تدريس الأطفال في المنزل.. ما العمل إذا كان الابن ملولاً

Cover

ميدار.نت - دبي

مع زيادة أعباء المدارس وضغط الدروس، يقع على عاتق الأهل مسؤولية تدريس الأطفال في المنزل، ومتابعة قيامهم بالواجبات المنزلية، ما يعد عبئاً هائلاً إذا لم يمتلك الوالدان أساليب التدريس السلس والسليم.

 

أهمية تدريس الأطفال في المنزل

يعتمد تدريس الأطفال في المنزل على استكمال نهج المدرسة التعليمي وتمكينه، ومساعدة الأبناء على أداء فروضهم، وتحفيزهم على التفوق وتطوير قدراتهم، وتبرز أهمية هذا الأمر فيما يلي:

_تنمية الشعور بالالتزام، وتدريب الطفل على تحمل المسؤولية تجاه تحصيله العلمي.

_تمكين المعلومات التي أعطيت للطفل في المدرسة.

_رفع مستوى مهارات التفكير والتحليل والتجريب.

_فهم احتياج الطفل وقدراته، وتحسين نقاط ضعفه.

_تعزيز إدارة الوقت وتنظيمه بين حل الواجب، والراحة، وممارسة الهوايات.

_دفع الطفل للاجتهاد والتميز، وإنجاز المهام الصعبة.

_تعزيز التفاعل بين الطفل وأهله، وتشجيعه والتحاور معه.

_تمكين علاقة الأهل مع الكادر التدريسي في المدرسة، لحل مشكلات الطفل.

 

طرق تدريس الأطفال في المنزل

يتطلب تدريس الأطفال في المنزل جهداً وصبراً، وتوفير الأجواء المناسبة، واتباع الطرق الفعالة والأساليب الممتعة، لا سيما إذا كان الإبن ملولاً بطبيعته، ومن أهم الطرق المساعدة:

_استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة للبحث عن المعلومة، ومتابعة دروس المحتوى التعليمي.

_استخدام الطرق التفاعلية في التدريس، وربط الدرس باللعب والمرح، وتحفيز خيال الطفل لاستنتاج المعلومة، وترسيخها.

_تشجيع الطفل على شرح الدرس وتلخيصه، ومحاورته ومساعدته، وتحفيزه على حل الواجب بنفسه، وعدم الاعتماد كلياً على الاهل.

_إجراء التجارب العلمية الآمنة التي تمكن الطفل من ترسيخ المعلومة، وتحفيزه على القراءة التثقيفية، ومشاهدة الأفلام الوثائقية.

_تفعيل الروابط بين المواد الدراسية المتشابهة، وبين المعلومة السهلة والمعلومة المعقدة، لتسهيل الحفظ والاستذكار.

 

نصائح لتدريس الأطفال في المنزل

لابد من اتباع النصائح التي تمكن الأهل من تدريس الأطفال في المنزل بفعالية، وخلق الشعور بالالتزام والمسؤولية للارتقاء بمستوى التحصيل العلمي، ومن أهم الإرشادات:

_تنظيم أوقات الدراسة والراحة، وممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الذهن، وكسر الملل أثناء الدرس.

_تهيئة مكان مخصص للدراسة، وتوفير الوسائل المطلوبة بعيداً عما يشتت ذهن الطفل.

_الاعتناء بالتغذية السليمة، وتقديم الوجبات الغنية بالعناصر المفيدة، لا سيما الفيتامينات لتحفيز قدرات الدماغ، ورفع مستوى الذكاء والتركيز لدى الطفل.

_الحفاظ على علاقة إيجابية بين الطفل والأهل، وتجنب أسلوب التهديد والعقاب والعنف.

_تعزيز العلاقة التعاونية بين الاهل والمدرسين، وزيارة المدرسة بشكل دوري، وتفقد الدفاتر اليومية للطفل، وأوراق اختباراته.

 

أخبار قد تهمك:

ما هو أفضل وقت للدراسة وهل ينصح بالأكل قبلها أم بعدها

أسباب سلوك الطفل العنيد وكيفية التعامل معه