ميدار. نت - دبي

يعاني البعض من عدم القدرة على تحمل الضوضاء، خاصة في الليل، فيحاولون الخلود للنوم ولكن ضجيج الشارع أو أصوات الجيران، أو شخير الآخرين يمنعهم من ذلك، ما يجعل سدادات الأذن هي الحل. فما أنواعها، وميزاتها، وأضرارها؟ ذلك ما يتناوله هذا المقال.

ما هي سدادات الأذن وما أنواعها؟

سدادات الأذن هي جهاز يتم إدخاله في قناة الأذن الخارجية لتقليل حجم الصوت العالي، وتصنف أنواعها حسب مكوناتها على النحو التالي:

_ السيليكون، وهي الأفضل في عزل الصوت، ولكنها الأغلى ثمنا، وتتميز بطراوتها وخفتها، وقابليتها للاستخدام عدة مرات، ولها مقاسات مختلفة، وقد تحتاج كل أذن لمقاس لا يطابق الأذن الأخرى، لذا من الأفضل تجربتها قبل شرائها.

_ الشمعية، وتكون على شكل مخروط، وتتخذ شكل الأذن، ويمكن استخدامها أثناء النوم، أو السباحة، فهي مقاومة للماء.

_ الرغوية، وتصنع من مادة رغوية كثيرة المسام، وهي الأرخص ثمنا، وقابلة للتمدد بحسب شكل وحجم قناة الأذن.

_ الغطاء الكامل، وهي قطعة بمقاس الأذن تغطيها من الخارج، ولكنه الأقل كفاءة في حجب الصوت، ولا تشعر بالراحة أثناء ارتدائه.

ميزات سدادات الأذن

تعتبر سدادات الأذن حلا فعالا وسهلا لتحسين جودة النوم، وحماية الأذن أثناء السباحة أو الاستحمام، والحفاظ على حاسة السمع في بيئات العمل الصاخبة وعدم تدهورها بمرور الوقت. وهي خيار مريح من حيث التكلفة وحجمها الصغير، حيث يمكن وضعها في علبة صغيرة خاصة، وأخذها لأي مكان.

سدادات الأذن.. ما هي أضرارها؟

رغم أن سدادات الأذن حل مثالي للحصول على نوم عميق، لكن لها آثارا جانبية محتملة، تشمل:

_ تراكم شمع الأذن إذا تم استخدامها على المدى الطويل، ما يؤدي إلى احتمال الإصابة بالعدوى.

_ دفع شمع الأذن للداخل، ما يجعله يتراكم وبالتالي الإصابة بانسداد الأذن الشمعي.

_ الإصابة بالفطور أو الالتهابات، بسبب إهمال نظافة اليد والسدادة، فتتراكم البكتيريا.

_ عدم قدرة المصابين بالتهاب الأذن على ارتدائها، إذ تزيد من خطورة المرض، وتسبب الألم الشديد.

_ قد يسبب استخدام سدادات الأذن الشمعية لفترة طويلة مضاعفات خطيرة، مثل طنين الأذن أو فقدان السمع.

_ تعد سدادات الأذن الرغوية بيئة خصبة لنمو البكتيريا، لذا ينصح باستخدامها مرة واحدة.

إرشادات لاستخدام سدادات الأذن بطريقة صحية

للاستفادة من سدادات الأذن على أكمل وجه، وتجنب أضرارها، يمكن اتباع الإرشادات التالية:

_ اختيار السدادة ذات الحجم المناسب للأذن، واستبدالها كل فترة.

_ لف السدادة بأصابع اليدين لتشكيلها حسب حجم الأذن المناسب.

_ إمساك الأذن وسحبها للخلف، حتى تصبح قناة الأذن مستقيمة ويسهل إدخال السدادة فيها.

_ إدخال السدادة برفق داخل الأذن حتى يستقر جزء كبير منها في الداخل.

_ الحرص على نظافة اليدين والسدادة قبل كل استعمال، وتخزينها في صندوق جيد التهوية، لتثبيط الرطوبة ومنع تراكم البكتيريا.

أخبار قد تهمك:

سماعات الأذن كيف نتجنب أضرارها وهل هناك طرق آمنة لاستخدامها

أذن السباح.. هل تؤدي الرطوبة إلى فقدان السمع

شارك الخبر