هل يمكن تحديد جنس المولود عن طريق نوع الغذاء

ميدار.نت - دبي
تحديد جنس المولود
الحمل
الغذاء
15 يونيو 2024
Cover

ميدار.نت - دبي

تتعدد المعلومات والأفكار حول كيفية الحصول على طفلة أنثى أو طفل ذكر، إذ يرغب العديد من الأزواج في تحديد جنس المولود، فما هي الأسباب والطرق؟ ذلك ما يتناوله هذا المقال.

 

أسباب تحديد جنس المولود

يلجأ الأزواج إلى تحديد جنس المولود لأسباب كثيرة، من أبرزها:

_ أسباب صحية، لتجنب اضطراب الكروموسومات، أو الأمراض الوراثية التي ترتبط بجنس معين، كالأمراض الجينية التي تنتقل للذكور بنسبة أكبر مثل الديستروفية العضلانية والهوموفيلية، أو مرض الانعزالية أو طيف التوحد، والأمراض التي تنتقل للإناث، كمتلازمة تيرنر التي تنتقل للإناث، وتؤثر على النمو، والمبيضين، والقلب.

_ أسباب اقتصادية، حيث يلجأ البعض لتحديد جنس المولود بهدف إنشاء توازن في العائلة، وعدم الإكثار من الأطفال.

_ أسباب اجتماعية، إذ تفضل بعض الثقافات جنسا على آخر، فتلجأ إلى تحديد الجنس.

 

كيف يتم تحديد جنس المولود؟

يتم تحديد جنس المولود من قبل الكروموسومات الجنسية التي يحملها الحيوان المنوي، وليس للبويضة أي دور في تحديد نوع الجنين، حيث أنها تحمل فقط الكروموسوم الأنثوي X، بينما يمكن أن يحمل الحيوان المنوي الكروموسوم الأنثوي X أو الكروموسوم الذكري Y، فإذ انغرس الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي في البويضة، ينشأ الجنين الأنثى، أما إذا انغرس الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري في البويضة، ينشأ الجنين الذكر.

 

تحديد جنس المولود.. ما الخصائص التي يعتمد عليها؟

توجد الكثير من الخصائص التي تميز الحيوانات المنوية الذكورية عن الأنثوية، والتي تعتمد عليها الطرق الطبية في تحديد جنس المولود، من أبرزها:

_ الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الذكري أصغر من الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي، ويتحرك بسرعة أكبر.

_ يمكن للحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم الأنثوي أن تبقى في القناة المهبلية لمدة ٤ – ٥ أيام، بينما لا تبقى الحيوانات المنوية الذكرية على قيد الحياة في القناة المهبلية سوى ١٦ – ١٨ ساعة فقط.

_ الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم الذكري تبقى حيّة في الأوساط القلوية لوقت أطول.

 

ما هي طرق تحديد جنس المولود؟

تتنوع طرق تحديد جنس المولود بين تقليدية وعلمية، ولا تحظى جميعها بالكفاءة والدقة المطلوبة، وتشمل ما يلي:

_ نوع الغذاء، تؤثر المواد الغذائية على حموضة وقلوية المهبل والرحم، حيث ترتفع نسبة إنجاب ذكر عند الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم، والبوتاسيوم، والحديد، والزنك، مثل التمر، والفستق، والشوكولاتة، والتين، والفراولة، والموز، بينما ترتفع نسبة إنجاب أنثى عند تناول الأطعمة التي تحوي الكالسيوم والمغنيزيوم والنحاس، مثل البيض، والجوز، ومشتقات الألبان، والفطر، والشعير، والملفوف.

_ تنظيم وقت الجماع، إذ يكون وسط الرحم في فترة الإباضة أكثر قلوية، فيبقى الحيوان المنوي الذكري حيا لفترة أطول، فإذا حدث الجماع في وقت الإباضة، ترتفع نسبة إنجاب ذكر، وإذا حدث الجماع قبل وقت الإباضة أو بعده بيومين، تزداد فرصة إنجاب أنثى.

_ طفل الأنبوب، وهي طريقة علمية دقيقة بنسبة ٩٧ بالمئة، حيث يتم إخضاع الزوج للعلاج بتقنية المساعدة على الخصوبة، كما يتم تحفيز الإباضة، وأخذ البويضة من الأم، والحيوانات المنوية من الأب، ويتم تخصيب البويضة بالحيوانات المنوية في المختبر، وبعد ثلاثة أيام على نشوء الأجنة، يقوم الطبيب بإحداث شق ليزري في غشاء الجنين، بفصل خلية من خلايا الجنين دون الإضرار بالخلايا الأخرى، ويتم تحديد جنس الجنين بالتقنيات الجزيئية، ثم يزرع الجنين في الرحم ليواصل نموه.

_ فرز الحيوانات المنوية، وتبلغ نسبة نجاحها من ٧٠ – ٨٥ بالمئة، حيث يتم غسل الحيوانات المنوية بطريقة خاصة في المختبر، ثم يستخدم جهاز الطرد المركزي لفرز الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسومات الذكرية عن الأنثوية في طبقات مختلفة، ثم يستخدم الكروموسوم المرغوب فيه لعملية تخصيب البويضة.

 

أخبار قد تهمك:

ضعف الإباضة هل يؤدي إلى العقم وماهي طرق علاجه

متى يلجأ الزوجان للتلقيح الصناعي "طفل الأنبوب" وماهي نسبة نجاحه