للقثطرة (Catheter) في المثانة.

 

أساليب العلاج لالتهاب المسالك البولية:

تعتمد طرق علاج التهاب المسالك البولية على نوع الإصابة وشدتها، وإليك بعض طرق العلاج:

. المضادات الحيوية: تعد المضادات الحيوية علاجًا فعالًا لالتهاب المسالك البولية البكتيري مع ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الجرعة والمدة المناسبة للعلاج.

. السوائل: شرب الكمية الكافية من السوائل يساعد في غسل البكتيريا خارج المسالك البولية وتخفيف الأعراض.

. تجنب المثيرات: تجنب تناول المواد المحتمل أن تزيد من تهيج المثانة، مثل الكحول والقهوة.

. مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم البسيطة لتخفيف الأعراض المؤقتة مثل الألم والحرقان.

. الإجراءات الوقائية: التبول بعد الجماع وتجنب احتجاب البول يساعدان على منع التهاب المسالك البولية.