تقوية الجهاز المناعي أمنية سهلة المنال للراغبين

ميدار.نت - دبي
تقوية الجهاز المناعي
25 يوليو 2023
Cover

ميدار.نت - دبي

جميعنا على دراية أنّ جهاز المناعة هو خط الدفاع الأساسيّ الذي يحمينا من البكتيريا والفيروسات التي تتسبب في أمراض الجسم كافة، لذا من المهم الحفاظ على صحة هذا الجهاز بشكل دائم خاصة في خضمّ الفصول المتغيرة والأمراض المنتشرة، وتعتبر تقوية الجهاز المناعي الأمنية الأسهل باتباع بعض النصائح المهمة والخطوات اللازمة.

 

لماذا يجب عليك الحرص على تقوية الجهاز المناعي بشكلٍ أسرع؟

• جهاز المناعة هو أهم الآليات التي تساعد على حماية الجسم و سلامته بشكلٍ فعّال.

• نتيجة تطوّر الجراثيم في نوعيتها و تأثيرها بشكلٍ دائم، و الكثير من الناس بحاجة للقاح أكثر فاعلية و من الممكن عدم وصوله بالوقت اللازم، فتكون بذلك تقوية الجهاز المناعي في الجسم هي الوسيلة الأفضل و الأهم لنجاة الجسم و مقاومته لكافة الأمراض و الأوبئة المنتشرة.

• الوسيلة الأكثر أهمية لحماية الجسم من العدوى و الأمراض.

• في حال وجود جهاز مناعي قوي في الجسم فإن خلايا الدم البيضاء تحارب الجراثيم و البكتيريا بشكل أكثر فاعلية عند وجود أمراض في الجسم.

 

ما هي أساليب تقوية الجهاز المناعي عند الطفل؟

يكون جسم الطفل بعد الولادة أكثر عرضةً للإصابة بأنواع العدى المختلفة مما يدفع الأمهات للبحث عن أساليب مناسبة لتقوية الجهاز المناعي لدى الطفل ومن أهم هذه الأساليب:

• الرضاعة الطبيعية و التي تعتبر أهم أمر في الستة أشهر الأولى حيث تلعب دوراً كبيراً في تعزيز مناعة الطفل لما يحتويه حليب الأم من أجسام مضادة تجعل الطفل أقل عرضة للإصابة ببعض الأمراض.

• اللقاح و التطعيمات فمن الأفضل الاهتمام بجدول اللقاح و التطعيم للرضيع بعد الولادة لحمايته من الكثير من الأمراض أبرزها الحصبة و الجدري و الأمراض التنفسية.

• الابتعاد عن التدخين و المدخنين لأن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر تبقى في جسم الطفل، الأمر الذي يضعف من الجهاز المناعي لديه.

• النوم الجيد فجسم الطفل لا بد أن يحصل على قسط كافٍ من النوم و الراحة يومياً بما يتناسب مع عمره ليكون جهازه المناعي أكثر كفاءة و عملاً.

• الغذاء الجيد بعد بلوغ الطفل العمر المسموح بتناول الطعام فيه عندها يجب على الأم الاهتمام بنظامه الغذائي و تقديم كافة الأطعمة الصحية مثل الخضراوات و الفواكه وغيرها.

• الاهتمام بنظافة الطفل و تعويده على غسل اليدين بالماء و الصابون قبل تناول الطعام و بعد استعمال الحمامات و العطاس و السعال على اعتبار هذه العادات الصحية من أهم الوسائل الأولى للقضاء على البكتيريا و الفيروسات المعدية و غيرها من الأمراض.

 

ما هي القواعد الأساسية لتقوية الجهاز المناعي في الجسم؟

لتعزيز مناعة الجسم وجعلها أكثر قوة وكفاءة يتطلب ذلك اتباع نمط حياة صحي يشمل العديد من العادات الصحية التي تشكل جزءاً من الروتين اليومي ومن أهم هذه العادات:

• الحصول على قسط كافٍ من النوم و الراحة لأنّ النوم هو الوقت الوحيد الذي يبذل فيه الجسم قصارى جهده لمكافحة العدوى و الفيروسات المؤذية و التهابات الجسم، كما يقوم الجسم أيضاً بالتخلص من سمومه و التعافي في فترة الراحة.

• تناول البروتينات بشكل كافٍ و مناسب: حيث أن نقص البروتينات في الجسم يؤثر على الخلايا التائية التي تعتبر جزء أساسي من جهاز المناعة لأنها مسؤولة عن إفراز الأجسام المضادة التي تقاوم الأمراض و البكتيريا، كما أنها تحتوي على الزنك الذي يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء لمقاومة العدوى.

• التخفيف من الإجهاد و التوتر: يرتبط التوتر بضعف جهاز المناعة بشكل مباشر كما يتسبب إجهاد الجسم أيضاً في إفراز عدد من الهرمونات، مثل الأدرينالين والكورتيزول و غيرها من الهرمونات التي تقلل من قدرة الجسم على تكوين الخلايا الليمفاوية التي تساعد في محاربة الفيروسات و مسببات العدوى الضارة.

• الاهتمام بالغذاء الغني بالفيتامينات بأشكالها و المعادن مثل الحديد و الزنك و السيلينيوم حيث تعد هذه العناصر الأكثر قدرة على مساعدة الجهاز المناعي و جعله أكثر قوة و كفاءة.

• ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم: حيث يعتبر النشاط البدني من أهم العوامل التي تعزز جهاز المناعة في الجسم عندما تكون بشكل معتدل و متوازن.

• الامتناع عن التدخين: لأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بأشكال العدوى المختلفة عبر تدمير الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة لمحاربة العدوى الخارجية.

• تعزيز مناعة الجسم و مقاومة العدوى بالحرص على النظافة الشخصية و غسل اليدين بعد التعرض لمصادر الفيروسات و العدوى المحتملة.

 

بعض أنواع الأطعمة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي:

• ثمار الحمضيات

• الخضار ذات الأوراق الخصراء

• الفلفل الأحمر

• الزبادي أو اللبن

• الشاي الأخضر

• الزنجبيل

• الثوم

• الكركم

• العسل الخام.