أسباب حساسية الأسنان ولماذا لا يجب تنظيفها فور تناول الحوامض

Cover

ميدار.نت - دبي

إذا شعرت بوخز مؤقت مفاجئ ومزعج في أسنانك، فأنت تعاني من حساسية الأسنان، لا سيما إذا كان الشعور عميقا وصولا للجذور. وتنتج هذه الحالة عن عوامل متعلقة بالسن أو الجذر، ويحدث الألم فور شرب الماء المثلج أو الساخن، أو تنفس الهواء البارد، وتناول السكريات أو الحوامض، وتنظيف الأسنان بالفرشاة.

يستعرض هذا المقال أسباب حساسية الأسنان، وكيفية علاجها، والوقاية منها.

 

أسباب حساسية الأسنان

هذه أهم مسببات الشعور بآلام حادة نتيجة حساسية الأسنان:

_ التسوس.

_ اهتراء ميناء الأسنان.

_ تهالك اللثة الناتج عن التهابها.

_ انكشاف الجذور بسبب التجاويف.

_ تكسر أو تشقق الأسنان.

_ تآكل الحشوة.

_ صرير الأسنان أثناء النوم.

 

ما هي طرق علاج حساسية الأسنان؟

يلجأ أطباء الأسنان عادة لعلاج حساسية الأسنان إلى الطرق التالية:

_ استخدام معجون الأسنان المضاد للحساسية، فهو يساعد على العلاج في بعض الحالات، ويمكن سؤال الطبيب عن النوع المناسب.

_ استبدال فرشاة الأسنان العادية بواحدة ملائمة للأسنان الحساسة، وتكون ذات شعيرات لينة لطيفة على السن واللثة.

_ العلاج بالفلورايد، وهو مادة يضعها الطبيب على الأجزاء الحساسة من الأسنان، لتقوية الميناء والحد من الألم.

_ العلاج بالترميم أو الحشو، فإذا كانت الحساسية ناتجة عن شقوق في الأسنان، يقوم الطبيب بحشوها بمادة خاصة.

_ علاج الجذور المكشوفة، بوضع مادة مخصصة لاصقة على سطح الجذر بعد تخديره موضعيا.

_ علاج اللثة المتهالكة، فعندما يحدث فقدان لنسيج اللثة، يأخذ الطبيب نسيج من مكان متعاف في اللثة ويلصقه في مكان الإصابة.

_ علاج قناة الجذر، فعند تطور حالة حساسية الأسنان، مسببة ألما شديدا، يلجأ الطبيب إلى علاج لب السن، وتعد هذه التقنية من أنجح العلاجات لإيقاف الحساسية نهائيا.

 

ما علاقة الصرير بحدوث حساسية الأسنان؟

يعد صرير الأسنان من مسببات حساسية الأسنان، وهو حالة شائعة، تحدث أثناء النوم ليلا دون معرفة أو وعي، وعند الاستيقاظ يشعر الشخص بتوتر وصداع وألم في الفك، وفي حال تم تجاهل هذه الأعراض، يبدأ الصرير بإحداث شقوق صغيرة في ميناء الأسنان، إلى أن تنكشف الطبقة الحساسة الموجودة تحت الميناء وهي العاج، فتصبح الأسنان حساسة للحرارة والبرودة والحموضة والحلاوة في الطعام والشراب، وهنا يوصي الطبيب باستخدام واق ليلي، للمساعدة على النوم بهدوء.

 

حساسية الأسنان المؤقتة

تحدث حساسية الأسنان المؤقتة نتيجة لمعالجات طبية معينة، وعادة ما تزول بعد عدة أيام، وهي:

_ التبييض بالليزر، وتدوم الحساسية بعدها يوما أو يومين، ثم تقل تدريجيا حتى تختفي بعد مرور أسبوع.

_ تلبيس الأسنان، وتحدث بسبب برد الأسنان عند تهيئتها للتلبيس.

_ حشو الأسنان، إذ يحدث تداخل طبي بسبب استخدام أدوات صلبة خلال العلاج، وتقتصر الحساسية على السن المعالج.

_ تركيب العدسات، وهي قطع رقيقة من البورسلين تلصق على السطح الأمامي للأسنان، وتقوم على برد الأسنان، وإزالة جزء من طبقة الميناء.

_ تركيب تقويم الأسنان، وهي حالة غير شائعة ولكنها واردة الحدوث عند بعض المرضى.

 

الوقاية من حساسية الأسنان

بعد علاج حساسية الأسنان، يجب اتباع إرشادات معينة للحرص على عدم حدوثها مرة أخرى، نذكر منها:

_ اتباع روتين جيد للعناية بنظافة الفم، كتنظيف الأسنان مرتين يوميا بمعجون يحوي مادة الفلورايد.

_ استبدال فرشاة الأسنان مرة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويفضل أن تكون ذات شعيرات ناعمة.

_ مضمضة الفم بغسول يحتوي على الفلورايد.

_ عدم المبالغة بعدد مرات التنظيف، وتجنب الخشونة عند استخدام الفرشاة.

_ اتباع نظام غذائي صحي، والتخفيف من الحلويات، والمشروبات الحمضية، وتجنب تنظيف الأسنان إلا بعد مرور ثلاثين دقيقة على تناول هذه المشروبات، فالأحماض تنشط في مهاجمة طبقة الميناء، وتنظيف الأسنان فورا يؤدي إلى الضرر بالأسنان.

_ مراجعة الطبيب بشكل دوري لتنظيف الأسنان.

 

أخبار قد تهمك:

صحة الفم والأسنان... أخطاء شائعة

ضرس العقل ما وظيفته ولماذا نضطر إلى قلعه