ميدار.نت - الخرطوم

لا يزال الموقف مشتعلاً في السودان مع مرور ما يقرب من أسبوعين على اندلاع الحرب بين قوات الجنرالين عبدالفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" ليدفع السودانيون فاتورة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومع إصرار طرفي الصراع على المضي قدماً في الحرب بغض النظر عن الضحايا وانهيار الدولة،فإن هناك أطرافاً دولية متناحرة يمكن أن تجتمع هذه المرة على كلمة واحدة، وتعمل على وضع نهاية لمأساة السودان.

في أوكرانيا تقف الولايات المتحدة في جبهة مناهضة لروسيا والصين منذ بداية الحرب، ولكن في السودان ربما يختلف المشهد لأنه ليس من مصلحة القوى الثلاث استمرار القتال والتهديد باتساع رقعة الحرب، تقول مجلة نيوزويك الأمريكية.

إن تحوّل السودان إلى دولة فاشلة ليس في صالح العواصم الثلاث التي يمكنها الضغط على طرفي الصراع لوقف القتال المستعر سبق أن انخرطت واشنطن في صراع السودان.

وفرضت عقوبات على الخرطوم على خلفية دعم نظام عمر البشير للإرهاب، وتخشى أن تتحول الدولة إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، ما يمكن أن يهدد مصالحها في القارة.

نفس الأمر ينطبق على روسيا والصين في ظل المصالح العسكرية والاقتصادية للدولتين في السودان وأفريقيا بشكل عام، والإرهاب لا يفرّق بين دولة وأخرى، فقد اكتوت معظم دول العالم بنيرانه، كما أن المصالح عندما تتلاقى يصبح الحل السياسي أسهل وأكثر واقعية.

ربما يكون هذا هو المسار لحل الأزمة السودانية.

#تقارير_ميدار

في أزمة #السودان
الحل في 3 عواصم نافذة

قد يتصارعون في حرب #روسيا و #أوكرانيا ولكن يتفاهمون حول السودان pic.twitter.com/CS5FLnTVwZ

— Midar (@Midarnews) April 28, 2023