١٠ إجراءات للوقاية من القدم السكرية منها تقليم الأظافر

Cover

ميدار.نت - دبي

تعتبر القدم السكرية من المضاعفات الخطيرة لمجموعة من التغيرات المرضية التي يسببها مرض السكري، والتي تؤثر بشكل خاص على الأطراف السفلية، مثل اعتلال الأعصاب الطرفية، وتلف الأوعية الدموية، وفقدان الإحساس بالقدمين. 

يتناول هذا المقال أسباب القدم السكرية، وأعراضها، ومضاعفاتها، وكيف يكون العلاج والوقاية.

 

أسباب القدم السكرية

يسبب مرض السكري ارتفاعا مزمنا في مستوى السكر في الدم، ما يؤدي لمضاعفات تنتهي بحدوث القدم السكرية، وتشمل أسباب الإصابة بها ما يلي:

_ ضعف الدورة الدموية، ما يخفض نسبة تدفق الدم إلى القدمين. 

_ تلف الأعصاب وخاصة في الأطراف. 

_ جروح القدم. 

_ ارتفاع نسبة السكر في الدم، ما يؤدي لبطء في شفاء القروح والجروح. 

 

أعراض القدم السكرية

تختلف أعراض القدم السكرية حسب حالة كل مريض، وتتضمن:

_ خدر. 

_ وخز أو تنميل. 

_ قروح أو بثور دون ألم. 

_ فقدان الإحساس بالقدم. 

_ سخونة في الجلد، وتغير لونه. 

_ ظهور خطوط حمراء. 

_ جروح مع صديد. 

وفي حال تزامن انتقال عدوى للمريض مع القدم السكري، فسيعاني غالبا من ارتفاع مستوى السكر الذي لا يمكن السيطرة عليه، وحمى، وقشعريرة وارتعاش، واحمرار الجلد.

 

ما هي مضاعفات القدم السكرية؟

عند الإصابة بأمراض الأطراف التي يسببها داء السكري، يلجأ الطبيب لمراقبة المريض عن قرب، خوفا من حدوث القدم السكرية، إذ تنشأ عنها مضاعفات خطيرة، ومن أبرزها:

_ الغرغرينا، حيث يؤثر ارتفاع السكر في الدم لتلف الأوعية الدموية التي تغذي أصابع اليدين والقدمين، ما يسبب نقص التروية الدموية فيها، وبالتالي موت الأنسجة، فيصاب المريض بالغرغرينا، والتي تعالج باستخدام الأوكسجين، أو إزالة الأجزاء المصابة، أو بترها عند تلفها بالكامل.

_ الخراج، إذ تتآكل الأنسجة والعظام، فيظهر جيب مليء بالصديد، ويعالج عادة بتفريغه جراحيا، أو إزالة الأجزاء التالفة تماما.

_ عدوى الجلد والعظام، فعند حدوث أي جرح في القدم، ومهما كان صغيرا، قد يؤدي للإصابة بالعدوى، وخاصة في حال ضعف جهاز المناعة، أو وجود تلف شديد في الأعصاب والأوعية الدموية.

_ تشوهات القدمين، حيث يسبب تلف الأعصاب ضعفا في عضلات القدم، فتظهر مشاكل مثل إصبع القدم المطرقية وهو انحناء غير طبيعي في أحد أو جميع الأصابع، ومشط القدم البارزة وهو بروز عظمي على جانبي القدم.

_ قدم شاركوت، فمرض السكري يسبب هشاشة في عظام القدم، ما يسهل كسرها، كما أن تلف الأعصاب يؤدي لعدم الشعور بالألم، فلا يتم ملاحظة الكسر، فتتكرر الكسور ويمشي المريض بالقدم المكسورة فتحدث تشوهات في القدم.

 

علاج القدم السكرية

يتم علاج القدم السكرية بإحدى الطرق التالية:

_ العلاج الموضعي، حيث يتم تعقيم القروح وتضميدها، وتطبيق مراهم للتخلص من الأنسجة الميتة أو السميكة في الجلد، مثل حمض الساليسات، واستخدام المضادات الحيوية الموضعية كالجنتمايسين، واستخدام مرهم الهيبارين الموضعي. 

_ العلاج غير الجراحي، وذلك بتنظيف الجروح بالمحاليل المعقمة، وتضميدها، وتصريف الخراج، ووصف المضادات الحيوية الفموية أو الوريدية للسيطرة على العدوى، وأدوية علاج أعراض أمراض الشرايين المحيطية وزيادة تدفق الدم للقدم.

_ العلاج الجراحي، ويتم اللجوء إليه عند فشل العلاجات السابقة، وذلك بإزالة الأنسجة المتحللة أو الميتة من جلد القدم، أو جراحة الأوعية الدموية مع وضع الدعامات لإبقائها مفتوحة فيتحسن تدفق الدم للأطراف السفلية، أو بتر جزء من القدم أو القدم بالكامل.

 

الوقاية من حدوث القدم السكرية

مع الإصابة بمرض السكري، يجب العناية بالقدمين بشكل جيد ودائم، وذلك باتباع الإجراءات التالية:

_ ضبط مستويات السكر في الدم ومراقبتها.

_ الحفاظ على نظافة القدمين وتقليم الأظافر بحذر.

_ فحص القدمين يوميا من قبل المريض أو غيره لملاحظة أي تغيرات في القدم.

_ ترطيب القدمين وخاصة بعد الاستحمام. 

_ ارتداء جوارب قطنية أو صوفية خاصة، وأحذية طبية مريحة. 

_ علاج الفطور بين الأصابع فور ظهورها.

_ اتباع نظام غذائي صحي.

_ الإقلاع عن التدخين.

_ زيارة الطبيب بانتظام.

 

أخبار قد تهمك:

الأطعمة المخفضة لسكر الدم وهذه الفاكهة الأفضل

فطريات الأظافر وخيارات العلاج والوقاية